نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات ندوة حول "الصناعات اليدوية وإحياء الحرف التراثية" بالتعاون مع مشروع "أيادي مصر".  

 شارك فى اللقاء بعض أصحاب الحرف اليدوية وبعض الرائدات ومكلفات الخدمة العامة وعدد من موظفات مديرية الزراعة والوحدة المحلية لمركز الفيوم ومعلمات فصول محو الأمية.

 

  تناول اللقاء إلقاء الضوء على مشروع أيادي مصر التابع لوزارة التنمية المحلية لدعم الحرف اليدوية والتراثية وكيفية خلق آفاق جديدة لتسويق هذه الصناعات، وذلك بحضور الدكتورة هويدا مدحت منسق مشروع " أيادي مصر" التابع لوزارة التنمية المحلية بالفيوم.  

  يأتي هذا فى إطار الحملة التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للإستعلامات، تحت رعاية الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلي وتحسين جودة الصناعات المحلية وتوطين الصناعات البيئية والتراثية وحل مشكلات أصحاب المشروعات، تحت شعار "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا".    

خلال كلمتها أشارت الدكتورة هويدا مدحت أن وزارة التنمية المحلية أطلقت "منصة أيادي مصر" الالكترونية لتسويق المنتجات اليدوية والتراثية التي تتميز بها قري ومدن محافظات مصر من أسوان للإسكندرية ومن سيناء لمطروح، مؤكدة أن منصة " أيادي مصر " تحظي برعاية واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى يولى اهتمام كبير لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لاسيما الحرف التراثية واليدوية بالمحافظات نظراً لدورها الحيوي في دفع عجلة التنمية، ودعم التنافسية وتنمية الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل، واضافت أن المشروع يدعم المنتجات الحرفية والتراثية التي تتميز بها القري المصرية بمختلف المحافظات والحفاظ عليها من الاندثار والترويج لها عبر "منصة أيادي مصر" وتنظيم معارض لمنتجي الحرف اليدوية والصناعات التراثية، بالداخل والخارج للمساهمة في زيادة المبيعات وفرص جديدة خاصة للشباب والمرأة، مشيرة إلى أن الفيوم من المحافظات التى تتميز بوجود حرف تراثية ذات ميزة نسبية ليست موجودة فى اى مكان آخر منها صناعة الخزف بقرية تونس والتى تعد من القرى المميزة فى هذه الصناعة حيث يعمل بها أكثر 40%من أبناء القرية،  كما أشارت أيضا لأهم الحرف اليدوية والتراثية الموجودة بالفيوم منها صناعة السجاد بقرى دسيا ودار السلام وصناعة الفخار بقرى فانوس والنزلة والغرورى، وصناعة منتجات النخيل بقرية الإعلام والعجميين إلى جانب بعض الصناعات اليدوية المستحدثة.  

 تسويق المنتجات اليدوية والتراثية بالتنسيق بين مركز النيل وأيادي مصر  

 واوضحت أن مشروع "أيادى مصر" بالتعاون مع شركة أسواق مصر تقوم بتسويق العديد من المنتجات اليدوية والتراثية وتتضمن عدد كبير من المنتجات الفاخرة التي تواكب مختلف الأذواق والأسعار التي تناسب جميع الطبقات، بالإضافة إلى أن المنتجات اليدوية والتراثية المصرية شديدة الرقي والجمال تعبر عن حضارة وتاريخ مصر الضارب في جذور التاريخ وتستحق الدعم لتصل للعالمية، ودعت المشاركات فى الندوة ومن لديهن حرف يدوية أو تراثية مميزة بضرورة التواصل مع منصة "أيادي مصر" وعرض منتجاتهن وذلك لمساعدتهن على تسويق هذه المنتجات من خلال لجنة يتم تشكيلها لاعتماد جودة المنتج.  

وفى نهاية اللقاء الذى أداره محمد هاشم مدير مركز النيل، وحنان حمدى مسئول برامج مركز النيل، وناشد الحضور بضرورة تنظيم معرض بمركز النيل لأصحاب الحرف اليدوية والتراثية وبالتعاون مع مشروع أيادي مصر لتقييم هذه الحرف وفتح أسواق جديدة لهم عبر منصة أيادي مصر بالتنسيق مع مركز النيل للإعلام. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز النيل الصناعات اليدوية أيادى مصر الحرف التراثية النيل الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد المنتجات الیدویة والتراثیة الحرف الیدویة مرکز النیل أیادی مصر

إقرأ أيضاً:

ندوة بـ"الصحفيين": مشروع "ترامب" للاستيلاء على غزة تكتيك إستراتيجي.. وخطة مصر للإعمار أدت لتراجعه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عبدالعليم محمد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن افكار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الممثلة في تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق" واستيلاء امريكا عليها تعد نوعا من التلاعب الاستراتيجي لتعلية سقف الطموح الإسرائيلي الأمريكي، بحيث إذا تراجع عن التهجير من غزة ليكتفي بضم الضفة الغربية، أو المنطقة ج التي تعادل ٦٠٪؜ من مساحتها، يتنفس العرب الصعداء لأن ذلك يمثل تراجعا عن السيناريو الأسوأ الذي طرح من قبل. 

وجاء ذلك خلال ندوة بعنوان "المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير"، والتي عقدتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين برئاسة محمود كامل وأدارها الكاتب الصحفي أحمد رجب. 

ورأى مستشار مركز الأهرام أن خطة ترامب ماتزال قائمة؛ إذ سارع اليمين الإسرائيلي المتطرف لتزكيتها ولم يرجئ تنفيذها غير خطة الإعمار المصرية التي لاقت توافقا عربيا وإسلامياً بالقمة العربية، وحظيت بدعم من قوى أوروبية ممثلة في فرنسا وإسبانيا وغيرها، والتي قامت بتوصيف هذه الأفكار كجريمة حرب.
ولفت إلى أن الواقع العملي يشير إلى تشجيع إسرائيل على التهجير وتنفيذ مخطط تصفية القضية الفلسطينية، فالرد الحقيقي على توطين الفلسطينيين في سيناء لم يكن فقط برفض مصر، ولكن الفلسطينيين ما إن عرفوا بهذا المخطط إلا وخرجوا عن بكرة أبيهم في مظاهرة عارمة من غزة إلى النصيرات بطول سبعة كيلومترات.
وذكر أنه ما إن نشأت إسرائيل في قلب المشرق العربي في فلسطين، توالت مشروعات التقسيم في المنطقة والتي تتمحور حول تسمية المنطقة "الشرق الاوسط" ووراء ذلك مضمون أيدلوجي، 
وفِي الوقت الحالي مشروعات التقسيم أخذت بعدا جديدا لإعادة صياغة علاقة إسرائيل بالمنطقة تصبح بموجبها هي المركز المتفوق القوي، والذي يسيطر على المنطقة العربية بأكملها وتكون له اليد العليا في شئون ومصير هذه المنطقة، وكل مشروعات التقسيم المطروحة استهدفت تثبيت وجود إسرائيل وتثبيت التفوق الإسرائيلي والهيمنة على المنطقة، فنحن إزاء أفكار ما تزال حية ولها قوة دفع ومستمرة. 
وأشاد الدكتور عبدالعليم محمد بتنفيذ مصر لمشروعات كبيرة للبنية التحتية في سيناء قدرت تكلفتها ب٧٠٠ مليار جنيه لربط سيناء بالوادي، ولكنه رأى أنه يبقى من الواجب تنفيذ الخطة التي وضعت من قبل لنقل ثلاثة ملايين مواطن مصري إلى سيناء.  

من جهته، استعرض الدكتور جمال شقرة مدير مركز بحوث الشرق الأوسط والدراسات المستقبلية بجامعة عين شمس السابق تاريخ مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة؛ موضحا أن إسرائيل عملت بعد حرب ١٩٦٧ على تهجير الفلسطينيين وطردهم تماما من قطاع غزة إلى الدول العربية، وفِي عام ١٩٧١، وقبل عامين من حرب تحرير سيناء في ١٩٧٣ قامت خطة ارييل شارون على تفريغ القطاع واستهداف المقاومة الفلسطينية، ليقوم المحتل بتوطين ١٢ ألف أسرة فلسطينية في شبه جزيرة سيناء، مع تقديم حوافز لهم كي يستقروا بمصر لكنهم حصلوا على شهادات جامعية من مصر وعادوا ولم يستقروا في سيناء وبذلك فشل مشروع ارييل شارون. 
وتابع أنه بعد أن غير انتصار أكتوبر المشهد، انسحبت اسرائيل لتظل مشكلة الكتلة السكانية في قطاع غزة قائمة وتؤرق اسرائيل، ومن ثم طرح الرئيس الأمريكي بيل كلينتون مشروع الدولتين، والذي فشل أيضا لكن المدهش أن الأفكار المطروحة داخل إسرائيل هي أفكار إبادة ولا يمكن تلخيصها في دفع الفلسطينيين للهجرة، لكنها تتبلور حول تفريغ القطاع من الفلسطينيين لتتم إبادتهم أو طردهم مشروع إقامة دولة فلسطينية بشرط أن تتنازل مصر عن ٦٠٠ كم من أرضها، مقابل جزء من صحراء النقب، وتتنازل الأردن أيضا عن جزء في سبيل إقامة هذه الدولة.  

ومع حدوث حرب السابع من أكتوبر وتداعياتها، اتضح أن إسرائيل تنتهز فرصة تعثر النظام العالمي الجديد لتراهن على الرئيس الامريكي دونالد ترامب من أجل تنفيذ فكرة تهجير الفلسطينيين، وتعيد الحكومة اليمينية في إسرائيل التفكير في تكرار الإبادة التي نفذتها عام ١٩٤٨، غير عابئة بالقانون الدولي أو أية عقوبات.  

بدوره، ألقى الدكتور لؤي محمود سعيد مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية الضوء على نشأة ما يسمى بأيدلوجية المسيحية الصهيونية؛ حيث أوضح أن الانحياز المطلق لإسرائيل ليس فقط سببه المصالح السياسية والاستراتيجية التي تمثلها إسرائيل للغرب، لكن تبني خلط الفكر المسيحي بالصهيوني، وتتلخص هذه الفكرة في أنه من أجل عودة المسيح إلى الأرض حسب وعد الرب فلا بد أن يعود جميع اليهود من الشتات إلى أرض فلسطين. والذين تبنوا هذه الفكرة هم المسيحيون في الغرب قبل اليهود بدءا من القرن التاسع عشر وتحديدا عام ١٨٤٤، وهنا يتضح أن المسيحية الصهيونية سبقت وعد بلفور.
وأشار إلى أنه بهجرة مليوني يهودي من روسيا إلى الولايات المتحدة هربا من الاضطهاد، زاد نفوذهم السياسي والاقتصادي وأصبح تأثيرهم كبيرا على السياسة الامريكية في بداية القرن العشرين، ثم تبنى اليهود فكر المسيحية الصهيونية رغم أنهم لا يعترفون بالسيد المسيح من الأساس لكنهم اضطروا لقبول هذه الفكرة لأنها تتماشى مع طموحاتهم السياسية.

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يتفقد مرافق مركز أبوتشت ويشارك العاملين بالوحدة المحلية مائدة الإفطار الجماعي
  • المرأة المصرية مستقبل مشرق ندوه بمركز النيل للاعلام بالوادى الجديد
  • «دور التربية في تعزيز قيم الولاء والانتماء».. ندوة توعوية بمركز النيل للإعلام بطنطا
  • وزير الري يشهد فعاليات ندوة "مركز التدريب ودوره المحورى في محاور الجيل الثانى"
  • من إعادة تدوير التوالف والتصاميم اليدوية… الشابة رؤى غانم تؤسس مشروعاً صغيراً
  • مركاز البلد الأمين ينظم أمسية “الموروث الحرفي” لاستعراض جهود هيئة التراث في الحفاظ على الحرف اليدوية
  • مركز النيل للإعلام بزفتى ينظم ندوة حول المواطنة وغرس روح الانتماء لدى النشء
  • العرياني.. شغف الحرف التراثية
  • المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة
  • ندوة بـ"الصحفيين": مشروع "ترامب" للاستيلاء على غزة تكتيك إستراتيجي.. وخطة مصر للإعمار أدت لتراجعه