«تريندز» عضواً باستشاري أكاديمية الإمارات للهوية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختارت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، عضواً بالمجلس الاستشاري لأكاديمية الإمارات للهوية والجنسية، لدوره البحثي.
بينت رسالة الهيئة أن هذا الاختيار جاء تقديراً لتريندز، ولما لدى الدكتور محمد العلي، من خبرة ومساهمات في مجال التدريب والتعليم، مقدرة تعاونه المستمر، وجهوده المبذولة في سبيل تطوير مسيرة أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية.
وأعرب الدكتور محمد العلي عن تقديره للهيئة على اختياره لعضوية المجلس الاستشاري لأكاديمية الإمارات للهوية والجنسية، متمنياً أن يشكل هذا الاختيار قفزة نوعية في التعاون بين مركز تريندز، والأكاديمية، وشدد على أهمية تكامل الأدوار بين البحث العلمي والتعليم، مشيداً في هذا الصدد بجهود أكاديمية الإمارات للهوية والجنسية واعتمادها أفضل الممارسات العالمية والتطبيقات التكنولوجية ومصادر المعرفة الإلكترونية، ما يعزز قيم الإبداع والمسؤولية. وقد حضر الدكتور محمد العلي الاجتماع الأول للمجلس الاستشاري للأكاديمية، الذي ناقش سبل تطوير برامج ومبادرات الأكاديمية التعليمية.
يذكر أن المجلس الاستشاري لأكاديمية الإمارات للهوية والجنسية، يقوم بدور الحوكمة، ويضمن تحقيق رسالتها وأهدافها، ويتولى الإشراف العام على أداء الأكاديمية، وفقاً للقوانين وسياسات التعليم المعتمدة في الدولة، إلى جانب إعداد السياسات العامة، واقتراح الدرجات العلمية التي تمنحها الأكاديمية، بما في ذلك الدرجات الفخرية، وغيرها من الاختصاصات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن التصوف يساعد المسلمين على تحسين سلوكهم الأخلاقي تجاه الآخرين، لا سيما في التعامل مع الوالدين، حتى في الحالات التي قد يضيع فيها الوالدان أو أحدهما من يعوله.
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، موضحًا أن التصوف يعزز من قيمة الإحساس بالمسؤولية والرحمة في المجتمع.
وقال: "حتى لو كان أحد الوالدين قد أضاع من يعوله، يجب أن نُظهر له البر والاحترام مهما كان تصرفه، ويجب أن نتعامل مع هؤلاء الأشخاص بحذر ورحمة، وعدم الاستهانة بهم."
وأعرب عن أسفه لانتشار ظاهرة "العقوق" في المجتمعات الحديثة نتيجة تغير المفاهيم التي أثرت على العلاقات الأسرية، موضحا أن هذا التغير ناتج عن نزعة فردية تسود في المجتمعات المعاصرة، والتي ترفض السلطة بشكل عام، بما في ذلك سلطة الأب والأم والعلماء.
وأضاف أن القرآن الكريم حث على البر بالوالدين، رغم حالتهما، حتى وإن جاهدوا لإبعاد أبنائهم عن الحق، فإن ربنا سبحانه وتعالى قد أمر ببر الوالدين في قوله تعالى: 'وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا'، حتى لو كان الوالدان يحارباننا في سبيل الشرك، فإن القرآن يوصينا بصحبتهما في الدنيا معروفًا.
وأكد على ضرورة تعزيز قيمة البر بالوالدين في هذا العصر، مذكرًا بمثال الصحابي الجليل مصعب بن عمير، الذي عانى من قسوة أهله بعد إسلامه، حيث طردته أمه وحرمت عليه المال، لكنه استمر في برها ودعا لها بالهداية.
وأختتم مهنا: "البر بالوالدين ليس مرتبطًا بمعتقدات دينية فقط، بل هو من صميم الإنسانية، وعلى المسلم أن يتعامل مع والديه والآخرين بكل تواضع ورحمة، حتى لو خالفوا في بعض المواقف، فإن في ذلك أجرًا عظيمًا."