المرشد الإيراني خامنئي يغرد بالعبرية ضد إسرائيل للمرة الثالثة منذ طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
وجه المرشد الأعلي الإيراني، علي خامنئي، الأربعاء، رسالة إلي إسرائيل باللغة العبرية، عبر حسابه في منصة "X".
وكتب خامنئي: "جرائم الكيان الصهيوني لن تنسى.. حتى بعد اختفاء هذا الكيان من على وجه الأرض، سيتم تسجيل هذه الجرائم وقتل الآلاف من النساء والأطفال في الكتب".
פשעי היישות הציונית לא תישכח. אפילו לאחר היעלמותה של היישות הזאת מעל פני האדמה, הפשעים האלה ורצח אלפי ילדים ונשים יירשמו בספרים.
وهذه المرة الثالثة خلال الأشهر القليلة الماضية التي يكتب فيها خامنئي بالعبرية، فقد سبق أن كتب في شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وأكتوبر/تشرين الأول الماضيان عن عملية "طوفان الأقصى" التي انطلقت في السابع مع الشهر نفسه.
اقرأ أيضاً
خامنئي: إيران لا تؤمن بشعار إلقاء الصهاينة في البحر.. ومعركة طوفان الأقصى لن تهدأ
وفي نوفمبر، كتب خامنئي: "لن يعوض هذا القصف الهزيمة الساحقة التي مني بها الكيان الصهيوني في 7 أكتوبر، فهذا القصف سيقصر عمره، ولن يبقى الحرمان والفظائع دون رد".
أما في أكتوبر، فكتب أن الاحتلال "تلقى صفعة لا يستطيع محو عارها"، مضيفا أن "هذا الزلزال المدمر نجح في تدمير بعض الهياكل الأساسية للكيان الغاصب، والتي لا يمكن إعادة بنائها بهذه السهولة"، على حد قوله.
وفي خطاب أمام أنصاره بالعاصمة الإيرانية طهران، نهاية نوفمبر الماضي، قال خامنئي إن "معركة طوفان الأقصى التاريخية هي ضد الكيان الصهيوني، لكنها تقود إلى التخلص من أمريكا" في الوقت ذاته، بحسب تعبيره.
وفي الخامس من الشهر نفسه، التقى خامنئي مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: خامنئي غزة طوفان الاقصى اللغة العبرية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
الثورة نت/..
هاجم مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بشدة، مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني والسائرين في فلكه والمطالبين بتسليم سلاح رجال المقاومة الفلسطينية في غزة؛ واصفا ذلك بالمفارقات الغريبة.
وقال الخليلي في تدوينة على منصة “اكس” اليوم الثلاثاء ” أن الكيان الصهيوني لا يزال يواصل العدوان على غزة وفلسطين المحتلة كلها، فلم يَرْع حرمة لدور الصحة ولا لغيرها”.
ووصف المطالب الصهيونية التي يعززها الوسطاء بتسليم أسلحة المقاومة الفلسطينية لجيش العدو بـ “المفارقات الغريبة”، مؤكداً أن هذه المطالب تجعل من الشعب الفلسطيني “غير قادر على شيء من دفع العدوان”.
واستغرب الخليلي من تأييد دول عربية شقيقة للمطالب الصهيونية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى “ترسيخ الاحتلال وتقوية العدوان وإبقاء أهل الحق غير قادرين على شيء”.
وتساءل الخليلي في ختام تدوينته قائلاً: “هل نضبت جميع العواطف، وتجمدت جميع الدماء، وتلاشت جميع المروءات، ولم تبقَ رعاية لصلة دين أو قرابة ؟!! فالله المستعان”.