صحيفة الاتحاد:
2024-10-04@08:10:00 GMT

الحوثي يحارب اليمنيين بسلاح المياه

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

أحمد شعبان (القاهرة، عدن)

أخبار ذات صلة لندن تعلن التصدي لأكبر «هجوم حوثي» بالبحر الأحمر اليمن تكثف استعداداتها لحماية الملاحة الدولية

تواصل جماعة الحوثي تعنتها وممارساتها غير الإنسانية تجاه سكان مدينة تعز واستمرار حصارها، وتقوم بمنع وصول المياه إليهم، وتعوق دخول الصهاريج والشاحنات التي يعتمدون عليها، لتحرمهم من مياه الشرب المأمونة والكافية، مما ساعد على انتشار الأمراض والأوبئة، وأودى بحياة الكثيرين وخاصة من الأطفال.


وأشار مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء فهمي الزبيري، إلى أنه منذ 9 سنوات و«الحوثي» تواصل حصارها على مدينة تعز، وتمنع وصول الحاجات الضرورية للسكان، وأهمها إمدادات المياه من الآبار في منطقتي «الحيمة» و«حذران» التي كانت تغذي المدينة بالمياه.
وأوضح الزبيري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الجماعة تستغل حصارها لمدينة تعز، وتمنع وصول الماء بشكل تعسفي يتعارض مع القوانين الدولية في ممارسة التجويع ومنع الغذاء والماء، محذراً من خطورة استمرار منع المياه في هذا الوقت الذي تواجه فيه المدينة تهديدات وتحديات، تتمثل في جفاف الآبار واستمرار نضوب المياه الجوفية.
وقال: إن «الحوثي» تستخدم المياه في تعز سلاح حرب، من خلال منع تدفقها إلى المدينة، مما ساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة الإنسانية، بالإضافة إلى زرع آلاف الألغام حول الآبار وخزانات ومرافق المياه، لمنع المدنيين من جلب المياه، مؤكداً أن المتضرر الأكبر هم النازحون في المخيمات والنساء والأطفال.
ووصف الزبيري حرمان السكان من المياه بأنه انتهاك لحق من حقوقهم، ومخالفة للقانون الدولي الإنساني الذي يشدد على ضرورة حماية المدنيين وحقهم في الحصول على المياه، باعتبارها مورداً حيوياً لا يمكن الاستغناء عنه للبقاء على قيد الحياة، مشدداً على ضرورة اتخاذ كل الاحتياطات لتفادي أي أعمال من شأنها منع أو تخريب أو الإضرار بمصادر المياه.
كما شدد على ضرورة مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على جماعة الحوثي لإنهاء حصار تعز، واعتبارها أولوية إنسانية عاجلة، واتخاذ خطوات حازمة لوصول المياه إلى السكان واحترام القوانين والمعاهدات الدولية حول الحق في المياه.
من جانبه، قال وكيل وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمنية نبيل عبدالحفيظ، إن تعز من أكثر المدن كثافة سكانية، يزيد عدد سكانها عن 7 ملايين نسمة، تحاصرهم «الحوثي»، وتحجب المساعدات والمواد التجارية والغذائية لفترات طويلة مما يؤدي إلى انتهاء صلاحيتها، وتفرض مبالغ كبيرة على التجار فيبيعونها بأسعار عالية. 
وكشف عبدالحفيظ، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن أن الحوثي حاول إفساد صهاريج المياه التي تدخل المدينة حتى لا تكون صالحة للشرب، ويستمر في حصار تعز ويمنع الغذاء والماء، بجانب قصف المدنيين والأحياء السكنية بالمدفعية والقناصة، مما أوقع الكثير من الضحايا بين قتلى ومصابين. 
ويعد اليمن واحداً من أكثر البلدان ندرة في المياه، وبحسب الأمم المتحدة، فإن 15.3 مليون نسمة أي أكثر من نصف السكان لا يحصلون على مياه كافية ومأمونة، ولا يعمل في تعز سوى 21 بئراً من أصل 88 مرتبطة بشبكة إمدادات المياه العامة، ويعتمد السكان على المياه المحدودة من تجميع مياه الأمطار، والتي توفرها المنظمات، أو التي يشترونها من الآبار الخاصة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جماعة الحوثي تعز اليمن الأزمة اليمنية

إقرأ أيضاً:

العراق.. تصنيع مجمعات الآبار النفطية بأيادٍ محلية

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت شركة نفط البصرة، اليوم الأربعاء، عن تصنيع مجمعات الآبار النفطية بأيادٍ محلية.

وقالت الشركة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، إنها "تدعم العمالة المحلية وإعطائها الفرصة للانخراط بالقطاع النفطي وذلك من خلال التعاقد مع  الشركات الخاصة التي لها خبرة في هذا المجال"، لافتة الى أن "هيئة تشغيل حقل الزبير كان لها دور كذلك حيث تم التعاقد مع إحدى الشركات الخاصة والتي أثبتت جدارتها وكفاءتها في تصنيع مجمعات الآبار النفطية وكذلك المجمعات الخاصة بحقن المياه".

وأوضح مدير المشاريع الهندسية في الشركة حسن الناصري، بحسب البيان، أن "آلية تصنيع مجمعات الآبار بنوعيها النفطية والخاصة تتم بحقن المياه"، مؤكدا على "تصنيعها بأيادٍ محلية 100 % ونسبة العمالة تصل إلى 98 %".

وأشار الناصري إلى "وجود معدات وصفها بالمتطورة جدا وفق المواصفات العالمية ومنها مكائن اللحام التي تقوم بعمل لحام القوس المغمور وكذلك المكائن الخاصة بقطع الأنابيب وغيرها"، لافتا الى أن "جميع الكوادر تم تدريبهم على هذه المعدات والأجهزة  والنماذج التي أخذت للفحص بالمختبرات  كانت نتائجها باهرة حسب وصفه".

وأضاف أن "تصنيع المعدات داخل العراق له عدة فوائد منها تشغيل العدد الأكبر من الأيدي العاملة العراقية وكذلك الحفاظ على العملة الوطنية"، مشيرا الى أن "العقود ستتم مع الشركات العراقية بالإضافة إلى الإشراف يكون 100% من قبل الجهات الحكومية وأيضاً سيكون هناك اختصار  للوقت في إنجاز تلك المشاريع".

مقالات مشابهة

  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • و أنت عائد إلى بيتك فكر في تلك المدينة الصامدة التي غيرت مجرى الحرب
  • العراق.. تصنيع مجمعات الآبار النفطية بأيادٍ محلية
  • لاستدامة المياه الجوفية.. تحديث 5 خدمات لإصدار رخص حفر الآبار
  • تفاصيل جديدة في حادث إطلاق النار بيافا.. وقع بسلاح جندي إسرائيلي
  • “البيئة” تحدّث خمس خدمات لإصدار رخص حفر الآبار بهدف استدامة مصادر المياه الجوفية
  • استحداث 5 خدمات لإصدار رخص حفر الآبار
  • تتبع القيادي الحوثي ‘‘محمد عبدالسلام’’ .. الكشف عن هوية مدير شركة تجنيد غرر بعشرات اليمنيين وألقى بهم إلى المحرقة في روسيا
  • المواصفات التي يجب معرفتها عند شراء مبرد المياه لتقليل استهلاك الكهرباء
  • السجن ثلاث سنوات لمتهم بالتعدي على موظف عام بسلاح ناري