نظام الثانوية العامة الجديد 2024.. خطوات عودة «تحسين المجموع»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حسمت وزارة التربية والتعليم، خطتها الخاصة بـ نظام الثانوية العامة الجديد 2024، إذ أعلن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ملامح الخطة، الأسبوع الماضي، أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، مؤكدا أن هذه الخطة تستهدف القضاء على ظاهرة «بعبع الثانوية العامة» .
النظام الجديد للثانوية العامة يسمح بعودة تحسين المجموعوتضمنت ملامح نظام الثانوية العامة الجديد 2024، التي كشف عنها وزير التعليم، أن هذا النظام سيسمح للطالب، بأكثر من فرصة لخوض امتحانات الثانوية العامة، إذا لم يحقق المجموع الذي يرغب فيه من أول مرة.
أكدت مصادر مسؤولة بوزارة التربية والتعليم، أن نظام الثانوية العامة الجديد 2024، سوف يسمح للطالب بتحسين المجموع الذي حصل عليه في الفرصة الأولى، وهو نظام كان معمولا به في عقود ماضية، وتحديدا في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، وكان يسمح للطالب الناجح في الثانوية العامة، بإعادة الامتحانات في العام التالي، بغرض تحسين المجموع، رغم استخدام استمارة نجاحه في التقديم للكلية أو المعهد الذي جاء له التنسيق.
تطبيق النظام الجديد للثانوية العامة بعد موافقة رئيس الحكومةأضافت المصادر لـ«الوطن» أن وزير التعليم، اجتمع بمديري قطاعات وخبراء التعليم الثانوي بديوان عام الوزارة ، لوضع أطر وأسس نظام الثانوية العامة الجديد، وانتهت المناقشات الأولية لهم، إلى أن النظام الجديد لن تتمكن الوزارة من تطبيقه إلا بعد اتخاذ العديد من الإجراءات المهمة، من بينها موافقة رئيس مجلس الوزراء، ثم تأهيل وإعداد الطلاب، خلال فترة زمنية مناسبة، لذلك فإن تطبيقه لن يكون قبل ثلاث سنوات، بحيث يكون طلاب الصف الثالث الإعدادي حاليا، هم أول من يجري تطبيق النظام الجديد عليهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نظام الثانوية العامة الجديد نظام الثانوية العامة 2024 النظام الجدید
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تبحث مع وكالة “الأونروا” تعزيز التعاون
دمشق-سانا
بحث وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في سوريا أمانيا مايكل إيبي، والوفد المرافق، واقع التعليم في سوريا، وآلية تعزيز التعاون بين الوزارة والمنظمة.
واستعرض الجانبان خلال اجتماع في مبنى الوزارة بدمشق، مشاريع المنظمة المستقبلية ضمن القطاع التربوي، وواقع الأبنية المدرسية المهدمة، وآلية إعادة إعمارها وترميمها.
وأكد الدكتور تركو أن العقوبات الاقتصادية على سوريا تعيق جهود عملية إعادة الإعمار في مختلف المجالات، ومنها ما يتعلق بالشأن التربوي والتعليمي.
من جانبه، أبدى الوفد استعداده لتقديم الدعم للوزارة على مستوى الأبنية المدرسية، وتدريب وتأهيل الكوادر التدريسية، موضحاً آلية عمل المنظمة ضمن قطاع التعليم، والتحديات التي تواجهها، وآلية تطوير عملها، بما يسهم في تحسين الخدمات المقدمة.
تابعوا أخبار سانا على