يعرض متحف كفر الشيخ نقشا للمعبود آتوم في هيئة رجل يرتدي التاج المزدوج، يرجع لعصر الدولة الحديثة، في عهد الملك مرنبتاح، وهو من مقتنيات المتحف المتميزة.

من هو المعبود آتوم؟

ووفقاً لبيان صادر عن المتحف، فإن المعبود آتوم ‏هو أحد أهم المعبودات المصرية، واسمه يعني «التام» أو «الكامل»، وارتبط اسمه مع عدد من كبار المعبودات المصرية، مثل «رع»، و«بتاح»، وفي النهاية مع «أوزيريس».

وأضاف البيان، أنّ المعبود آتوم اُعتقد أنّه أبو الجنس البشري كله وكل الكائنات الحية، ويصور على هيئة تمثال يرتدي دائمًا تاج مصر العليا والسفلى المزدوج، وفي بعض الأحيان يُرسم ممسك بيده اليمنى الصولجان الطويل وبيده اليسرى رمز الحياة، ويعتبر آتوم إله الشمس عند الغروب وبالتالي كان مرتبط بالعالم الآخر.

معلومات عن متحف كفر الشيخ

جدير بالذكر، أنّ افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، متحف كفر الشيخ في عام 2020، ضمن المشروعات التي وضعتها الدولة المصرية على خريطة الافتتاحات الأثرية، خلال عام 2020، ويقع بجوار جامعة كفر الشيخ في حديقة صنعاء، ويتكون المبنى من عدد من قاعات العرض المتحفي، والتهيئة المرئية، والتربية المتحفية والندوات، إضافة إلى مبنى للخدمات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ مقتنيات المتحف جامعة كفر الشيخ حديقة صنعاء متحف کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نادر.. علماء يعثرون على قيء متحجر من عصر الديناصورات في الدنمارك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عثر العلماء على ما قد يكون أشهر قطعة قيء في العالم، وذلك بعد اكتشاف حفرية لقيء متحجر يعود إلى عصر الديناصورات في الدنمارك وفقا لما نشرته مجلة إندبندنت.

كشف بيتر بينيكي؛ صياد الحفريات المحلي عن هذا القيء عقب عودته من رحلة الاستكشافية فى منطقة ستيفنس كلينت وهي منحدر ساحلي مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي ويقع شرق الدنمارك جنوب العاصمة كوبنهاغن وأثناء تجوله عثر بينيكي على شظايا غير عادية المظهر و تبين لاحقا أنها بقايا زنبق البحر (حيوان بحري مرتبط بنجوم البحر وقنافذ البحر) محفوظة داخل قطعة من الطباشير.

وعندما أخذ الشظايا إلى متحف شرق زيلاند لفحصها أكد الخبراء أن القيء المتحجر يعود إلى نهاية العصر الطباشيري أي قبل 66 مليون سنة.

وهذا يعني أن هذه القطعة من القيء كانت قد قذفت عندما كانت الديناصورات مثل التيرانوصور ريكس والتريسيراتوبس تجوب الأرض.

وقال جيسبر ميلان عالم الحفريات: إن هذه الحفرية تمثل اكتشافا غير عادي حقا حيث تضيف قطعة جديدة إلى لغز فهم العلاقات في السلسلة الغذائية ما قبل التاريخ.

وأضاف: أن هذا الاكتشاف يخبرنا شيئا عن الكائنات التي كانت تأكل بعضها بعضًا قبل 66 مليون سنة. 

وأوضح أن زنبق البحر لم يكن طعاما مغذيا بشكل خاص حيث يتكون في الغالب من صفائح هيكلية طباشيرية متماسكة ببعض الأجزاء اللينة وخلال تلك الفترة كانت الأسماك وأسماك القرش تتغذى عليها رغم صعوبة هضمها ما يعني أنها كانت تقذف جميع الأجزاء الطباشيرية.

كما يقدم هذا الاكتشاف نظرة ثاقبة على النظم البيئية القديمة حيث قال ميلان: هذا الاكتشاف يمنحنا لمحة فريدة عن الحياة اليومية في قاع البحر خلال العصر الطباشيري. 

مقالات مشابهة

  • ضبط 245 قطعة سلاح نارى و359 قضية مخدرات خلال 24 ساعة
  • متحف فن الخط التركي في إسطنبول.. منصة ثقافية متنوعة
  • متحف كرة القدم المغربية يفتح أبوابه للعموم ابتداءً من هذا التاريخ
  • اكتشاف نادر.. علماء يعثرون على قيء متحجر من عصر الديناصورات في الدنمارك
  • قيء حيوان يعود إلى 66 مليون سنة اكتُشف على شاطئ في الدنمارك
  • متحف الحضارة يستضيف مؤتمر «سياحة الطعام في مصر» الثلاثاء المقبل
  • متحف كفر الشيخ يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج
  • القبض على مشتبه بهم في سرقة خوذة ذهبية رومانية
  • ضبط 188 قطعة سلاح و361 قضية مخدرات خلال 24 ساعة
  • إقبال متزايد على ركن متحف الطفل في معرض الكتاب