الاحتلال الإسرائيلي يحاول تجنيس المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية للإفراج عنهم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يحاول الاحتلال الإسرائيلي الضغط على الفصائل الفلسطينية للإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين عن طريق إعطاء دول أوروبية الجنسية للمحتجزين من أجل الإفراج عنهم.
موافقة على منح الجنسيةوبحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» وافقت حكومتا ألمانيا والمجر على منح الجنسية عبر جوازات السفر للمحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية.
وعلمت صحيفة «واشنطن بوست» أنه تم إطلاق سراح بعض المحتجزين الذين حصلوا على جوازات سفر ألمانية ومجرية مقابل إطلاق إسرائيل سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ولا يزال بعض المحتجزين الذين حصلوا على الجنسية المجرية أو الألمانية محتجزين لدى الفصائل في قطاع غزة، فالإسرائيليون الذين حصلوا على جوازات السفر لديهم أفراد عائلة ولدوا في دول أوروبا الوسطى.
دور ازدواج الجنسية في إخراج المحتجزينومن الممكن أن يلعب ازدواجية الجنسية دوراً في المفاوضات المعقدة لإنقاذ المحتجزين بسبب تدخل الدول الأجنبية الساعية لحماية مواطنيها.
ومن غير الواضح متى تم تزويد الرهائن بجوازات السفر الألمانية والمجرية، في الوقت الذي لم تعلق إسرائيل أو ألمانيا أو المجر عن الحدث.
توفير الحمايةويمكن للدول الأجنبية التي تصدر جوازات سفر للمحتجزين في غزة أن توفر طبقة من الحماية للضحايا، لنأخذ مثال السويد في عام 2018، حيث منحت الدولة الإسكندنافية جنسيتها للرهينة الإيراني أحمد رضا جلالي، وهو طبيب ومحاضر في معهد كارولينسكا في ستوكهولم.
إدانة بالتجسسواعتقل جلالي في عام 2016 في إيران وأدين لاحقا بالتجسس، في ما تم إدانته على نطاق واسع باعتباره محاكمة صورية، ولم يتم إعدامه وليس من الواضح ما إذا كانت جنسيته السويدية تعرقل رغبة طهران في إعدامه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل المجر غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الاحتلال: سنفعل كل ما في وسعنا لاستعادة كافة المحتجزين من غزة
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، إننا سنفعل كل ما في وسعنا لاستعادة كافة المحتجزين من قطاع غزة وتوفير ظروف آمنة لسكان مستوطنات الغلاف؛ وفقًا لنبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
كشف موقع والا العبري، أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد إيال زامير ، يخطط لمناورة واسعة النطاق في قطاع غزة ، وزيادة الضغط العسكري على حماس.
غير وجه الشرق الأوسطوأدى زامير، اليوم، اليمين خلفا لهرتسي هاليفي، وذلك خلال مراسم حضرها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي تباهى بكونه "غير وجه الشرق الأوسط".