كارثة مناخية محتملة بسبب تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يعتبر تطور الذكاء الاصطناعي كان من أكثر الاختراعات إثارة للجدل في العالم الحديث، حيث يمكن أن يؤدي إلى تحسين حياتنا بشكل كبير، لكن في نفس الوقت يمكن أن يشكل تهديدًا للبشرية، فالذكاء الاصطناعي التوليدى يمكن أن يؤدي إلى انهيار الاقتصاد وفقدان العمالة، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى تدمير البيئة بشكل أسرع.
وحذر الباحث الخبير “جون نيوتن” من مخاطر تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، التي قد تؤدي إلى كارثة مناخية وزيادة سوء الأحوال الجوية في المستقبل بحسب ما نشرته صحيفة الجارديان.
ويؤكد “نيوتن” على أن الذكاء الاصطناعي يتطلب كميات هائلة من القوة الحسابية، وبما أن أجهزة الكمبيوتر تتطلب الكهرباء، ووحدات معالجة الرسومات اللازمة تعمل بسخونة شديدة وبالتالي تحتاج إلى التبريد، فإن التكنولوجيا تستهلك الكهرباء بمعدل مذهل، مما يؤدي إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع.
وهذا شيء تحاول الصناعة تجنبه، ويذكر نيوتن أيضًا أن تحقيق حلم الصناعة في نشر الذكاء الاصطناعي في كل مكان من شأنه أن يؤدي إلى عالم لا يعتمد على التكنولوجيا الهشة فحسب، بل يترك أيضًا بصمة بيئية كبيرة ومتنامية، وهو ما يستحق المزيد من الاهتمام.
وقدرت دراسة أجريت في عام 2019 أن تدريب نموذج لغوي واسع النطاق وحده أدى إلى ما يقرب من 300 ألف كيلوغرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل 125 رحلة طيران ذهابًا وإيابًا بين نيويورك وبكين.
لذلك ربما يكون أفضل أمل لكوكب الأرض هو أن ينهار الذكاء الاصطناعى التوليدى، حتى يمكن للبشر العاديين من مواصلة الحياة دون الخوف من التهديد الكبير الذي يمثله الذكاء الاصطناعي، ولكن على الرغم من ذلك، فإن الإنسانية لا تزال بحاجة إلى الذكاء الاصطناعي لتحسين حياتنا ومواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهنا، ولذلك يجب على العلماء والمهندسين العمل معًا لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة ومسؤولة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي التوليدي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی أن یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
كشفت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء السيبراني، عن خطط لتوجيه العمل لمكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي كمحور رئيسي لحملة وطنية لعام 2025، لمعالجة سوء السلوك عبر الإنترنت.
وأضافت الهيئة، أن التدابير المقترحة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ستُعزز الرقابة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفرض وضع العلامات الواضحة على المواد الاصطناعية، وفرض عقوبات على استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة أو التلاعب بالرأي العام، من خلال ما يُعرف بـ"جيش المياه عبر الإنترنت"، الذي يشير إلى مجموعات من مستخدمي الإنترنت الذين يتقاضون رواتبهم مقابل نشر التعليقات عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تطلق الهيئة عملية "تشينغلانغ" لعام 2025، وهي مبادرة سنوية تم إطلاقها في السنوات الأخيرة لتوفير بيئة أنظف وأكثر أماناً عبر الإنترنت.
وتشمل الأهداف الرئيسية الأخرى لعملية 2025، الحد من المعلومات المضللة التي ينشرها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة التسويق الضار على منصات الفيديوهات القصيرة، ومعالجة الشائعات التي لم يتم التحقق منها، والتي تضر بالشركات، وحماية القاصرين عبر الإنترنت.