هدى جاسم (بغداد) 

أخبار ذات صلة الكشف عن الحالة الصحية لوزير الدفاع الأميركي عاصفة شتوية عنيفة تجتاح أميركا وتخلف 3 قتلى

قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن العراق يريد خروجاً سريعاً ومنظماً للقوات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة من أراضيه عن طريق التفاوض لكنه لم يحدد موعداً نهائياً.

 
وأضاف السوداني أمس الأول أن هناك «ضرورة لإعادة ترتيب هذه العلاقة بالشكل الذي لا تكون هدفاً وملفاً ومبرراً لأي جهة داخلية أو خارجية للعبث باستقرار العراق والمنطقة». وبعد إفصاحه عن التفاصيل الأولى لأفكاره بشأن مستقبل التحالف منذ إعلانه في الخامس من يناير أن العراق سيبدأ عملية إنهاء مهامه، قال السوداني إن الخروج يجب أن يتم التفاوض عليه في إطار «عملية تفاهم وحوار».
من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» الاثنين الماضي، إنها لا تخطط لسحب القوات الموجودة في العراق.
في الأثناء، أفاد مصدر أمني مطلع، أمس، بإسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة «الحرير» التي تضم قوات التحالف الدولي في أربيل. وقال المصدر، إن «الدفاعات الجوية في قاعدة الحرير تمكنت من صد وإسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا استهداف القاعدة في أربيل». وكان مصدر أمني في محافظة أربيل، أفاد في وقت سابق «الجمعة الماضية» باستهداف جديد لقاعدة حرير ضمن مطار أربيل الدولي.  وقال المصدر، إن «طائرة مسيرة ملغومة، استهدفت قاعدة حرير التي تضم قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي ضمن مطار أربيل الدولي». وأضاف، أن «أعمدة الدخان تصاعدت من مكان الاستهداف، من دون معرفة إذا ما كانت هناك خسائر بشرية أو مادية لغاية الآن».
من جانبه، أكد المتحدث باسم «البنتاغون» باتريك رايدر، أن المنشآت الأميركية في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 127 مرة منذ بدء تصعيد الوضع في المنطقة.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق في إطار ما يسمى بالتحالف الدولي لمكافحة «داعش» الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق القوات الأميركية القوات الأميركية في العراق محمد شياع السوداني رئيس الوزراء العراقي أميركا

إقرأ أيضاً:

العراق.. توقف حركة الأرتال والطائرات في «عين الأسد»

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة «المناخ الأخضر» يمول مشروعات بالعراق والصومال العراق يعلن استئناف الرحلات الجوية

كشف مصدر مطلع، أمس، عن توقف الحركة بشكل مفاجئ في قاعدة «عين الأسد» أقصى غربي العراق والتي تتخذها قوات التحالف، وعلى رأسها القوات الأميركية، مقراً لها في البلاد.
وقال المصدر، إن «حركة الأرتال والطائرات داخل قاعدة (عين الأسد) أقصى غربي الأنبار توقفت بشكل مفاجئ مع تعزيز لافت للأبراج الخارجية مع إغلاق المداخل الرئيسية للقاعدة».
وأضاف أن «الإجراء بدأ مع ساعات فجر أمس، ولا يزال مستمراً ولا يعرف هل هو ضمن نطاق تدريب محدد أو أنه بفعل إجراءات احترازية تحسباً لأي طارئ».
وأشار إلى أن كل رد فعل للقاعدة يظهر بأن هناك أمراً ما يحصل، ويبدو أن الساعات القادمة قد تكشف بعض الأسباب التي دفعت إلى هذه الخطوة.
وتشهد قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار إجراءات احترازية من حين إلى آخر، خشية تعرضها لهجوم من قبل بعض الفصائل المسلحة نتيجة توتر الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
من جانب آخر، أكد مصدر أمني، أمس، انطلاق عملية أمنية من ثلاثة محاور في قاطع بزايز بهرز جنوبي ديالى.
وقال المصدر إن قوة أمنية مشتركة انطلقت من ثلاثة محاور بدعم من مفارز الاستخبارات لتنفيذ عملية دعم وتفتيش ضمن المحاور الشرقية لقاطع حوض بزايز بهرز، على بعد 20 كيلومتراً جنوب بعقوبة.
وأضاف المصدر أن «العملية، التي شملت ست مناطق زراعية متاخمة لضفاف نهر ديالى بعمق يصل إلى خمسة كيلومترات، تأتي ضمن إجراءات تأمين هذه المناطق الزراعية التي تشكل بوابة بعقوبة الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • بعد فوز ترامب.. أوستن يوجه "مذكرة مهمة" للقوات الأميركية
  • بعد فوز ترامب.. أوستن يوجه "مذكرة مهمة" للقوات الأميركية
  • العراق يعلن انضمامه الى التحالف العالمي من اجل العدالة الاجتماعية
  • السوداني يعلن استلام الأرصفة الخمسة التي تمثل العمود الفقري لميناء الفاو
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • السوداني يترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني
  • العراق.. توقف حركة الأرتال والطائرات في «عين الأسد»
  • القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
  • السوداني يؤكد للحسان أهمية ما طرحه السيستاني لاحتياجات العراق
  • علاقات ثنائية خارج "التحالف الدولى".. العراق يعزز تعاونه العسكري مع فرنسا