أحمد موسى: الرئيس السيسي رفض كل الإغراءات.. حفاظا على القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، عدم صحة ما يجري تداوله من أنباء حول تحصيل رسوم إضافية بمعبر رفح، قائلاً: «لا صحة لتحصيل رسوم إضافية بالمعبر».
أكد ببرنامجه «على مسئوليتي»، والمُذاع على قناة «صدى البلد»، أنَّ مصر تعالج نحو 25 ألف مواطن فلسطيني في المستشفيات.
وتابع الإعلامي أحمد موسى: «ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات أعلن أن ما يجري تحصيله فقط الرسوم الرسمية المنظمة وفقا لهيئة المواني البرية ولا زيادة في تلك الرسوم، وأن مصر هي أكبر دولة أسهمت بمساعدات وإعانات لقطاع غزة بنسبة 70%».
وتابع «موسى»: «مصر اللي عندها أزمة اقتصادية أدخلت 70% من المساعدات لغزة، والعالم بيسهم بـ30% فقط، ومصر تتعرض دائما لحملات تشويه، ونحن نعلم من وراء تلك الحملات، لكن شعب مصر واع، وكل ده ضغط وتشويه على الدولة من اللجان الإلكترونية، والمعبر لم يغلق ساعة واحدة من جانب مصر، منذ السابع من أكتوبر 2023».
ونوه أحمد موسى، إلى أن مصر عرض عليها مغريات اقتصادية ومالية، والرئيس السيسي رفض كل تلك المغريات، من أجل الحفاظ على القضية الفلسطينية، من خلال بقاء الشعب في أرضه وعدم تصفية القضية، ومصر أكثر بلد دفعت وتدفع الثمن، ومصر والأردن وفلسطين أكثر الدول المتأثرة بشكل مباشر، ولهذا جرى عقد القمة الثلاثية لرؤساء هذه الدول اليوم.
واستكمل : «كل من يساعد إسرائيل على القتل شريك في الإبادة، ورفض أمريكا لوقف إطلاق النار يدينها في دعوى جنوب إفريقيا، وتحية للصين وروسيا وكل الدول الحرة التي تساند فلسطين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الرئيس السيسي معبر رفح رفح أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
باحث: تنسيق مستمر بين القيادة الفلسطينية ومصر والأردن لصياغة موقف عربي موحّد
أكد الدكتور خليل أبو كرش، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي، شكّلت انقلابًا على أسس السياسة الأمريكية في المنطقة، إذ فتحت الباب أمام تهجير الفلسطينيين وألغت عمليًا حقهم في إقامة دولتهم.
وأضاف أبو كرش، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الإعلان دفع القيادة الفلسطينية إلى تحركات عاجلة باتجاه الأردن لتعزيز وتنسيق المواقف، في ظل الحديث عن مخطط مفترض يهدف إلى تهجير اللاجئين الفلسطينيين أو سكان قطاع غزة، بحيث يتم توزيعهم بين مصر والأردن، مستغلين توقيع الدولتين اتفاقيات سلام مع إسرائيل.
وأشار إلى أن هذه الدول ليست كما يتخيلها ترامب، بل هي قوى مؤثرة في المنطقة، ولن تسمح بتمرير مثل هذه المخططات، مشددًا على أن هناك تنسيقًا مستمرًا بين القيادة الفلسطينية وكل من مصر والأردن لصياغة موقف عربي موحّد يرفض التهجير القسري، ويؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وأوضح أن أي محاولة لفرض حلول غير عادلة هي مجرد استرضاء لليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي بدأ منذ انتهاء المؤتمر بالترويج لخطط تنفيذية لمشاريع التهجير، لافتًا إلى تقارير إعلامية إسرائيلية، مثل ما نقلته القناة الثانية، حول مقترحات بترحيل الفلسطينيين إلى دول أخرى مثل الصومال، في تجاهل تام للجهة المسؤولة عن الدمار والخراب الذي لحق بقطاع غزة.
وأكد أبو كرش أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول المباشر عن الجرائم التي ارتُكبت في غزة، وأن تحميل المجتمع الدولي والمنطقة مسؤولية إعادة الإعمار هو محاولة للتنصل من تبعات العدوان الذي استمر لأكثر من 14 شهرًا منذ السابع من أكتوبر، مختتمًا حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل تحاول فرض حلول على المنطقة وكأن العرب هم المسؤولون عن هذا الدمار، بينما الحقيقة تؤكد أن الاحتلال هو الجهة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية ما جرى.