بعد أعوام من التحقيق.. وزارة الدفاع الامريكية تعلن وجود صحن فضائي في العراق (صور) -عاجل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون)، يوم الأربعاء (10 كانون الثاني 2024)، عن نتائج التحقيقات التي أطلقتها عام 2018 بوجود "طبق فضائي طائر" ظهر في العراق خلال تلك الفترة وتم تصويره وهو يقوم بمناورات جوية "مستحيلة"، معلنة ان التصوير دقيق وان الجسم الذي تم تصويره "ليس ارضي الأصل".
صحيفة ميترو البريطانية أوردت تقريرا ترجمته "بغداد اليوم"، اكدت خلاله نقلا عن رئيس فريق المحققين السابق نك بوب، ان التحقيقات كشفت عن "صحة" ما ورد من ادعاءات حول مقطع الفيديو الذي صور الجسم الفضائي وهو يقوم بــ" الغوص في احد البحيرات في العراق ثم الخروج منها بسرعة وحركة فائقة تخالف قوانين الفيزياء المعروفة الان"، مشددا "النظريات التي تحدثت عن كونه مجرد بالون عسكري ثبت انها غير دقيقة بالكامل".
وتابع "بحسب التحقيقات والمتابعة للجسم الفضائي فقد ثبت انه لا يظهر على كاميرات المراقبة دون تصويره بالكاميرات الحرارية"، مضيفا "الجسم ثبت أيضا تغيير الوانه من الأبيض، الى الرمادي والأسود، الامر الذي يشير الى تغييره عمدا درجة حرارته لتفادي الكشف بالكاميرات الحرارية"، بحسب وصفه.
وبحسب الصحيفة فان مكتب التحقيقات الخارقة للطبيعة التابع للبنتاغون الأمريكي، اكد ان الجسم الذي تم تصويره عام 2018، هو جسم "فضائي" وليس ذو "اصل ارضي"، موضحا ان التقنيات البشرية الحالية غير قادرة على تحقيق تحركات جوية كهذه وخصوصا المناورات وتغير درجات الحرارة.
يشار الى ان البنتاغون الأمريكي اعلن سابقا عن رصده "اجسام فضائية غير معروفة" تحلق في الأجواء العراقية عام 2021، وسط دعوات اطلقها مسؤولين أمريكيين بحسب الصحيفة لانتهاج "الشفافية" في الكشف عن طبيعة تلك الاجسام وتبعيتها بعد تصاعد الجدل حول وجود "سر منطوق" بين الطيارين العسكريين الأمريكيين في العراق وبعض القواعد الامريكية العسكرية حول العالم، يتعلق بوجود تلك الاجسام والتصادم المستمر الذي يقع بينها وبين الطيارين بحسب وصف رئيس منظمة السلامة الجوية الامريكية رايان غرايف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
هل يستعيد العراق نسخته الأقدم من الكتاب المقدّس بعهده القديم؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصِل الحكومة العراقية مساعيها لاستعادة الأرشيف الوطنيّ من الولايات المتحدة الأمريكيّة، والمتضمِّن نسخًا فريدة من الوثائق والكتب، لا سيّما الكتاب المقدّس بعهده القديم، ووثائق الأرشيف اليهودي العراقي.
ويضمّ «الأرشيف اليهودي العراقي» أقدم نسخةٍ عراقيّة للتوراة جُلبت من فيينا عام 1568، إلى جانب مجموعةٍ من الكتب الحجريّة القديمة والكتب الحديثة، ووثائق ومخطوطات يعود تاريخها إلى ما قبل 300 عام، بحسب الباحث نبيل الربيعي المتخصص في كتابة تاريخ أقليات العراق وأرشفته.
كما يحتوي الأرشيف عددًا من لفائف التوراة دُوِّنت فيها مقاطع من سفر التكوين، مكتوبة على جلد الغزال، إضافةً إلى «1700 تحفة نادرة توثق عهدَي السبي البابليّ الأول والثاني، وأقدم نسخة للتلمود البابلي»، بحسب الربيعيّ.
وفي هذا الصدد، شكّلت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقيّة لجنةً لاستعادة هذا الأرشيف، وفق ما أعلنت الهيئة العامة للآثار والتراث في الوزارة وأشارت إلى أنّ «جميع الأوّليات والتفاصيل المتعلّقة بالأرشيف الوطني تخصّ الحضارة العراقية بشكل عام»، مؤكّدةً سعيها الدؤوب إلى إعادة هذا الإرث الوطنيّ إلى موطنه الأصليّ، العراق.
الجدير بالذكر أنّ هذا الأرشيف الوطنيّ لم يخرج من العراق عنوةً، بل حصلت موافقات رسميّة عام 2003 على إرساله إلى أمريكا بغية صيانته وترميمه في مهمّة مدّتها سنتان على أن يُستعاد لاحقًا، الأمر الذي تأخّر حتى اليوم، بحسب الهيئة.
وكانت القوّات الأمريكيّة التي دخلت العراق عام 2003 عثرت على الأرشيف في قبوٍ تابعٍ لإحدى المؤسّسات الأمنيّة العراقيّة، ونُقِل يومها إلى الولايات المتحدة بقصد الترميم، لكنّ خلوّ العراق اليوم من اليهود عزّز موقف المطالبين بإبقائه في أمريكا.