أول تعليق من «الطيران المدني» بشأن عيوب طائرات بوينج
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكدت وزاره الطيران المدني أنه لا يوجد لدى شركات الطيران المصرية والمُسجلة بجمهورية مصر العربية، أي من الطائرات المُتأثرة بالعيب الفني الذي تعرضت له طائرة من "طراز البوينج B737-9 Max" التابعة لإحدى شركات الطيران.
وأضحت خلال بيان، أن التعاقد الذي تم مؤخرًا من جانب شركة مصر للطيران لتوريد طائرات جديدة فإنها من طراز البوينج 8- 737 Max وليست من طراز B737-9 Max موضوع العيب الفني.
وأكدت الوزارة أن تعزيز السلامة الجوية والحفاظ على أمان وسلامة أعمال النقل الجوي، يأتي في مقدمة أولوياتها.
وأضافت الوزارة: نهيب بتحري الدقة في تداول أي بيانات تتعلق بآراء ووجهات نظر فنية تكون صادرة عن غير المتخصصين، علمًا بأن الوزارة تتابع بشكل مستمر جميع التحديثات والمستجدات الفنية والتشغيلية الصادرة عن شركات تصنيع الطائرات.
تفاصيل حادث انفصال باب طائرة تابعة لشركة بوينج الأمريكيةوتعرضت إحدى الطائرات التابعة لـ شركة بوينج الأمريكية الجمعة الماضية، لحادث انفصال أحد الأبواب بعد إقلاعها، مما أدى لإيقاف عدة دول تشغيل طائرات بوينج 737 ماكس 9، الأمر الذي أدى إلى إلغاء عشرات الرحلات الجوية.
وبدورها وعقب الحادث، قررت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية منع 171 طائرة من هذا الطراز من الطيران إلا بعد إخضاعها لعمليات فحص.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطيران الفدرالية الأمريكية بوينج الأمريكية شركات الطيران المصرية طراز بوينج مصر للطيران
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يسقطون 7 طائرات أمريكية وخسائر البنتاجون تتجاوز 200 مليون دولار
أفاد مسؤولون عسكريون أمريكيون بأن جماعة الحوثي في اليمن تمكنت من إسقاط سبع طائرات مسيرة من طراز "ريبر" تابعة للبنتاجون خلال فترة لم تتجاوز ستة أسابيع، في أكبر خسارة من نوعها تتعرض لها وزارة الدفاع الأمريكية منذ بداية حملتها العسكرية ضد الجماعة.
وأوضح المسؤولون الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن أسمائهم، أن الخسائر المالية الناتجة عن إسقاط هذه الطائرات تجاوزت 200 مليون دولار، في حين أن ثلاثًا من هذه الطائرات أُسقطت خلال الأسبوع الماضي فقط.
وأشار المسؤولون إلى أن الحوثيين أظهروا تطورًا ملحوظًا في قدراتهم على استهداف الطائرات المسيرة الأمريكية، خاصة تلك التي تحلق في الأجواء اليمنية وتنفذ مهامًا استطلاعية أو هجومية.
وذكر أحد المسؤولين في وزارة الدفاع أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن النيران المعادية هي السبب المرجح لسقوط الطائرات، وإن كانت التحقيقات الفنية لا تزال جارية للتثبت من التفاصيل الدقيقة لكل حادثة.
ويبلغ سعر كل طائرة من طراز "ريبر"، والتي تنتجها شركة "جنرال أتوميكس"، نحو 30 مليون دولار. وتتميز هذه الطائرات بقدرتها على التحليق على ارتفاعات تصل إلى أكثر من 12 ألف متر، ما يجعل استهدافها يتطلب قدرات متقدمة في الرصد والدفاع الجوي، وهو ما يسلط الضوء على تصاعد مهارات الحوثيين في التصدي للطائرات الأمريكية.
وفي سياق موازٍ، كثفت القوات الأمريكية غاراتها الجوية على مواقع تابعة لجماعة الحوثي منذ 15 مارس، استجابة لأوامر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتوسيع نطاق العمليات العسكرية ضد الحوثيين، في أعقاب تصاعد هجماتهم على السفن التجارية والعسكرية في الممرات البحرية الحيوية بالبحر الأحمر وخليج عدن.
ووفقًا للمصادر العسكرية، نفذت القوات الأمريكية أكثر من 750 غارة جوية خلال هذه الحملة، استهدفت مواقع يعتقد أنها تستخدم لتخزين الأسلحة أو إطلاق الطائرات والصواريخ الحوثية، إضافة إلى بنى تحتية لوجستية تابعة للجماعة.
وكان ترامب قد توعد في تصريحات سابقة باستخدام "قوة ساحقة" لردع الهجمات على السفن، قائلاً إن بلاده لن تسمح بتهديد حرية الملاحة أو مصالحها الاقتصادية في المنطقة.