استشهاد شاب فلسطيني متأثر بجروح أصيب بها برصاص الاحتلال في رام الله
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، استشهاد شابا فلسطينيا متأثرا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مدينة رام الله قبل يومين.
وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية إن الشاب فهيم أحمد فهيم الخطيب (25 عاما)، من بلدة بيتونيا غرب رام الله، استشهد إثر إصابته بالرصاص الحي بالبطن، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة رام الله قبل يومين.
وأضافت الوكالة الفلسطينية أن الشهيد الخطيب متزوج وأب لطفل لم يتجاوز السنتين.
وباستشهاد الشهيد الخطيب، يرتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل في السابع من أكتوبر إلى 342 شهيدا في الضفة الغربية، و23357 شهيدا في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الصحة الفلسطينية رصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة رام الله الضفة الغربية رام الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني داخل سجون العدو الصهيوني وسط تصاعد جرائم الاحتلال بحق الأسرى
يمانيون../
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله (40 عاماً) من مخيم جنين، داخل سجن “مجدو” في 23 فبراير الماضي، في جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت الهيئة أن الأسير عبد الله كان معتقلًا إداريًا منذ 9 نوفمبر 2023، دون محاكمة أو توجيه أي تهم، مشيرة إلى أنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله، ما يثير شكوكًا قوية حول تعرضه للتعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد.
وذكرت الهيئة أن الشهيد عبد الله، وهو أب لأربعة أطفال، ينضم إلى قائمة الشهداء الذين ارتقوا داخل سجون العدو منذ بدء حرب الإبادة، حيث ارتفع العدد إلى 61 شهيدًا من الأسرى والمعتقلين الذين تم توثيق هوياتهم، بينهم 40 أسيرًا على الأقل من غزة.
وأوضحت أن هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، حيث ارتفع إجمالي شهداء الحركة الأسيرة إلى 298 شهيدًا منذ ذلك الحين، إضافة إلى العشرات من الأسرى من غزة الذين لا تزال سلطات الاحتلال تتكتم على مصيرهم ضمن سياسة الإخفاء القسري.
كما ارتفع عدد جثامين الأسرى المحتجزة لدى العدو إلى 70، بينهم 59 منذ بدء العدوان، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.