حصدت المحكمة المغربية  بشرى الكربوبي، جائزة الحكم العربي، وذلك كونها أول صافرة عربية تتواجد في مونديال العالم للسيدات.

وكانت المغربية قد ضمنت المعقد النسائي الوحيد في بطولة أمم افريقيا والتي تقام في ساحل العاج، لتواصل كتابة التاريخ.

أرقام وبدايات المحكمة المغربية

صاحبة 43 عاما تعمل في الشرطة المغربية، لكن دخلت مجال التحكيم عام 2001، بسبب شغفها بالمجال منذ الطفولة.

واصبحت محكمة معتمدة في عمر صغير "18 عام"، لكن شخصيتها القوية جعلت من السهل منحها الثقة.

بايرن ميونخ يستهدف ضم نجم باريس سان جيرمان مواجهات قوية في مجموعة الصعيد بالقسم الثاني


أما الظهور الأول في البطولات الكبرى كان في عام كأس أمم إفريقيا للسيدات التي احتضنتها غانا 2018، بعد اعتمادها دوليا في عام 2016.


لكن في امم افريقيا الاخيرة والتي استضافتها الكاميرون، واصلت المغربية كتابة التاريخ المشرف بجانب مواطنتها فتيحة جرمومي، ليقدموا مباريات مميزة.

نهائي التاريخ في مسيرة المغربية

لكن التاريخ كان على موعد مع المغربية من اجل التواجد ضمن طاقم تقنية الفيديو، في النهائي الذي جمع بين المنتخب المصري والسنغالي، لتؤدي مباراة ممتازة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرطة المغربية المنتخب المصري كأس أمم أفريقيا مجموعة الصعيد بطولة أمم أفريقيا ساحل العاج بشرى الكربوبي

إقرأ أيضاً:

«الحريرة».. عروس المائدة المغربية

أحمد عاطف (القاهرة)
تزخر المائدة الرمضانية المغربية بتشكيلة من الأطباق التقليدية التي تعكس تاريخاً طويلاً من التفاعل بين الثقافات العربية، الأفريقية، والأندلسية، ويظهر هذا التراث الغني جلياً في شهر رمضان الكريم، حيث تستحضر العائلات وصفات الأجداد.
اكتسب المطبخ المغربي شهرة واسعة بفضل تناغمه الفريد بين النكهات المالحة والحلوة، التي تتجسد في أطباق متميز. فإلى جانب «البطبوط»، وهو خبز محشو باللحم المفروم أو الدجاج، تأتي «الشباكية» الحلوى الأشهر التي تتكون من عجين مقلي، ويوضع في العسل ويُزين بالسمسم.

وعلى اختلاف الطبقات الاجتماعية، يبقى حساء «الحريرة» القاسم المشترك على جميع الموائد المغربية، ويُعرف بلقب «سلطانة المائدة» أو «عروس الطاولة المغربية» ويتكون هذا الحساء التقليدي من العدس، الحمص، الطماطم، الكزبرة، الشعيرية واللحم، ورغم الجدل حول أصوله، سواء أكانت أندلسية أم مغربية خالصة يظل الطبق أساسياً في جميع المناسبات السعيدة.
يرافق «الحريرة» غالباً «البريوات»، وهي رقائق عجين رقيقة تُحشى بمكونات متنوعة مثل اللحم، الدجاج، الخضراوات، أو الأسماك، وتُقلى لتُقدم إما مالحة أو بعد تغميسها في العسل لتجمع بين النكهتين.

أخبار ذات صلة 64 منتخباً في «مونديال 2030» مكة تستضيف اليوم اجتماعات خليجية مع مصر وسوريا والمغرب والأردن

فيما، يُعد «الكسكس» من الأطباق الحاضرة أيضاً بقوة خلال الشهر الفضيل، ويُقدم غالباً مع طاجين اللحم والبرقوق، ويتم تحضيره أحياناً كطبق حلوى مزيّن بالمخمار، البغرير، حلوى التمر، أو الكيك بالفلو.
ولا تخلو المائدة المغربية من المشروبات المنعشة حيث يتربع «الأتاي» أو الشاي المغربي بالنعناع على عرش المشروبات، إلى جانب عصائر مميزة، مثل حليب اللوز مع التمر، عصير البرتقال بالليمون أو الفراولة، وعصير البرتقال مع الخس والخيار، إضافة إلى المشروبات الرمضانية التقليدية، مثل الكركديه، التمر هندي، وقمر الدين.
تظل المائدة الرمضانية المغربية تجسيداً حياً لتراث غذائي عريق يعكس تنوع هذا المطبخ، ويُشكل جسراً يربط بين الأجيال، حيث تُحافظ العائلات على عاداتها في إعداد هذه الأطباق التي تجمع بين الأصالة والحداثة على مائدة رمضان.

مقالات مشابهة

  • طقس الأربعاء..استمرار تهاطل الأمطار أو الزخات المطرية والتي قد تكون رعدية
  • شرطة عجمان تحصد جائزة «ممكن الابتكار» العالمية
  • شرطة عجمان تحصد جائزة «ممكن الابتكار» العالمية
  • فريق مانشستر سيتي للسيدات ينفصل عن المدرب تيلور
  • شوقي ضيف.. المؤرخ الأدبي الذي أعاد كتابة تاريخ الأدب العربي
  • حزب الأمة القومي: أدعو إلى ضرورة تمكين مؤسسات الحزب من اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تحصن الحزب
  • إنجاز مصري عالمي.. علياء يونس تحصد جائزة "هيتاشي" العالمية للتمويل الأخضر الذكي
  • القومي للمرأة يُنظم مأموريات لاستخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان للسيدات
  • «الحريرة».. عروس المائدة المغربية
  • نادي الحريق بطلًا لدوري قولدن سنت للبلياردو للسيدات