صحة غزة: الاحتلال يستخدم أسلحة محرّمة دوليا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، إن الطواقم الطبية عاينت حالات ناجمة عن استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دوليا غير تقليدية. وكانت تقارير سابقة كشفت أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة محرمة دوليا في عدوانها على غزة من بينها الفسفور الأبيض.
ويقدر حجم المتفجرات التي ألقاها الاحتلال الإسرائيلي ضمن حربه العدوانية على القطاع بأكثر من 65 ألف طن من المتفجرات تم إنزالها على منازل المدنيين بغزة.
وأوضحت صور وتحاليل طبية أن المتفجرات تحتوي على اليورانيوم والفسفور الأبيض والغازات السامة وغاز الأعصاب وغيرها، مما تسبب في جرائم وتشوهات غير مسبوقة.
وفي وقت سابق، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في بيان لها، إنها تحققت من فيديوهات التُقطت في لبنان وغزة في 10 و11 أكتوبر 2023 على التوالي، تُظهر انفجارات جوية متعددة للفوسفور الأبيض المدفعي فوق ميناء مدينة غزة وموقعين ريفيين على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.
ويمكن للفوسفور الأبيض أن يحرق الأشخاص بشكل كيميائي وصولا إلى العظم، لأنه قابل للذوبان بدرجة عالية في الدهون وبالتالي في اللحم البشري.
ومن شأن شظايا الفسفور الأبيض أن “تفاقم الجروح حتى بعد العلاج، ويمكن أن تدخل مجرى الدم وتتسبب في فشل العديد من الأعضاء… وبالنسبة إلى الناجين، تؤدي الندبات الواسعة إلى شد الأنسجة العضلية وتسبب إعاقات جسدية”.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية اليوم الأربعاء، عن القدرة قوله، إن “النظام الصحي في القطاع في انهيار مستمر في ظل القصف المستمر وغياب المساعدات الطبية”، مشيرا إلى أن “الوضع في المستشفيات كارثي والجرحى يفترشون الأرض، والاحتلال يحكم بالإعدام على 800 ألف نسمة في الشمال”.
وأمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 30 مستشفى و53 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة، فيما تم استهداف 150 مؤسسة صحية بشكل جزئي، وتدمير 121 سيارة إسعاف.
وأشارت في بيان أصدرته إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 99 من الإطارات الصحية، منبهة إلى أن نحو مليوني فلسطيني نزحوا من مناطق سكنهم في قطاع غزة، فيما تم رصد نحو 400 ألف إصابة بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية، إنّ الطواقم الطبية في قطاع غزة باتت تجري عمليات جراحية غير ضرورية لبتر الأطراف، على الرغم من إمكانية إنقاذ هذه الأطراف بسبب نقص الإمكانيات والأطباء. وتحذّر المنظمات الدولية من كارثة صحية في غزة مع عدم تلقي القطاع سوى مساعدات نادرة رغم صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي بهذا الصدد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، وقف إدخال المساعدات الإنسانية كافة إلى غزة ، وإغلاق المعابر مع القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مساء أمس برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حيث تم اتخاذ القرار بالتنسيق مع الإدارة الأميركية، في سياق تنصل إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.
وجاء في بيان مكتب نتنياهو، صباح اليوم الأحد، 02 مارس 2024، "مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة الأسرى، ورفض حماس مقترح ويتكوف لاستمرار المفاوضات الذي وافقت عليه إسرائيل، قرر رئيس الوزراء نتنياهو وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة اعتبارًا من صباح اليوم".
وأضاف، "إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار دون الإفراج عن أسراها، وإذا استمرت حماس في رفضها، فسيكون لذلك عواقب إضافية".
ومن جانبه، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، للتلفزيون العربي، إن قرار نتنياهو بوقف إدخال المساعدات تأكيد للوجه القبيح للاحتلال.
وأضاف معروف، "الاحتلال يُؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية ويمنع الدواء والغذاء".
وتابع، "وقف إدخال المساعدات يعني قرارًا من الاحتلال بتجويع أهالي القطاع". مؤكدا، "لا بد من موقف دولي صارم للضغط على الاحتلال لوقف تجويع أهالي القطاع".
والليلة الماضية، أعلنت إسرائيل موافقتها على وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، مقابل الإفراج عن "نصف الرهائن الأحياء والأموات".
وذكرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن المقترح ينص على الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات المحتجزين في قطاع غزة، في اليوم الأول من الاتفاق.
وبعد انقضاء شهر رمضان وعيد الفصح بموجب مدة الاتفاق، يتم الإفراج عن باقي الأسرى الأحياء والأموات في حال تم التوصل إلى اتفاق على وقف دائم لإطلاق النار.
وادعت رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن "ويتكوف عرض مقترح تمديد وقف إطلاق النار في ظل انطباعه بأنه لا توجد في هذه المرحلة إمكانية لتجسير مواقف الطرفين لإنهاء الحرب".
وأشارت إلى أن "الاتفاق الجديد يمنح إسرائيل الحق في استئناف القتال بعد 42 يومًا إذا رأت أن المفاوضات لا تحرز تقدمًا".
وادعى أن "إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي بهدف استعادة رهائنها، لكن حماس لم تقبل به حتى الآن"، وفق تعبيره.
وأضاف أنه في حال عدّلت الحركة موقفها، ووافقت على خطة ويتكوف، فإن إسرائيل ستدخل فورًا في مفاوضات بشأن تفاصيل الخطة".
بدوره، ندد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بقرار نتنياهو، معتبراً أنه "تأكيد للوجه القبيح للاحتلال".
وأضاف، في تصريح لـ"التلفزيون العربي"، أن "الاحتلال يؤكد مجددًا تجاهله للقوانين الدولية عبر منعه إدخال الدواء والغذاء".
وحذّر من أن "وقف المساعدات يعني قرارًا إسرائيليًا بتجويع أهالي القطاع". ودعا إلى "موقف دولي صارم للضغط على الاحتلال لوقف سياسة التجويع التي تستهدف سكان غزة".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالصور: 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى قراران رئاسيان بتعيين قائدين للأمن الوطني والدفاع المدني قيادي بالجهاد : لا توجد قوات لنا أو لحماس في سوريا الأكثر قراءة حماس ترد على تأجيل إطلاق سراح الأسرى: المراسم لا تتضمن أي إهانة عن الحرب القادمة في الضفة عن المرحلة الثانية للصفقة ..! التعليم في غزة تعلن إنطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025