«التنمية الأسرية» تناقش الخطط المستقبلية للشباب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أبوظبي ( الاتحاد)
تسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال خدمة التخطيط لمستقبلك الاجتماعي والمهني بالتهيئة للمرحلة الانتقالية لكل شاب وفتاة، وإكسابهم القدرة على اتخاذ القرارات المهنية والاجتماعية السليمة، بالإضافة إلى إكسابهم المهارات اللازمة للتمكن من تحقيق التوازن في حياتهم الاجتماعية والمهنية بشتى المجالات المختلفة.
وتستقبل مؤسسة التنمية الأسرية الطلبة والشباب والفتيات من المدارس والجامعات والكليات والمؤسسات الحكومية لتقديم الدعم اللازم وتنفيذ محاضرات توعوية وتثقيفية تفاعلية وفقاً للمراحل العمرية المختلفة.
وتناقش الورش مجموعة من المجالات في الجانب المهني والاجتماعي منها، اختيار المسار التعليمي المناسب لقدراته، والحد من تأثير الأقران، ومهارات إدارة الذات، والتكيف الاجتماعي، والتفكير التحليلي والإبداعي، وبناء العلاقات والتواصل الإيجابي، والمهارات المستقبلية لدخول سوق العمل، والمهارات العاطفية والاجتماعية والإدراكية، والتخطيط المتوازن، والحياة الاجتماعية وبناء العلاقات الإيجابية، بالإضافة إلى الحلول الممكنة لتعزيز بعض التخصّصات لاحتياجات سوق العمل، والتخطيط السليم لحياة اجتماعية مستقرة.
كما تسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال برامجها وخدماتها المجتمعية المتنوعة للوصول إلى الفئات العمرية المختلفة وتلبية طلباتهم واحتياجاتهم من خلال التدريب العملي والنظري، وصقل المعارف والمهارات المتنوعة لتعزيز الجانب المهني والاجتماعي المستدام وإخراج أفراد وأسر واعية ومستقرة في شتى المجالات للنهوض بالمجتمع المحلي والوطني وصولاً إلى العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنمية الأسرية التنمیة الأسریة
إقرأ أيضاً:
مناقشة دراسة «تعزيز جودة التحصيل الدراسي» بمجلس الدولة
عقدت اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة التعليم والبحوث بمجلس الدولة اجتماعها الأول لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة، وذلك لمناقشة مقترح دراسة بعنوان «تعزيز جودة التحصيل الدراسي وإتقان الكفايات والمهارات في التعليم المدرسي في سلطنة عُمان: دراسة تحليلية وتشريعية».
ترأس الاجتماع المكرم الدكتور راشد بن مصبح المحرزي رئيس اللجنة، بحضور المكرمين أعضاء اللجنة.
خلال الاجتماع، تم استعراض أهداف المقترح التي تشمل مراجعة السياسات والاستراتيجيات التعليمية بهدف تحسين جودة التحصيل الدراسي والمهارات عبر مختلف المراحل الدراسية.
كما تمت مناقشة كيفية معالجة التحديات التشريعية المتعلقة بتطوير التحصيل الدراسي، والعمل على تحقيق التكامل بين برامج إعداد وتأهيل المعلمين وفلسفة التعليم الوطنية.
كما تم تقييم تكامل المناهج والأنشطة التعليمية وطرق التدريس، مع اقتراح تشريعات شاملة لدعم جودة التعليم من خلال مشاركة فاعلة من الطلاب وأسرهم ومؤسسات المجتمع.