صحفي سوداني: الصراع بالخرطوم يهدد الأمن والسلم الدوليين وينذر بمخاطر أمنية في الإقليم
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إن الأزمة الإنسانية في السودان وصلت لدرجة لا يمكن لأحد تصورها حتى ما تذيعه المنظمات الدولية من أرقام وما ينقله الإعلام العربي والأجنبي، أقل كثيرا من الحقيقة الموجودة على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الشعب السوداني لا يعاني فقط من نقص الدواء والغذاء والمياه والكهرباء بل إنه أيضا لا يجد أي ملاذ آمن لكي يهرب من القتال وربما للحصول على رعاية طبية.
وأضاف «ميرغني»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء DMC» تقديم الإعلامية إيمان الحصري، عبر فضائية «DMC»، أنه لا يوجد مكان واحد يستطيع المواطنين اللجوء إليه والشعور بالاطمئنان به، وذلك في ظل الغياب الكامل لفرص الحل السليمي، وكانت هناك آمال على المبادرات التي أقيمت خلال الفترة الماضية، ولكنها اختفت تماما من على الساحة وأصبح لا يوجد إلا مزيد من الاحتراق والدمار والكوارث الإنسانية التي يعانيها المواطن السوداني وحده.
خطورة استمرار الصراع الدائر في السوادنوتابع: «استمرار الصراع الراهن بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يعني كارثة مرتقبة وانهيار تام للدولة السودانية»، مشيرا إلى أن صراع السوادن يهدد الأمن والسلم الدوليين وينذر بمخاطر أمنية في الإقليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السودان الجيش السوداني قوات الدعم السريع الشعب السوداني
إقرأ أيضاً:
الكرملين: إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الكرملين، اليوم الخميس، أن إدارة بايدن تواصل صب الزيت على نار الصراع في أوكرانيا، وفق نبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية رسميًا عن هجوم مكون من ستة صواريخ ATACMS أمريكية استهدفت منشأة في منطقة بريانسك، حيث تم إسقاط خمسة منها وتعرض السادس لأضرار.
في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إرسال إشارات عن رغبته في حل الصراع الأوكراني من خلال المفاوضات، تزداد تصرفات إدارة بايدن غموضًا بشكل ملحوظ، فكلما تحدث ترامب عن السلام، تزداد وتيرة التصعيد العسكري.
ووفقًا للباحث في الشؤون الأمريكية دميتري دروبنيتسكي، فإن تضارب المعلومات الواردة من مصادر أمريكية حول السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS لمهاجمة روسيا يشير إلى صراع داخلي ضمن إدارة بايدن. هذا الوضع يُعتبر خطيرًا للغاية ويعكس الأفعال التي قد تتخذها "الدولة العميقة" في الولايات المتحدة لمنع ترامب من الوفاء بتعهداته بشأن التهدئة.
في الوقت نفسه، يواجه ترامب تحديات كبيرة، حيث يسعى لإجراء إصلاحات جذرية في أجهزة الأمن الأمريكية، وفي سبيل تحقيق ذلك، يعين شخصيات مكروهة من قبل المسؤولين المحليين على رأس هذه الإدارات. نتيجة لذلك، قد يرى مسؤولو الأمن الأمريكيون أن مهمتهم هي إحراج ترامب، وهذا يشكل تهديدًا كبيرًا، حيث يزداد خطر اندلاع حرب عالمية قبل وبعد 20 يناير، وهو اليوم الذي يتم فيه الانتقال الرسمي للسلطة إلى ترامب.