أكد الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسي، أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لاستمرار تصعيد الوضع في المنطقة وليس في داخل قطاع غزة فقط.

سفير فلسطين في القاهرة: إسرائيل تريد فصل الضفة عن غزة وإنهاء الوجود الفلسطيني مدير الصحة العالمية: 2024 ليس عاما جديدا سعيدا بسبب حرب غزة والنزاع بالسودان إسرائيل توسع التصعيد

وأوضح في لقاء لبرنامج "المشهد" مع الإعلامي نشأت الديهي، والمذاع عبر فضائية "تن"، أن إسرائيل تزيد من التصعيد داخل قطاع غزة، وكذلك من خلال اغتيال القيادات في حزب الله وحماس، مؤكدًا أنها تحضيرات لعمليات مقبلة.

وأضاف أن شمال وجنوب غزة وقعا تحت العنف الإسرائيلي منذ اللحظات الأولى للعدوان دون توقف حتى الآن، مؤكدًا أن زيارة وزير الخارجية الأمريكية المنطقة للمرة الرابعة شهدت حديثه عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وفي نفس الوقت أهمية زيادة تقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة.

وأشار إلى أن زيارة بلينكن للمملكة العربية السعودية، شهدت الحديث عن مواصلة جهود التطبيع السعودي الإسرائيلي، كونه أحد السبل لحل الدولتين وحل القضية الفلسطينية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حماس فلسطين مفكر سياسي حل الدولتين الاحتلال الاسرائيلي وزير الخارجية القضية الفلسطينية نشأت الديهي اللحظات الاولى عبد المنعم سعيد حل القضية الفلسطينية الإعلامي نشأت الديهي الدكتور عبد المنعم سعيد للمملكة العربية السعودية قطاع غزة حرب غزة

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية

أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن قضية التهجير القسري أو الطوعي التي حذرت منها مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر تمثل محاولة منهجية لتدمير القطاع بشكل كامل.

وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أوضح غباشي أن هذا التهجير يضع الفلسطينيين أمام خيارين صعبين: إما العيش في ظروف قاسية أو القبول بالتهجير.

مساعدات إنسانية عاجلة من أهالي مطروح للأشقاء في غزة محلل فلسطيني يكشف عن البديل المناسب للتهجير لسيناء حتى إعمار غزة (فيديو)

وأشار إلى أن إسرائيل تسعى بجدية لتنفيذ هذا المخطط كوسيلة للتخلص من القضية الفلسطينية، وهو ما يتعارض تمامًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضاف غباشي أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في تطبيق حل الدولتين، وهو الموقف الذي أكده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عدة مرات، بالإضافة إلى التأكيدات المستمرة من الدبلوماسية المصرية. 

وأوضح أن الحل القانوني المستند إلى القرارات الدولية يتطلب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وأن أي مقترحات أخرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها لن تحظى بقبول على المستويين العربي أو الإسلامي، نظرًا للأبعاد التاريخية والمظلومية التي تمتد لأكثر من سبعة عقود.

وشدد غباشي على رفض مبدأ التهجير القسري بشكل قاطع، مستشهدًا بتصريحات الرئيس السيسي التي أكدت على وجود جهود دبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة لإحلال السلام الشامل، والذي يعتمد على تنفيذ حل الدولتين. كما أشار إلى الموقف الأردني الرافض للتهجير، والذي عبر عنه وزير الخارجية الأردني بوضوح.

وأكد غباشي أن مصر تدرك أهمية أن تصل الولايات المتحدة إلى قناعة بأن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط لن يكون ممكنًا دون إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس. 

وأوضح أن هناك اتصالات مكثفة بين القاهرة وواشنطن لمناقشة آليات تنفيذ هذا الحل وإقناع الجانب الإسرائيلي بقبوله، مشددًا على أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الولايات المتحدة في هذا السياق.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: القضية الفلسطينية محور استقرار المنطقة.. وعلاقتنا بواشنطن استراتيجية
  • محلل سياسي فلسطيني: مصر تحملت خسائر كثيرة بسبب موقفها من القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: بدون حل القضية الفلسطينية لا سلام ولا استقرار في المنطقة
  • محلل سياسي: الإرادة المصرية أفشلت مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة
  • خبير: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • «شعب مصر»: الإعلام الإسرائيلي أثبت فشله في القضية الفلسطينية ولجأ للتشويه والتهديد
  • رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية ومحاولات الإعلام الإسرائيلي مصيرها الفشل
  • إسرائيل تستعد للإفراج عن 110 أسرى فلسطينيين مقابل ثلاثة محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية
  • مصر تؤكد ضرورة بدء مسار سياسي حقيقي لحل القضية الفلسطينية بشكل مستدام