قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن مناقشة ظاهرة المقيمين العرب وتأثيرها على الوضع الاقتصادي لا علاقة له بالمشاعر والعواطف والترحاب بالأشقاء العرب، موضحا أن الوضع الاقتصادي المصري يتطلب قراءة حقيقية أمينة مخلصة شفافة شجاعة.

وطالب، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، بدراسة الواقع الراهن للمقيمين العرب في مصر فيما يخص استقبال كل هؤلاء الملايين ومدى كونه استفادة لمصر أو عبء عليها، قائلا: "نريد مناقشة هذه القضية المهمة دون اتهامات وتطاحن وتصارع وتخوين واتهامات بالعمالة".

إبراهيم عيسى: "المواطن نفسيته وحشة 100% بسبب كثرة الالتزامات" إبراهيم عيسى: بناء فصول لطلبة ليس لهم مدرسين.. عجز المعلمين ثقب أسود

وتابع: "خلينا نحرر هذه القضية من تخلفنا في النقاش ونتحضر فيها بشكل لأنه لا يريد لها أن تنحرف أو تجنح لحالات التحريض والكراهية وتسميم الأجواء"، مؤكدًا أنه لا يمكن لمصري أن يسمح لنفسه ولا لغيره أن تكون هذه مشاريعه تجاه أي مواطن عربي بل أي إنسان في العالم.

ونوه إلى أن المجتمع المصري يعيش أزمة اقتصادية كبيرة وطبيعي خلال هذه الأزمات تبحث المجتمعات عن حلول وطبيعي تخرج نداءات وأصوات وتوجهات تعول على وجود عدد كبير من المقيمين العرب في مصر باعتبارهم جزء من الأزمة الاقتصادية أو  أحد مسبباتها، موضحا أن هذا الكلام طبيعي ومشروع ويستحق النقاش والحوار.

وأشار إلى أن جزء أصيل من مشكلتنا الحقيقة في مصر أننا لا نستطيع إدارة حوار حقيقي لمصر، مشيرا إلى أن قضية المقيمين العرب في مصر مهمة وتستحق الحوار والمناقشة وقبول الاختلاف.

وأكد، أن المقيمين العرب في مصر موضع احترام وتقدير ولا مقارنة بينهم وبين العمالة المصرية في الخليج، لافتا إلى أن تيار الاسلام السياسي يظنون أن المقيمين العرب في مصر يدعمونه، موضحا أن سبب إقبال المقيمين العرب على مصر دون غيرها من الدول العربية الأكثر قدرة مالية وعمالية لأن هذه الدول تضع شروط وقيود.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى الاشقاء العرب إبراهیم عیسى إلى أن

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: إسرائيل لديها «عقدة» من الجيش المصري.. ومخطط التهجير لا يستهدف غزة وحدها

شن الكاتب عبر الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجوما شديدا على الإعلام العبري بسبب تحريضه الدائم ضد مصر، والادعاء للعالم بأنها اخترقت معاهدة السلام بسبب تواجد جيشها في سيناء، مؤكدا أن هذه الأكاذيب تأتي بسبب موقف القاهرة التاريخي من العدوان على غزة، ورفض القيادة السياسية أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم

وقال بكري، في حلقة من برنامحه «بالعقل» الذي يقدمه على فيسبوك: الأحداث تتداعى في المنطقة، فمع كل يوم جديد تصريحات الرئيس ترامب لا تتوقف وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبدو وكأنها تتم بتنسيق مشترك مع الرئيس الأمريكي، نحن أمام تطورات مهمة ومخطط خطير لا يستهدف غزة فقط ولكن المنطقة بأسرها.

وأضاف: كما نرى الإعلام والصحافة الإسرائيلية لا تتوقف عن توجيه الاتهامات جزافا إلى مصر، وهناك عقدة أساسية يتحدث عنها الجميع، وهي عقدة الجيش المصري، فلماذا يبقى الجيش المصري في سيناء؟ ولماذا يتواجد بهذه القوة المسلحة؟ ألا يعد ذلك خرقا لمعاهدة السلام، وهذه الادعاءات من باب «التلكيك» كما نقول دائما، فهم يسعون إلى تحريض العالم دائما، عبر مزاعم بأن مصر قد اخترقت اتفاقية السلام الموقعة عام 1979، وهذا كذب وافتراء، فالهدف كما نعرف هو محاولة دفع الموقف المصري للتراجع إلى الخلف، وعدم الوقوف مع الشعب الفلسطيني، والقبول بمخطط التهجير.

وتابع: بالأمس كانوا يتحدثون عن التهجير القسري، واليوم يخرج أكثر من مسؤول من بينهم وزير الدفاع الإسرائيلي ليحدثنا عن التهجير الطوعي، قائلا إنه يمكن عن طريق الجو أو البر أو البحر، وهذه إغراءات تقدّم للشعب الفلسطيني، ظنا من هؤلاء أن الشعب الفلسطيني يمكن أن يتنازل عن أرضه، متجاهلين ما تمثله الأرض للإنسان الفلسطيني، وماذا تمثل فلسطين للفلسطينيين، إنها التاريخ والحضارة بل هي الحياة ذاتها، وقد ضحى الشعب الفلسطيني بمئات الآلآف من الشهداء، وقدم كل غالٍ ونفس، أيعقل بعد كل هذه التضحيات أن يغادر الفلسطينيون أرضهم بحثا كما يقولون عن أرض آمنة وحياة رغدة؟ أبدا فالشعب الفلسطيني يثبت كل يوم للعالم أنه متمسك بأرضه، وأن الكلام عن التهجير الطوعي هو كلام فارغ لا يساوي شيئا، فالفلسطينيون يقولون دوما هذه أرضنا هنا ومقابرنا هنا ولن نترك فلسطين ولا غزة لأي سببا كان.

واستطرد: لقد تحمل الفلسطينيون على مدى 15 شهرا حرب الإبادة والتجويع ومنع الدواء، فهل بعد كل ذلك يأتي ليترك أرضه؟ مُحال، فعلى إسرائيل وأمريكا أن يدركا أن الشعب الفلسطيني هو كما كان يقول أبو عمار إنه شعب الجبارين، ولن يستطيع أحد أن يختلعه من أرضه، إنه كالأشجار التي تضرب جذورها في عمق الأرض وهناك استحالة لاقتلاعها بكل هذه السهولة التي يتحدثون بيننا، وستثبت الأيام أن فلسطين للفلسطينيين، أما هؤلاء الصهاينة الذين جاءوا من كل حدب وصوب، فليس أمامهم من خيار إن لم يكن اليوم فغدا، سوى أن يغادروا ويتركوا الأرض إلى أصحابها الأصليين.

اقرأ أيضاًاستجابة للنائب مصطفى بكري.. وزير العدل يوافق على افتتاح مكتب للشهر العقاري بقرية المعنا في قنا

بعد طلب مصطفى بكري.. وزير العدل يوافق على إقامة مكتب شهر عقاري بقرية المعنا

ردا على مروجي الشائعات.. مصطفى بكري: «مصر تدعم غزة ولا تهتم بمن يتطاولون لأننا نعرف أهدافهم»

مقالات مشابهة

  • طالبة تبرز التراث المصري من خلال لوحة فنية عن الأجواء الرمضانية
  • الثقافة بالإسكندرية تحتفي بمسيرة فنان الشعب سيد درويش.. صور
  • هل عرف المصري القديم فريضة الصيام قبل الإسلام؟.. وسيلته لتطهير النفس
  • مصير أسعار الفائدة في البنك المركزي المصري قبل اجتماع الغد.. فيديو
  • دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
  • مصطفى بكري: إسرائيل لديها «عقدة» من الجيش المصري.. ومخطط التهجير لا يستهدف غزة وحدها
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان
  • فلسطينيون يشكرون مصر على دورها: الشعب المصري صاحب واجب (فيديو)
  • إبراهيم عيسى: مخططات الإخوان تستغل أحداث غزة للمزايدة على موقف مصر
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الدعم المصري محل تقدير واحترام من كل قطاعات الشعب