أستاذ علوم سياسية يكشف سر جمود الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، أن الحرب الروسية الأوكرانية وصلت لحالة جمود عسكري رغم استمرار التصعيد الروسي الأمريكي الغربي.
حصاد 2023.. كم بلغت حصيلة القتلى في الحرب الروسية الأوكرانية؟ واشنطن تفرض عقوبات جديدة تستهدف "آلة الحرب" الروسية جمود الحرب الروسية الأوكرانيةوقال في لقاء لبرنامج "المشهد" مع الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع عبر فضائية "تن"، إن فشل الهجوم الأوكراني الماضي، كان السر في وصول الحرب الروسية الأوكرانية لحالة الجمود العسكري، وهو ما قد يؤدي لاستمرار التوتر الروسي الأمريكي الأوروبي.
وأوضح أنه بخلاف الحرب الروسية الأوكرانية، فإن المشهد الإقليمي يشهد تطورات إيجابية على رأسها القمة الثلاثية بين الرئيس السيسي ونظيره الفلسطيني وملك الأردن عبد الله الثاني.
وأضاف أن القمة الثلاثية تحمل رسالة دعم للسلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن التحرك في أزمة قطاع غزة لن تتم دون السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه قضية أخرى تسبب التوتر في المنطقة بخلاف الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأشار إلى أن الموقف الغربي والأمريكي يتغير بشأن عملية التطبيع العربي الإسرائيلي، مؤكدًا أن وزير الخارجية الأمريكي استشعر اهتمامًا من الدول العربية بعملية التطبيع، لكن هذا الملف لن يفتح حتى ظهور أفق سياسي بشأن مستقبل الدولة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية استاذ علوم سياسية فلسطين الرئيس السيسي وزير الخارجية قطاع غزة نشأت الديهي السلطة الفلسطينية الدولة الفلسطينية الإعلامي نشأت الديهي الحرب الروسية فرض عقوبات الدكتور محمد كمال الحرب الروسیة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء إلى أعداء
تقارب تحطم على جدار الحرب في أوكرانيا ليتلاشى بعد سنوات من الصداقة والانسجام بين الحليفين الروسي والفرنسي، فتصاعدت حدة الطرفين مع تحول الحليفين إلى ألد الأعداء ضمن الصراع المعتاد على النفوذ.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «بعد سنوات من التناغم.. الأزمة الأوكرانية تحول باريس وموسكو من أصدقاء لأعداء»، وعلى مدار أربع سنوات، كانت كفة الصراع دائما لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن حليفه القديم وصديقه المنسي إيمانويل ماكرون لم يتوقف خلال تلك الفترة عن محاولة إثارة المواجهة من أجل تعزيز صورته كزعيم لمرحلة جديدة في تاريخ الكتلة الأوروبية.
وبحسب مراقبين، فإن محاولات ماكرون كانت تصطدم دائماً بصرامة بوتين، الذي تحول، بحسب تصريحات الرئيس الفرنسي، إلى شخص أكثر جدية، ما دفعه إلى الاعتماد على مخاوف أوروبا من التهديدات الروسية.
ومؤخراً جاء التقارب بين واشنطن وموسكو لتأكيد حقه في تصعيد تصريحات الرئيس الفرنسي، التي وصفها مراقبون باتهامات فرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي من الأخطار الروسية الأمريكية، ما دفع حليفه السابق إلى الخروج وتذكيره بمصير الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت ضد روسيا في تهديد ضمني بأن باريس أو القارة العجوز قد تلقى المصير نفسه. وكانت الروابط بين ماكرون وبوتين قد انقطعت بالفعل خلال جولات متتالية من الحرب الكلامية، حيث حاول كل منهما الدفاع عن طموحاته وأهدافه، لكن باريس، بسبب سياساتها ضد موسكو، كانت الطرف الخاسر، خاصة بعد أن استنزفت مليارات الدولارات خلال الحرب الأوكرانية، بالإضافة إلى التصدع الكبير في سياستها الداخلية.
لن يتخلى بوتين عن طموحاته، ولن يفعل ماكرون ذلك أيضاً، لكن الصديقين القديمين ليسا متشابهين، فالرئيس الروسي صارم بما يكفي لفتح جبهات عديدة ومتعددة للقتال مع دول وكيانات مختلفة، لكن ماكرون، الذي تعوقه الانقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والاختلافات السياسية داخل بلاده، سيجد صعوبة، على ما يبدو، في مواكبة الصراع بنفس الوتيرة.