أكدت وزاره الطيران المدني أنه لا يوجد لدى شركات الطيران المصرية والمُسجلة بجمهورية مصر العربية، أي من الطائرات المُتأثرة بالعيب الفني الذي تعرضت له طائرة من "طراز البوينج B737-9 Max" التابعة لإحدى شركات الطيران.

وأضحت خلال بيان، أن التعاقد الذي تم مؤخرًا من جانب شركة مصر للطيران لتوريد طائرات جديدة فإنها من طراز البوينج 8- 737 Max وليست من طراز B737-9 Max موضوع العيب الفني.

وأكدت الوزارة أن تعزيز السلامة الجوية والحفاظ على أمان وسلامة أعمال النقل الجوي، يأتي في مقدمة أولوياتها.

وأضافت الوزارة: نهيب بتحري الدقة في تداول أي بيانات تتعلق بآراء ووجهات نظر فنية تكون صادرة عن غير المتخصصين، علمًا بأن الوزارة تتابع بشكل مستمر جميع التحديثات والمستجدات الفنية والتشغيلية الصادرة عن شركات تصنيع الطائرات.

تفاصيل حادث انفصال باب طائرة تابعة لشركة بوينج الأمريكية

وتعرضت إحدى الطائرات التابعة لـ شركة بوينج الأمريكية الجمعة الماضية، لحادث انفصال أحد الأبواب بعد إقلاعها، مما أدى لإيقاف عدة دول تشغيل طائرات بوينج 737 ماكس 9، الأمر الذي أدى إلى إلغاء عشرات الرحلات الجوية.

وبدورها وعقب الحادث، قررت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية منع 171 طائرة من هذا الطراز من الطيران إلا بعد إخضاعها لعمليات فحص.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الطيران الفدرالية الأمريكية بوينج الأمريكية شركات الطيران المصرية طراز بوينج مصر للطيران

إقرأ أيضاً:

لماذا لا نسافر بسرعة الصوت؟

تطير طائرات الركاب التجارية بسرعات مثالية تتراوح بين 0.84 و0.85 ماخ للطائرات عريضة البدن، وبين 0.72 و0.78 ماخ للطائرات ضيقة البدن، غير أن الجهود المبذولة لتحقيق سرعات تفوق سرعة الصوت، والتي بدأت في ستينات وسبعينات القرن الماضي، لم تنجح إلا بشكل محدود، حيث تم إنتاج 14 طائرة كونكورد فقط، بالإضافة إلى بعض الطائرات الأخرى مثل تو-144 التي لم تحقق النجاح المأمول.
في الوقت الحالي، تركز الجهود العالمية على تطوير طائرات أكثر كفاءة واستدامة وهدوءًا، بدلاً من زيادة السرعة، وعلى الرغم من أن شركة “بوم” تعمل على تطوير طائرات ركاب تفوق سرعة الصوت، إلا أن التركيز الرئيسي في صناعة الطيران ينصب على تحسين الكفاءة وتقليل التكاليف وتقليل الانبعاثات الكربونية.

أسباب تباطؤ سرعة طائرات الركاب التجارية:
حاجز الصوت: يتطلب اختراق حاجز الصوت إعادة تصميم الطائرات لتحمل ضغوط أكبر، مما يزيد من استهلاك الوقود ويقلل من كفاءة الطائرة.
تكاليف الوقود: الطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت يستهلك كميات هائلة من الوقود، مما يزيد من التكاليف ويقلل من القدرة التنافسية.
التركيز على الكفاءة: أصبح الهدف الرئيسي لشركات الطيران هو تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة، بدلاً من زيادة السرعة. وقد انخفضت أسعار تذاكر الطيران بنحو الثلث خلال العقد الماضي.

متوسط سرعات الطائرات التجارية:

طائرات عريضة البدن: تتراوح سرعتها بين 0.84 و0.85 ماخ.

طائرات ضيقة البدن: تتراوح سرعتها بين 0.72 و0.78 ماخ.

سرعات بعض الطائرات الشهيرة:

بوينج 737: بين 0.74 و0.79 ماخ.

بوينج 747: حوالي 0.85 ماخ.

بوينج 777: حوالي 0.84 ماخ.

إيرباص A320: حوالي 0.78 ماخ.

إيرباص A350: بين 0.85 و0.86 ماخ.

مستقبل الطيران:

طائرات أسرع من الصوت: تعمل شركة “بوم” على تطوير طائرة “أوفرتشر” التي ستطير بسرعة 1.7 ماخ، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة بحلول عام 2029.
طائرات أكثر كفاءة: تركز الشركات الكبرى مثل بوينج وإيرباص على تحسين كفاءة استهلاك الوقود بدلاً من زيادة السرعة.
تقنيات جديدة: يتم تطوير طائرات تعمل بالكهرباء والهيدروجين، بالإضافة إلى طائرات الإقلاع والهبوط العمودي (eVTOL)، والتي تركز على الاستدامة وتقليل الانبعاثات.

التحديات:
تكاليف التطوير: تطوير طائرات أسرع من الصوت يتطلب استثمارات ضخمة وقد لا يكون مجديًا اقتصاديًا.
الطلب المحدود: قد يكون الطلب على الطائرات الأسرع من الصوت محدودًا بسبب تكاليف التشغيل المرتفعة.
على الرغم من التقدم التكنولوجي، فإن صناعة الطيران تركز حاليًا على تحسين الكفاءة والاستدامة بدلاً من زيادة السرعة. ومع ذلك، قد تشهد السنوات القادمة عودة محدودة للطائرات الأسرع من الصوت، لكنها ستظل خيارًا متخصصًا وليس جزءًا رئيسيًا من أسطول الطيران التجاري.

مقياس ماخ
هو مقياس لسرعة الأجسام مقارنة بسرعة الصوت في وسط معين، وعادةً ما يُستخدم في قياس سرعة الطائرات والمركبات الأسرع من الصوت. يُعبَّر عنه بوحدة ماخ (Mach)، حيث:

ماخ 1 = سرعة الصوت

ماخ 2 = ضعف سرعة الصوت

ماخ 0.5 = نصف سرعة الصوت

تختلف سرعة الصوت وفقًا للوسط الذي تنتقل فيه، فعلى سبيل المثال:

في الهواء عند درجة حرارة 20°C، تبلغ سرعة الصوت حوالي 343 مترًا في الثانية (أو 1235 كم/ساعة).

في الماء، تكون السرعة أعلى بكثير، حوالي 1500 م/ث.

في المواد الصلبة مثل الفولاذ، قد تصل إلى 5000 م/ث أو أكثر.

تصنيف السرعات بناءً على ماخ:

تحت صوتي (Subsonic): أقل من ماخ 1

انتقالي (Transonic): قريب من ماخ 1

فوق صوتي (Supersonic): بين ماخ 1 و5

فرط صوتي (Hypersonic): أكثر من ماخ 5

البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شاهد: الجيش الإسرائيلي يُدخل 3 طائرات حربية جديدة إلى الخدمة
  • لماذا لا نسافر بسرعة الصوت؟
  • "بوينج" في مأزق جديد.. انتقادات لاذعة ومطالب بتدخل رقابي صارم
  • الجمارك اليمنية تحبط تهريب أجهزة تحكم طائرات مسيّرة عبر منفذ شحِن بالمهرة
  • الهيئة العامة للطيران المدني السوري لـ سانا: نرحب بجميع شركات الطيران الراغبة في تسيير رحلاتها من وإلى مطار حلب الدولي
  • «دبي لصناعات الطيران» تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
  • “دبي لصناعات الطيران” تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
  • "دبي لصناعات الطيران" تستحوذ على 17 طائرة بقيمة مليار دولار
  • تركيا تتلقى عروضاً لشراء 40 مقاتلة من طراز يوروفايتر
  • “الطيران المدني” تصدر أول لائحة وطنية بشأن ترخيص مقدمي خدمات الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار