الإمارات.. جهود إنسانية بارزة لإغاثة أهالي غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد رفضها تهجير أهالي غزة وسياسة العقاب الجماعي بعثة الإمارات في جنيف تهنئ المغرب لانتخابها رئيساً لمجلس حقوق الإنسانأشاد خبراء ومحللون سياسيون فلسطينيون بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مساعدة ودعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتقديم الأدوية والاحتياجات الضرورية، مؤكدين أن الإمارات تقوم بدور غير مسبوق في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني عبر مبادرات متعددة على خلفية الوضع الإنساني المتدهور بالقطاع.
وتواصل دولة الإمارات جهودها الإغاثية للشعب الفلسطيني في غزة عبر مبادرات عدة، على رأسها «تراحم من أجل غزة» و«الفارس الشهم 3»، والتي شملت تدشين مستشفى ميداني، وإرسال طواقم طبية ومساعدات غذائية عبر جسر جوي من اليوم الأول للحرب.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلسطين، الدكتور تيسير أبو جمعة، إن دور دولة الإمارات في غزة مهم ويجد التقدير، منذ بداية الحرب على القطاع، وهذا ليس بجديد على الدولة صاحبة الأيادي البيضاء الممتدة دائماً لأشقائها العرب، بل والمحتاجين في العالم.
وأوضح أبو جمعة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن «المستشفى الميداني الإماراتي في القطاع يعتبر إضافة كبيرة للقطاع الصحي شبه المدمر، كما تم توزيع الخيام لإيواء العائلات المشردة جراء تهدم منازلها، وتقديم المواد الغذائية والطبية والمستلزمات الضرورية، ويوجد الآن في رفح التي تمثل أكبر مركز لإيواء النازحين من شمال غزة ووسطها، يصل عددهم إلى مليون وسبعمئة ألف نسمة من 2 مليون ومئتي ألف نسمة عدد سكان القطاع».
من جانبه، أكد الناطق باسم «تيار الإصلاح الديمقراطي» في حركة «فتح» عماد محسن، تقدير الشعب الفلسطيني البالغ لجهود دولة الإمارات التي أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» لدعم ومساندة الأهل في غزة، قائلاً: «ذلك أمر معروف عن الإمارات الشقيقة التي لم تقصر يوماً مع الشعب الفلسطيني، وتقف على الدوام بجواره في كل الظروف».
وقال محسن في تصريح لـ«الاتحاد»: إن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وجهود مؤسسات الدولة في دعم القطاع الطبي والصحي والإغاثي، موضع تقدير من الشعب الفلسطيني الذي يتطلع إلى دور أكبر للأشقاء جميعاً في تعزيز صموده وردع العدوان، خاصة في ظل الوضع الإنساني المتدهور نتيجة خروج معظم المستشفيات عن الخدمة، والبعض الآخر يعاني أوضاعاً مأسوية، ويقدم الحد الأدنى من الخدمات للمصابين والجرحى.
وفي السياق، قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، إن دولة الإمارات في مقدمة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني طوال السنوات الماضية، وقدمت، عبر مراحل متعددة، الكثير من المساعدات والاحتياجات التي تساهم في نهوض الحالة الفلسطينية.
وأوضح أبو ظريفة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تواصل جهودها الإنسانية والإغاثية في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال عملية «الفارس الشهم 3»، ومبادرة «تراحم من أجل غزة» لدعم سكان القطاع، في ظل تعثر نفاذ المساعدات الإنسانية، والحصار المفروض على القطاع.
وتؤكد تقارير أممية أن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى «حدود الكارثة»، بفعل استهداف البنية التحتية، بدايةً من الطاقة الشمسية المستخدمة لتشغيل محطات تحلية المياه، ما أدى إلى شح المياه، ومنع دخول الوقود لتشغيل المولدات لمحطات الصرف الصحي أو المستشفيات، ما أثر على قدرتها على القيام بمهامها، بجانب استهداف المخابز والتجمعات البشرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين الإمارات الشعب الفلسطینی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: إسبانبا لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطيني
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن هناك توافق كامل بين الرؤية المصرية والإسبانية فيما يتعلق بالأزمة في الأراضي الفلسطينية، موضحًا أن إسبانيا دولة مهمة جدا لاسيما وأنها عضو في الاتحاد الأوروبي ومؤثرة فيه.
هاتفيا.. السيسي يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تعزيز التصنيع بين البلدين سفارات إسبانيا وإيطاليا واليونان بكييف تعلق عملها خوفًا من اشتعال الحرب إسبانيا من الدول التي لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطينيوأضاف «السعيد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إسبانيا من الدول التي لها مواقف مشرفة ومنصفة للحق الفلسطيني، إذ أنها رفضت استمرار العدوان الإسرائيلي على أراضي غزة، وطالبت بوقف إطلاق النار، فضلا عن أنها طالبت بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة.
ولفت إلى أن إسبانيا تحدث عن أهمية إعلان دولة فلسطينية وتوافق على هذه الطرح، وتتبناه، إلى جانب أنها تتحرك من أجله في الأوساط الأوروبية، مشيرًا إلى أن مرتكزات مواقف الدولة المصرية والإسبانية واحدة، فضلا عن أن هناك تقدير إسنادي كبير للرؤية المصرية وللجهود المبذولة.
هناك تقارب بين الدولة المصرية والإسبانيةوتابع: «هناك تقارب بين الدولة المصرية والإسبانية، وبالتالي يعمل على دعم التوافق والتقارب بين الدولتين، فضلا عن أن كل دولة مؤثرة في إقليمها ومحيطها، فبالتالي عندما تتشارك البلدان الرؤية والثوابت والمرتكزات المهمة في الأزمات، مثل الحرب على غزة، سيكون له أهمية مضاعفة، لأنه سيكون له بعد أخر سيعزز من قيمة التحرك الذي ستبذله القاهرة ومدريد».