كيف ساند مركز وزارة الهجرة "ميدسي" أبناء مصر بالخارج خاصة وقت الأزمات.. سها جندي تجيب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، إننا لم تغفل عن الدور الوطني الهام الذي يقوم به مركز وزارة الهجرة لشباب المصريين بالخارج "ميدسي"، والذي يضم عددا من شباب الباحثين والطلاب المصريين المتميزين في عدد من الجامعات العالمية في مختلف التخصصات.
وتابعت وزيرة الهجرة، حيث يضطلع شباب المركز بدور بناء وفاعل في تعريف المجتمعات التي يعيشون بها بما تمتاز به مصر من مقومات حضارية وسياحية، لا يوجد مثلها في أي دولة حول العالم، فضلًا عن مساندتهم لأبناء مصر بالخارج لاسيما وقت الأزمات.
إوتابعت السفيرة سها جندي، قمت على الفور بعقد اجتماعات افتراضية مع ممثلي المركز وأعضائه في الدول التي تشهد تلك الأحداث لمتابعة أوضاعهم وتقديم كافة سبل الدعم لهم لانقاذ الشباب والطلاب المصريين وأعضاء الجالية من تلك المناطق.
واستكملت: "حيث بذل شباب المركز وسفراءه مجهودا عظيما في دعم الجاليات بالدول التي عانت من صراعات أهلية وكوارث طبيعية ونزاعات مسلحة وخصوصا، في روسيا واوكرانيا والسودان وزلزال تركيا وسوريا وغيرها، كما قاموا بتقديم كافة أشكال المساعدة الممكنة لجالياتنا المصرية حيث برز دورهم عقب زلزال تركيا وأزمة السودان بوجه خاص في إنقاذ الطلبة المصريين بالتعرف علي اماكن تواجدهم تحديدا للترتيب لخطط الإخلاء وفي كافة احتياجات الطلاب تحت القصف في السودان وبالنسبة لجهود الإيواء في تركيا وغيرها الكثير مما يقومون به، بالإضافة لكل أشكال المساعدة التي قدمها ومازال يقدمها شباب ميدسي لدعم العمل بالسفارات ودعم طلبات الجاليات في الخارج وخصوصا زملائهم في الجامعات التي يدرسون بها وتنظيم اللوجستيات الخاصة بهم وايصال الصوت باحتياجاتهم للوزارة لتذليل أية تحديات".
وكانت قد تلقت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، تقريرا من فريق العمل بالوزارة بشأن الجهود المبذولة في دعم وتمكين شباب المصريين بالخارج والتواصل معهم خلال عام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
ظلال حول الصراع في تعيينات الملحقيات بالخارج
إنه صراع اخذ من وقت وزير الإعلام كثيرا . ومن وقت القيادة العليا قليلا.
فقد جرت العادة عبر مختلف الحقب السياسية التي حكمت البلاد أن يتم اختيار الملحق الاعلامي لأي سفارة سودانية بالخارج .. مرشحا من وزارة الاعلام حسب الكفاءة والقدرات المهنية
وان يتم اختيار الملحق الثقافي من التربية والتعليم... والعسكري من القوات المسلحة.. ومدير الجوازات بالسفارات من وزارة الداخلية... والتجاري او الاقتصادي من وزارة التجارة والاقتصاد.
ولكن في عهد الإنقاذ( الحكاية جاطت) فأصبح يتم اختيار الملحقيين حسب مستوي ( كسير التلج ) للأنظمة الحاكمة.
فقد جيء بالعديد من المحلقيين من خارج تلك الوزارات المذكورة آنفا.. بل من اللاجئين بالخارج.
فقد تمت فعلا تعيينات من المغتربين المهاجرين في بلاد الفرنجة.. والامثلة عديدة .
فلم يضيفوا شيئا لتلك السفارات ولم يضيفوا تثبيتا للنظام الحاكم وقتذاك .. فقد انهار النظام بثورة عارمة لم يشبهها مثيلا في التاريخ العالمي.
لذلك نراهم الان يقفون ضد ثورة الجماهير لأنها ضربت مصلحتهم المادية في مقتل بعد أن كانوا بالخارج توريين عبر الكتابة والمنتديات لسنوات طوال.
والان تجري الصراعات حول التعيين للملحقيات من واقع الصداقات او الاستلطافات الصحفية..
وتعارضها كتابات اقلام صحفية ايضا.
وكوووولهم لن يضيفوا شيئا للنظام الحاكم الان.
أليس كذلك؟؟؟
أما حديث وزير الثقافة والاعلام في مؤتمره الصحفي لتبرير اختياراته فهو لا يعدو أن يكون نوعا من التحدي للاقلام التي سخرت منه.
ودقي يا مزيكة.
اصلا الشغلانه عاااايرة وادوها سوط.
أليس كذلك؟؟؟؟
abulbasha009@gmail.com