قال الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية، إن هناك حالة من الترابط الجغرافي بين مصر والأردن وفلسطين، بالإضافة إلى الترابط التاريخي والسياسي، وكل هذه الأمور تؤدي إلى التواصل والمشاورات وإيجاد رؤية مشتركة موحدة خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في قطاع غزة وما يجري في الضفة الغربية".

تنسيق متواصل بين مصر والأردن وفلسطين

وأضاف الحرازين، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم، أن  تنسيقا متواصلا بين مصر والمملكة الأردنية وفلسطين للتشاور في القضايا التي تهم المنطقة كافة وبخاصة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية لكل الدول، مشيرًا إلى وجود محاولات لاختزال القضية الفلسطينية في قطاع غزة، ولكن هناك أحداث متلاحقة بشكل يومي قبل ما جرى في 7 أكتوبر، فقد كانت الاقتحامات والاعتقالات متواصلة.

وتابع أستاذ العلوم السياسية: "القمة الثلاثية  بين مصر والأردن وفلسطين، سبقها لقاء جرى قبل أيام بين الرئيس السيسي والرئيس أبو مازن في القاهرة، فنحن نعلم بأن هناك عدوان إسرائيلي متواصل على الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة بشكله الموسع وفي الضفة الغربية بشكل مصغر من خلال استهداف كل مدينة على حدة".  

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس ادهانوم "إنه ومع اقتراب مرور 100 يوم على الحرب في غزة يوم الأحد المقبل، فإن الوضع في غزة لا يمكن وصفه"، مشيرا إلى أن ما يقرب من 90% (1.9 مليون شخص) من سكان غزة قد نزحوا وبعضهم لمرات عديدة.

وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، أضاف ادهانوم - في مؤتمر صحفى، بمقر المنظمة بجنيف - "الكثيرون ينتظرون في طوابير طويلة من أجل الحصول على كمية صغيرة من المياه، والتي قد لا تكون نظيفة، إضافة إلى عدم وجود ما يكفى من الطعام"، موضحا أن 15 مستشفى فقط في غزة هي التي تعمل وبشكل جزئى.

ولفت إلى أن تقديم المساعدات في غزة يواجه تحديات لا يمكن التغلب عليها، مبينا أن المنظمة لديها الإمدادات والفرق، ولكن ليس لديها ولا لدى منظمات الأمم المتحدة الأخرى سبل المرور الآمن.

وتابع: " المنظمة اضطرت إلى إلغاء ست مهام مخطط لها إلى شمال غزة، منها واحدة اليوم، وذلك بسبب رفض طلبها للوصول، مؤكدا أن القصف العنيف والقيود على الحركة ونقص الاتصالات والوقود يجعل من المستحيل على الأمم المتحدة ومنظمة الصحة والشركاء الوصول إلى المحتاجين.

وطالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إسرائيل بتوفير مرور آمن للمساعدات، داعيا إلى حماية العمال الصحيين، كما حذر من أن نقص المياه النظيفة والصرف الصحي والازدحام في أماكن النزوح توفر بيئة مثالية لانتشار الأمراض في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر فلسطين الأردن القضية الفلسطينية بوابة الوفد بین مصر فی غزة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. محلل سياسي: إدخال المساعدات بمثابة عملية كسر لسلاح التجويع الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عبدالمهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل استخدمت سلاح التجويع بصورة أساسية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ووقد بمثابة عملية كسر لهذا السلاح، وما لا يمكن إدراكه هي حجم الأزمة التي وقع وعانى منها الشعب الفلسطيني على المستوى الصحي والإنساني بسبب سياسة الاحتلال.

وأضاف «مطاوع»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن اتباع سياسة التجويع خلقت أزمة بالنسبة لصحة أصحاب الأمراض والأطفال ومناعتهم وانتشار الأوبئة وغيرهم، مشيرا إلى أن هذه المساعدات واستمرار إدخالها في المرات القادمة والمراحل اللاحقة تشكل إسناد أساسي من أجل استعادة الفلسطينيين لاستقرارهم الصحي والنفسي والاجتماعي وشعورهم بأن هناك بارقة أمل في المستقبل، وسيكون هناك المزيد لبقائهم في أماكنهم.

وتابع: «يجب على الفلسطينيين العمل خلال الفترة الطويلة المقبلة من أجل إعادة بناء قطاع غزة واستعادة حياتهم الطبيعية مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الأونروا تواجه مشكلة الآن بسبب سن إسرائيل لقانون يتعلق بعدم تعامل كل مؤسساتها مع الوكالة وبالتالي لم تصدر تأشيرات أو تصريحات لإدخال مواد الأونروا إلى قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • تصعيد رغم الاتفاق .. استشهاد فلسطيني وإصابة 4 جنوب غزة
  • محلل عسكري إسرائيلي: ترامب لن يسمح بعودة القتال في قطاع غزة
  • محلل سياسي يعلق على قرارات ترامب بعد تنصيبه: يعتمد أسلوب "الفرقعة".. فيديو
  • الصحة العالمية تأسف لانسحاب واشنطن من المنظمة
  • طفل فلسطيني: الرئيس السيسي حبيبنا ولولا استجابته لفقدت قدمي.. فيديو
  • وفاة وزير فلسطيني في الأردن.. والحكومة الفلسطينية تنعى
  • بالفيديو.. محلل سياسي: إدخال المساعدات بمثابة عملية كسر لسلاح التجويع الإسرائيلي
  • محلل سياسي: إدخال المساعدات تكسير لسلاح التجويع الإسرائيلي
  • محلل سياسي: إدخال المساعدات إلى غزة كسر سلاح التجويع الإسرائيلي
  • مصر وفلسطين.. تعاون مستمر في مواجهة التحديات الإنسانية والإعمار