صراع الشرق والغرب يشعل كأس آسيا 2023.. الصقور الخضر لاستعادة الأمجاد.. والعنابي يفتتح البطولة أمام لبنان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
هلال سلمان- جدة
تحتضن قطر بطولة كأس أمم آسيا 2023، التي تقام منافساتها من 12 يناير الجاري حتى 10 فبراير المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا آسيويًا للمرة الأولى، جميعها تسعى للظفر باللقب، وتجسد الصراع الكروي بين الشرق والغرب في القارة الأكبر على مستوى العالم.
يأتي منتخبنا الوطني على رأس قائمة المرشحين للفوز باللقب إلى جانب منتخبات اليابان وكوريا الجنوبية وإيران وأستراليا.
ويسعى الأخضر لاستعادة أمجاده في البطولة القارية، التي يأتي في المركز الثاني في قائمة الأكثر تحقيقًا للقبها، حيث توج بها منتخبنا 3 مرات أعوام 1984م و1988م و1996م، مقابل 4 مرات لليابان أعوام 1992م و2000م و2004م و2011م، فيما حقق الأخضر الوصافة 3 مرات أيضًا، حيث خسر نهائيات 1992م و2000م و2007م.
ويتواجد في النسخة الحالية من البطولة، 7 أبطال سابقين هم: السعودية واليابان وكوريا الجنوبية وقطر والعراق وأستراليا وإيران، ما يزيد من قوة المنافسة على اللقب القاري.
في النسخ السابقة من كأس آسيا، يتساوى الشرق مع الغرب في عدد مرات الفوز بالبطولة وهو 6 مرات، حيث توجت بها 4 منتخبات عربية هي السعودية (3 مرات) مقابل مرة وحيدة لكل من قطر والكويت والعراق، فيما جاءت ألقاب الشرق عبر منتخبين فقط هما اليابان (4 مرات) وكوريا الجنوبية (مرتين)، ما يجعل الصراع مستعرًا بين الشرق والغرب، مع تواجد منتخبات أخرى تسعى لزيادة رصيدها من الألقاب، مثل إيران المتوجة 3 مرات، وأستراليا المتوجة بلقب وحيد، كما لا يمكن إغفال منتخب أوزبكستان الذي يعد منافسًا شرسًا.
قطر ولبنان في الافتتاح
تفتتح مباريات كأس آسيا بمواجهة منتخب البلد المضيف وحامل اللقب (العنابي) مع شقيقه اللبناني، في الـ 7 مساء الجمعة على استاد لوسيل، الذي شهد نهائي كأس العالم الأخيرة بين الأرجنتين وفرنسا.
ويبدو المنتخب القطري جاهزًا؛ من أجل الدفاع عن لقب البطولة على أرضه، رغم صعوبة المهمة في ظل تواجد منتخبات قوية مرشحة للقب؛ كالسعودية واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وأستراليا.
وتلعب قطر في المجموعة الأولى التي تضم لبنان والصين وطاجيكستان، وتعد مباراة الافتتاح مهمة في مسيرة تأهل (العنابي) لدور الـ 16 من البطولة.
يدرب منتخب قطر، الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز الذي يعتمد على مجموعة من النجوم؛ أبرزهم المعز علي، وأكرم عفيف، وحسن الهيدوس.
أما منتخب لبنان فيطمح للوصول إلى الأدوار المتقدمة في البطولة، ويمتلك الفرصة للتأهل عن هذه المجموعة القوية في حال تقديمه المستويات المأمولة منه.
أخفق منتخب “الأرز” في تجاوز دور المجموعات في النسخة الأخيرة عام 2019م، بفارق نقاط اللعب النظيف لصالح فيتنام، وستكون مهمة المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش ضمان تقدم لبنان إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في مشاركته الثالثة على المسرح القاري، ويبرز في صفوف لبنان الحارس مصطفى مطر، والمخضرمان حسن معتوق، ومحمد حيدر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كأس آسيا وکوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العربية للتصنيع يفتتح مشروع نانومان إيجيبت الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور محمد بن سليمان المعيقلي، مدير عام مصنع عوازل النموذجي العالمي للصناعة السعودي، مشروع نانومان إيجيبت الشرق الأوسط، بالتعاون بين مصنع صقر للصناعات المتطورة التابع للهيئة، ومصنع عوازل النموذجي العالمي للصناعة السعودي.
جاء ذلك بحضور اللواء مهندس عبد الرحمن عبد العظيم عثمان، مدير عام الهيئة العربية للتصنيع، واللواء دكتور مهندس خالد شكري مستشار رئيس الهيئة للصناعات الكيميائية ولواء أ.ح مهندس وائل سليمان، رئيس مجلس إدارة مصنع صقر للصناعات المتطورة، والدكتور محمد حسين دويدار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمصنع نانومان إيجيبت، واللواء أ.ح جمال أبو العينين، مستشار قائد الدفاع الكيميائي بوزارة الدفاع بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضحت العربية للتصنيع، في بيان رسمى لها اليوم، أن هذا المشروع الصناعي المتطور بإستخدام تكنولوجيا النانو , يعد الثاني بمنطقة الشرق الأوسط والأول من نوعه في مصر.
وأعرب اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف عن تقديره بالتعاون مع مصنع عوازل النموذجي العالمي للصناعة السعودي، لافتا أن الهيئة العربية للتصنيع تحرص على إقامة شراكات استراتيجية مُثمرة، مع كبري الشركات السعودية الشقيقة، وتتطلع لتعزيز مجالات التعاون المشترك، لنقل التكنولوجيا والبحث والتطوير، لتلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير للدول الأفريقية والعربية الشقيقة والصديقة.
وأوضح، أن ما نشهده اليوم، نستهدف به في المقام الأول توطين صناعة تقنية النانو وجعلها صناعة وطنية بامتياز لتحقيق أعلى مستويات الرفاهية في الحياة من خلال الحصول على بيئة نظيفة وتقليل استهلاك المواد والمياه وتحقيق الأمان الصحي بما يحقق مستقبل بيئي أفضل يخلو من المواد الكيميائية الملوثة وتحقيق الإستدامة البيئية وتعظيم الكفاءة وخفض التكاليف في كافة مجالات التصنيع، وتلبية كافة الإحتياجات المحلية والتصدير, بمنتجات فائقة الجودة، وزيادة قاعدة عملائنا المحليين والدوليين، فضلا عن تعزيز مستقبل أخضر للأجيال القادمة.
وأضاف أن هذا يأتي في سياق تنفيذ خطة طموحة مدروسة بشكل علمي للإستفادة من القدرات التصنيعية المتطورة لتكنولوجيا النانو في جميع مجالات التصنيع بمصانع وشركات الهيئة العربية للتصنيع، وذلك في اطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
من جانبه أعرب الدكتور محمد بن سليمان المعيقلي، مدير عام مصنع عوازل النموذجي العالمي للصناعة السعودي عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، الظهير الصناعي للدولة المصرية، معربا عن تطلعه إلى العمل على توطين تكنولوجيا النانو بفكر وابداع مصري بالإستفادة من القدرات التصنيعية المتميزة والكفاءات البشرية بالهيئة.