رئيس الأركان الإسرائيلي: قادرون على تدمير أي قرية في لبنان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته قادرة على تدمير أي قرية داخل لبنان، في تصعيد للهجته ضد حزب الله المتمركز على الجانب الآخر من الحدود.
ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في السابع من أكتوبر في قطاع غزة، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
وقال هاليفي أمام حشد من الجنود في غزة إن ما قام به الجنود في القطاع المحاصر، أقنعه أن بإمكانهم نقل القتال إلى الأراضي اللبنانية إذا لزم الأمر.
ونقل عنه بيان للجيش الإسرائيلي "لقد قاتلنا في غزة، لذا نعرف كيف نفعل ذلك في لبنان إذا لزم الأمر".
أضاف "بعد ما قمتم به (في غزة)، لا توجد قرية في لبنان لا يمكنكم دخولها وتدميرها".
ومنذ بدء التصعيد على جانبي الحدود، قتل 188 شخصاً في لبنان، بينهم 141 عنصرا من الحزب وأكثر من عشرين مدنياً بينهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس.
وأحصى الجيش الإسرائيلي من جهته مقتل 14 شخصاً بينهم تسعة عسكريين.
وبينما يقول حزب الله إنه يستهدف مواقع عسكرية إسرائيلية دعما لغزة، يقول الجيش الإسرائيلي إن ضرباته الجوية والمدفعية تهدف إلى تعطيل البنية التحتية للحزب وتحركات مقاتليه في محيط الحدود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحرب بين حماس وإسرائيل حزب الله هاليفي غزة الجيش الإسرائيلي حزب الله إسرائيل لبنان حزب الله الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية حرب غزة الحرب بين حماس وإسرائيل حزب الله هاليفي غزة الجيش الإسرائيلي حزب الله أخبار إسرائيل فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وديع الخازن: لتنفيذ الـ1701 ونشر الجيش عند الحدود الجنوبية
جدّد الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، "دعمه الكامل لرئيس مجلس النواب نبيه بري ولرئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في حرصهما المُستمر على إبعاد كأس الحرب عن لبنان، وسعيهما الحثيث لعودة إستقراره في ظل الظروف الراهنة"، مشددا على "ضرورة تنفيذ القرار ١٧٠١ ، ونشر الجيش اللبناني عند الحدود الجنوبية، تأميناً لسيادة لبنان ومنعاً لأي خروقات تُهدّد أمنه وتستفز المقاومة".
وعبّر عن "تقديره العميق للدول الصديقة التي بادرت الى إرسال المساعدات الطبية والانسانية، والتي تحرص على مؤازرة لبنان في المحافل الدولية".
وفي السياق، أعرب الخازن عن "تعاطفه الكبير مع مأساة النازحين الذين يعيشون ظروفاً قاسية"، داعياً المسؤولين إلى "مواكبتهم بما يضمن حقوقهم وكرامتهم"، مناشدا القوى السياسية في لبنان "عدم التباطؤ في انتخاب رئيس جديد للجمهورية، لأن الفراغ الرئاسي يزيد من تعقيد الأوضاع ويُعرقل مسار التعافي الوطني".