خاض خلالها 48 مباراة و6 نهائيات.. تاريخ الأخضر في أمم آسيا.. 3 ألقاب ويتطلع للرابع
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
البلاد- جدة
يعود منتخبنا الوطني للمرة الـ11 إلى نهائيات كأس آسيا، وذلك خلال النسخة الـ 18، التي تستضيفها قطر من 12 يناير إلى 10 فبراير، ويلعب الأخضر فيها في المجموعة السادسة إلى جانب عمان وقيرغستان وتايلاند.
المشاركة الأولى
أول مشاركة للأخضر كانت في النسخة الثامنة بسنغافورة 1984م رغم أنه شارك في تصفيات النسخة السادسة التي استضافتها إيران 1976 ورغم تأهله، إلا أنه انسحب من المشاركة في النهائيات.
ومنذ أول مشاركة للأخضر أصبح جزءاً لا يتجزأ من تاريخ البطولة، فحقق اللقب من أول مشاركة 1981م، وكرر ذلك في مشاركته الثانية 1988م بالدوحة ليتنازل عن لقبه لمستضيف الدورة العاشرة 1992م منتخب اليابان مكتفياً بالفضية، ويعود من جديد بطلاً في 1996م أمام مستضيف الدورة منتخب الامارات، ومرة أخرى يعود منتخب اليابان في دورة لبنان 2000م ليحرم الأخضر من الذهبية الرابعة مكتفياً بالفضية الثانية، وفي الصين عام 2004م خرج الأخضر بنقطة وحيدة أذهلت كل المتابعين الذين ما عرفوه إلا أحد أطراف النهائي، ويأبى الأخضر إلا أن يكون مرة أخرى أحد أطراف نهائي 2007م بجاكرتا إلا أن منتخب العراق حرمه الذهبية الرابعة مكتفياً بالفضية الثالثة، ليصبح أكثر منتخب وصل لنهائي البطولة مشاركة مع المنتخب الكوري، وجاءت المشاركة الثامنة 2011م بالدوحة كأقل مشاركة في تاريخ الأخضر الآسيوي، فخرج بدون أية نقطة بثلاث خسائر متتالية، وتلتها المشاركة التاسعة في أستراليا 2015م بفوز وحيد وخرج من المجموعات، ولم تبتعد المشاركة الأخيرة في الإمارات 2019م عن سابقتيها كثيراً فخرج الأخضر من دور الـ16 أمام اليابان بعد حلوله ثانياً في مجموعته من انتصارين، وعاشت الدوحة مع الأخضر حالتين متناقضتين الأولى 1988م بالإنجاز الثاني، والمحافظة على اللقب، والثانية 2011م بأسوأ مشاركة في تاريخ الأخضر، لتكون الأنظار على المشاركة الثالثة؛ لعلها تكون مفرحة مثل الأولى- بإذن الله.
عدد المباريات..
من أصل (48) مباراة لعبها الأخضر في نهائيات كأس آسيا فاز في (21) مباراة فيما تعادل إيجابياً في (8) مباريات وسلبياً في (5) مباريات، وكان من ضمن مباريات التعادل (4) مباريات انتهت جميعها بفوز الأخضر بركلات الترجيح، وخسر الأخضر في (14) مباراة، منها آخر مباراتين لعبها في النهائيات أمام قطر واليابان في بطولة 2019م، وحسم الأخضر مباراة واحدة بقاعدة الهدف الذهبي، وذلك أمام منتخب الكويت في ربع نهائي 2000م، ويعتبر فوز الأخضر عام 1996م على منتخب تايلاند (6-0) هو أكبر فوز يحققه الأخضر في النهائيات فيما كانت خسارته أمام اليابان (0-5) في 2011م هي أكبر خسارة يتلقاها في النهائيات، ويمتلك الأخضر سجلاً حافلاً بعدد المباريات من دون خسارة وصل إلى (16) مباراة منذ أول مباراة في 1984 م، أمام كوريا الجنوبية إلى نهائي 1992م أمام اليابان فيما وصل أكبر عدد من الانتصارات المتتالية إلى (4) انتصارات منذ لقاء أندونيسيا إلى لقاء اليابان 2007م، وفشل الأخضر مرتين في تحقيق الفوز لخمس مباريات متتالية الأولى منذ نهائي 2000م أمام اليابان، حتى اللقاء الافتتاحي 2007م أمام كوريا الجنوبية والثانية منذ لقاء العراق في نهائي 2007م حتى لقاء الصين في افتتاح 2015م، ولم يحقق الأخضر أي رصيد كامل من النقاط في دوري المجموعات خلال مشاركاته العشر، وكان أفضل رصيد نقطي له في المجموعات في بطولة 2007م التي حقق فيها (7) نقاط من أصل (9).
الهدف الأول لماجد..
سجل الأخضر في النهائيات الآسيوية (69) هدفاً بمعدل (1,44) لكل مباراة واستقبل مرماه (48) هدفاً، وجاءت أهداف الأخضر بواقع (27) هدفاً في الشوط الأول و(41) هدفاً في الشوط الثاني وهدفاً وحيداً في الشوط الإضافي الثاني جاء كهدف ذهبي، وسجل ماجد عبدالله أول هدف للأخضر في آسيا في مرمى كوريا الجنوبية 1984م، فيما سجل حسين المقهوي آخر هدف، وذلك في مرمى لبنان 2019م وسجل ياسر القحطاني أسرع هدف للأخضر في آسيا، وذلك عند الدقيقة الثانية من لقاء أوزباكستان 2007م ويعتبر القحطاني صاحب الرصيد الأعلى من الأهداف السعودية في نهائيات آسيا برصيد (6) أهداف يليه فهد المهلل وفهد الهريفي ويوسف الثنيان برصيد (4) أهداف، فيما يأتي سامي الجابر كأفضل صانع أهداف للأخضر في نهائيات آسيا بصناعته لـ(6) أهداف يليه خالد مسعد الذي صنع (5) أهداف، وسجل للأخضر (34) لاعباً خلال مشاركاته العشر بالإضافة لهدفين من النيران الصديقة، فيما جاءت (5) أهداف من ضربات الجزاء، رغم أنه أهدر (5) ضربات جزاء أخرى، وسجل الأخضر أكثر أهدافه في الربع ساعة السادس من (76-90) بواقع (17) هدفاً، ويعتبر منتخب تايلند أكثر منتخب استقبل أهدافًا من الأخضر بـ(10) أهداف، فيما يعتبر منتخب اليابان أكثر المنتخبات التي سجلت في مرمى الأخضر بواقع (14) هدفاً، فيما جاءت الأهداف الـ(48) التي تلقاها الأخضر في مشاركاته عن طريق (40) لاعباً من (14) منتخباً، بينما فشلت منتخبات تايلاند ولبنان والامارات بالتسجيل بمرمى الأخضر خلال النهائيات.
اللاعبون..
شارك مع الأخضر فعلياً في البطولات العشر (126) لاعبًا ويعتبر الراحل محمد الخليوي أكثر اللاعبين مشاركة بواقع (15) مباراة، فيما يعتبر محمد الدعيع الأكثر مشاركة بعدد الدقائق بواقع (1158) دقيقة من خلال مشاركتين فقط، بينما يأتي سعود كريري كأكثر المشاركين في عدد البطولات من خلال تواجده في (4) بطولات من الصين 2004م حتى أستراليا 2015م.
المنتخبات..
قابل المنتخب السعودي في البطولات العشر (17) منتخباً كان النصيب الأكبر لمنتخب اليابان الذي واجهه في ست لقاءات؛ حيث فاز الأخضر مرة واحدة في نصف نهائي 2007م، وخسر في خمس، يليه منتخب الصين الذي واجهه الأخضر (5) مرات خلال البطولات العشر، وسيواجه الأخضر منتخبي عمان وقيرغستان للمرة الأولى في النسخة الـ18، فيما سيكون لقاؤه مع تايلاند للمرة الثالثة؛ حيث واجهه على التوالي في 1992م، و1996م وفاز الأخضر في اللقاءين بنتيجة (4-0) و(6-0).
اللقب الرابع مطلب
يدخل الأخضر السعودي بطولة كأس آسيا الـ 18، بقيادة الإيطالي مانشيني، وعينه على العودة من جديد لمنصة التتويج، والظفر باللقب الرابع في تاريخ الكرة السعودية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: أمم آسيا
إقرأ أيضاً:
«خليجي 26».. حقائق وأرقام
الكويت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الأبيض» يُطارد «الفوز الأول» في «خليجي 26» أمام «الأزرق» بينتو: نستعد للمباريات في «غرف الاجتماعات» خليجي 26 تابع التغطية كاملةأسدل الستار أول من أمس، على منافسات الجولة الأولى لمسابقة كأس الخليج العربي «خليجي 26»، وشهدت المباريات الأربع التي خاضتها منتخبات البطولة، دلالات فنية وأداء تكتيكياً مرتفعاً من بعض الفرق، فيما غابت بصمة الفرق الأخرى، لاسيما الأخضر السعودي الذي ظهر بمستوى متواضع، فنياً وتكتيكياً، أمام الأحمر البحريني، ونرصد حقائق عدة، وأرقاماً مميزة للجولة الأولى.
تعادلان وانتصاران
أقيمت 4 مباريات، انتهت مباراتان بالتعادل الإيجابي، وبالنتيجة نفسها 1-1 وهما مباراتا الكويت، البلد المستضيف مع عُمان في افتتاحية البطولة، ثم مباراة الأبيض مع شقيقه القطري، فيما حقق منتخب العراق أول انتصار في البطولة، وجاء على حساب اليمن، قبل أن يحقق البحرين فوزاً كبيراً على شقيقه السعودي بنتيجة 3-2.
معدل تهديفي كبير
شهدت الجولة الأولى تسجيل 10 أهداف، بمعدل 2.5 هدف لكل مباراة، وكانت مباراة البحرين والسعودية الأكثر تسجيلاً لأهداف، بواقع 5 أهداف، كما افتتح يوسف ناصر لاعب الكويت سجل أهداف البطولة في مرمى عُمان، بينما اختتم صالح الشهري لاعب السعودية أهداف الجولة من ركلة جزاء أمام البحرين.
قائمة الهدافين
نجح أكثر من لاعب في تسجيل هدف واحد، خلال الجولة الأولى، وهم يوسف ناصر (الكويت)، عصام الصبحي (عُمان)، أكرم عفيف ( قطر)، يحيى الغساني (الإمارات)، أيمن حسين (العراق)، مهدى عبد الجبار (البحرين)، مهدي حميدان (البحرين)، محمد مرهون (البحرين)، صالح الشهري (السعودية)، مصعب الجوير (السعودية).
البطاقات الملونة
تم إشهار البطاقات الصفراء 12 مرة بمتوسط 3 بطاقات في كل مباراة.
ضربات الجزاء
تم احتساب ركلتي جزاء في 4 مباريات، تم تحويلهما لأهداف، الركلة الأولى لأكرم عفيف لاعب قطر أمام منتخبنا الوطني، والثانية كانت للسعودية، وحوّلها صالح الشهري لهدف في مرمى البحرين.
مفارقة عجيبة
تنوعت طريقة تسجيل الأهداف العشرة، وجاء «4 أهداف» عن طريق ضربات الرأس، «6 أهداف» بالقدم اليمنى، ولم يتم تسجيل أي هدف بالقدم اليسرى.