بوابة الفجر:
2025-01-06@02:03:09 GMT

واشنطن: تشييد بدور السعودية في محاربة الإرهاب

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

أشادت وزارة الخارجية الأمريكية بجهود المملكة حيال رفع المعايير والتدابير واستخدام التقنيات والوسائل والأدوات الحديثة في المجال الأمني، خصوصًا في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، ورفع المعايير الأمنية والدولية لجواز السفر السعودي، ومراقبة المنافذ الحدودية، وقوائم المسافرين في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، ومحاربة خطابات الإرهاب والتطرف والكراهية، وسن القوانين التي تجرم هذه الأفعال، ونشر الوسطية والتسامح عبر مؤسسات حكومية وغير حكومية في المملكة كـ (مركز اعتدال، مركز الإصلاح والتأهيل، مركز الحرب الفكرية، رابطة العالم الإسلامي).

وتطرقت الخارجية الأمريكية، في تقريرها السنوي عن مكافحة الإرهاب لعام 2022م إلى الدور الفعال للمملكة على الصعيدين الدولي والإقليمي في دعم المبادرات الدولية والإقليمية في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، ونبذ التطرف وخطاباته، وذلك من خلال مشاركة المملكة في عضوية عدد من المنظمات كـ (مجموعة العشرين، المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، مجلس التعاون الخليجي، منظمة التعاون الإسلامي العسكري، مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، التحالف الإسلامي العسكري لمكافحة الإرهاب).

كما أشار التقرير إلى انخفاض الهجمات الإرهابية في المملكة بشكل ملحوظ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب واشنطن مجلس التعاون الخليجي

إقرأ أيضاً:

سنجر: "داعش" خطر يهدد السياسة الأمريكية ويمثل تطورًا جديدًا في الإرهاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال فترة عمله كنائب للرئيس في إدارة أوباما، أظهرت محاولات من المخابرات الأمريكية لترتيب وتنظيم العلاقة مع تنظيم داعش، وهو ما يعيد طرح تساؤلات حول استخدام التنظيمات المتطرفة كأدوات سياسية.

وأوضح سنجر، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الخطر القادم من داعش يُذكّر بالخطر الذي مثلته تنظيمات متطرفة سابقة مثل القاعدة، مشيرًا إلى أن استخدام أي تنظيم يحمل صبغة دينية متطرفة، سواء إسلامية أو مسيحية أو يهودية، كأداة سياسية، ينقلب في النهاية على مستخدميه، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة على زمام الأمور.

وأضاف أن وجود داعش في منطقة الشام يمثل تهديدًا كبيرًا للسياسة الأمريكية وللشعب الأمريكي ذاته، مشيرًا إلى الحادث الإرهابي في لويزيانا كنموذج على وصول الفكر الداعشي إلى الأراضي الأمريكية، ذاكرًا أن منفذ الحادث كان جنديًا سابقًا في الجيش الأمريكي، حصل على ميداليات وشهادات تقدير، لكنه تبنى أفكار داعش ورفع علم التنظيم خلال عمليته التي راح ضحيتها أبرياء، مما يعكس خطورة هذا النوع من التطرف الفكري.

وأكد سنجر أن هذا الحادث يشير إلى تطور نوعي في الإرهاب، حيث بات التنظيم يجذب أفرادًا من داخل المجتمع الأمريكي ممن يمتلكون خلفيات عسكرية وأفكار متطرفة.

مقالات مشابهة

  • داليا عبد الرحيم: 2025 قد يكون عامًا فارقًا في تاريخ مكافحة الإرهاب
  • جهاز مكافحة الإرهاب يفجر عجلة مفخخة غربي العراق
  • وزير الخارجية: مصر تدعم وحدة واستقلال الصومال ونؤيدها في مكافحة الإرهاب
  • وزير الخارجية يشدد على دعم مصر لجهود «الحكومة الفيدرالية الصومالية» في مكافحة الإرهاب
  • وزير الخارجية: مصر تدعم جهود الصومال لمكافحة الإرهاب واستعادة السلام
  • الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تختتم أعمال اللقاء التشاوري السنوي 2024-2025 بمشاركة مدير إدارة مكافحة المخدرات
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن بدأت بتزويد كييف بالأسلحة سرا قبل بدء العملية الروسية الخاصة
  • جهاز مكافحة الإرهاب يشكو من هجمة إعلامية مفتعلة تشكك بوطنية منتسبيه
  • الجزائر تضع خبرتها في مكافحة الإرهاب تحت تصرف الدول الإفريقية
  • سنجر: "داعش" خطر يهدد السياسة الأمريكية ويمثل تطورًا جديدًا في الإرهاب