ألمانيا والمجر تمنحان جنسيتهما لمحتجزين إسرائيليين في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأربعاء 10 يناير 2024 ، إن ألمانيا والمجر منحتا جنسيتيهما لمحتجزين إسرائيليين بقطاع غزة ، لتسهيل عملية إطلاق سراحهم.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، قولها إن "حكومتي ألمانيا والمجر وافقتا على منح الجنسية عبر جوازات سفر، لرهائن إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس "، دون ذكر العدد.
غانتس : #حماس لم يعد لها سلطة على جزء كبير من قطاع #غزةhttps://t.co/maUo9R4mAc
— وكالة سوا الإخبارية (@palsawa) January 10, 2024
وأضافت أنه تم بالفعل إطلاق سراح "بعض الرهائن الذين حصلوا على جوازات سفر ألمانية ومجرية (لم تذكر عددهم)، مقابل إطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية" في الهدنة المؤقتة التي استمرت 7 أيام وانتهت مطلع ديسمبر/كانون أول الماضي.
ولا يزال بعض المحتجزين الذين حصلوا على الجنسية المجرية أو الألمانية لدى "حماس" في قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.
وقالت الصحيفة إن "الإسرائيليين الذين حصلوا على جوازات السفر، لديهم أفراد عائلة ولدوا في دول أوروبا الوسطى".
وأوضحت أنه "من الممكن أن تلعب الجنسية المزدوجة دوراً في المفاوضات المعقدة لإنقاذ الرهائن، بسبب تدخل الدول الأجنبية الساعية لحماية مواطنيها".
ومن غير الواضح متى تم تزويد المحتجزين الإسرائيليين بجوازات السفر الألمانية والمجرية، وفق الصحيفة.
وأشارت إلى أنه "يمكن للدول الأجنبية التي تصدر جوازات سفر للرهائن في غزة أن توفر طبقة من الحماية للرهائن".
وامتنعت وزارة الخارجية الألمانية عن التعليق على الأمر، ولم ترد وزارة الخارجية المجرية على الفور على استفسار صحفي.
وأسفرت الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة "حماس" عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين، بينهم 81 إسرائيليا و23 مواطنا تايلانديا وفلبيني واحد.
وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة، سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها (71 أسيرة و169 طفلا).
وقبل التوصل إلى الهدنة، قالت الحكومة الإسرائيلية إن أكثر من نصف المحتجزين الذين يقدر عددهم بنحو 220 تحتجزهم "حماس"، يحملون جوازات سفر أجنبية من 25 دولة مختلفة.
وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، لا يزال 136 محتجزا في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: جوازات سفر
إقرأ أيضاً:
كواليس عودة حرب غزة.. المشاورات في إسرائيل وضوء ترامب الأخضر
كشف تقرير لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، كواليس قرار استئناف حرب غزة، بغارات عنيفة على القطاع فجر الثلاثاء أدت إلى مقتل مئات الفلسطينيين.
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر إسرائيلي لم تكشف عنه، إنه "في الساعات التي سبقت الضربات الإسرائيلية على غزة، تلقت إسرائيل تحديثا من الوسطاء وفريق التفاوض يفيد برفض حركة حماس تقديم تنازلات بشأن محادثات الأسرى".
وأضاف المصدر إن "محمد السنوار، القائد الفعلي لحماس شقيق زعيم الحركة الذي قتل في أكتوبر الماضي يحيى السنوار، يضع العراقيل أمام محاولات التوصل إلى اتفاقات، إذ ترفض حماس حاليا إطلاق سراح الأسرى وفقا لمقترح (المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف".
ونص المقترح الذي قدمه ويتكوف الأسبوع الماضي في الدوحة، أن تطلق حماس سراح 5 رهائن أحياء وجثث عدد من الرهائن القتلى، مقابل وقف إطلاق نار لبضعة أسابيع.
والجمعة أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، وإعادة جثث 4 رهائن، وهو اقتراح اعتبرته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "غير مقبول".
وكانت حماس تصر على بدء المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، الذي يعني فعليا إنهاء الحرب، بينما تمسكت إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى، وهو ما رفضته الحركة.
وخلال المشاورات التي عقدت في وقت متأخر من مساء الإثنين، حث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورئيس أركان الجيش إيال زامير المشاركين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على "اتخاذ إجراءات استباقية"، معتبرين أنه "لا يمكن أن يكون هناك إطلاق نار وفي الوقت نفسه لا مفاوضات".
وقالت "جيروسالم بوست"، إنه "في النهاية أيد المشاركون في النقاش بالإجماع استئناف القتال في غزة، كما أيد رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار الاقتراح القائل إنه في حال عدم إحراز أي تقدم نحو اتفاق شامل، فإن مبادرة هجومية قد تشكل ضغطا على حماس".
وصرح مصدر إسرائيلي للصحيفة قائلا إن "الولايات المتحدة تؤيدنا (في قرار استئناف الحرب) بنسبة 100 بالمئة".
وقال المتحدث باسم المجلس الوطني الأميركي برايان هيوز، لـ"جيروسالم بوست": "كان بإمكان حماس إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها اختارت الرفض والحرب".
وقالت الصحيفة إن وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذي كان شخصية بارزة في المحادثات وله علاقات وثيقة بإدارة ترامب، أطلع ويتكوف على آخر المستجدات قبل الضربة العسكرية.
وقال مسؤول إسرائيلي: "لم تكن هناك حاجة لضوء أخضر (من واشنطن) لمجرد أن ترامب قال إن التالي هو قرار إسرائيل".
وتقول "جيروسالم بوست"، إنه "في إسرائيل هناك أمل في أن تمارس الولايات المتحدة الآن ضغوطا على الوسطاء، وأن يمارس الوسطاء بدورهم ضغوطا على حماس".
وأكد مصدر مطلع على التفاصيل للصحيفة الإسرائيلية، أن "الوسطاء يبذلون جهودا حثيثة لإعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات".
وأوضحت إسرائيل أنه "من الآن فصاعدا لن تكون هناك مفاوضات ما لم تجر تحت نيران الحرب. سنصعد ردودنا كل بضعة أيام. على حماس أن تستيقظ وتوافق على صفقة".