في لقاء بالبنتاغون.. واشنطن تشدد على أهمية التنسيق العسكري مع بكين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
التقى كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين بنظرائهم الصينيين في وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، حيث أجروا مناقشات يومي الاثنين والثلاثاء (الثامن والتاسع من يناير) حول تنسيق السياسة الدفاعية بين الولايات المتحدة والصين، وفقا لما أكده البنتاغون في بيان، الأربعاء.
وتعتبر هذه اللقاءات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية استئنافا لمحادثات عقدت آخر مرة في سبتمبر من عام 2021، وهي المحادثات الأولى التي تجري بشكل شخصي منذ يناير عام 2020.
وترأس الوفد الأميركي نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الصين، مايكل تشيس، فيما ترأس الوفد الصيني، نائب مدير مكتب اللجنة العسكرية الصينية للتعاون العسكري الدولي، سونغ يانتشاو.
وأشار بيان صادر عن البنتاغون إلى أن المباحثات بين المسؤولين الدفاعيين تهدف إلى وضع جدول لمزيد من التعاون بين الولايات المتحدة والصين.
وقال مسؤولون دفاعيون أميركيون إن "استئناف المحادثات، التي كانت تعقد سنويا، خطوة هامة لإعادة فتح خطوط الاتصال بين الجانبين".
وشدد المسؤول الأميركي تشيس في الاجتماعات على "أهمية الحفاظ على خطوط مفتوحة للاتصالات العسكرية بين الجيشين من أجل منع تحول المنافسة إلى صراع".
وأكد على أهمية الحفاظ على "السلامة التشغيلية" في جميع أنحاء المنطقة، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة ستواصل الطيران والإبحار والعمل بأمان ومسؤولية ضمن نطاق القانون الدولي".
وذكر تشيس أن الولايات المتحدة ملتزمة تجاه حلفائها وشركائها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وفي جميع أنحاء العالم.
كما بحث المسؤولون قضايا أمنية وإقليمية وعالمية، وكرروا المخاوف بشأن افتقار الصين إلى التواصل مع القادة العسكريين الأميركيين، مشيرين إلى أن بكين رفضت أو تجاهلت طلبات من الولايات المتحدة ترتبط بالتنسيق على عدة مستويات.
ويأتي عودة هذه المباحثات بعد اجتماع الرئيس الأميركي، جو بايدن، بنظيره الصيني، شي جين بينغ، خلال اجتماع قادة منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ الذي عقد في سان فرانسيسكو، في نوفمبر الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يستعد لإرسال قدرات عسكرية جديدة للشرق الأوسط
أمر وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، بنشر قدرات جديدة في الشرق الأوسط تشمل مدمرات تابعة للبحرية قادرة على التصدي للصواريخ الباليستية، وقاذفات بي 52 الاستراتيجية بعيدة المدى.
وأضاف أوستن بحسب بيان البنتاغون أن القدرات العسكرية الجديدة تتضمن أسراب مقاتلات، منوها إلى هذه التعزيزات ستبدأ بالوصول إلى المنطقة خلال الأشهر المقبلة.
ولفت إلى أن هذه التعزيزات ستتزامن مع استعداد حاملة الطائرات أبراهام لنكولن والقوة الضاربة التابعة لها للمغادرة.
وأكد البيان أن هذا القرار يتوافق مع التزام واشنطن بحماية المواطنين الأميركيين والقوات الأميركية في الشرق الأوسط، والدفاع عن إسرائيل، وتخفيف التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية.
وكانت الولايات المتحدة قد نشرت نظام الدفاع الصاروخي "ثاد" في إسرائيل، إضافة إلى وحدة مشاة البحرية البرمائية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وتعكس هذه التحركات مرونة وقدرة القوات الأميركية على الانتشار في جميع أنحاء العالم بسرعة لمواجهة التهديدات الأمنية المتغيرة.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن الشعب الأميركي في حال استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها الأوضاع الراهنة لاستهداف أفراد أو مصالح أميركية في المنطقة.
أوستن يبحث مع غالانت خفض التصعيد في الشرق الأوسط أجرى وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت مباحثات هاتفية الخميس تناولت فرص خفض التصعيد الإقليمي.وكان وزير الدفاع أوستن قد كرر في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، الخميس، استعداد الولايات المتحدة للدفاع عن الأميركيين وعن إسرائيل والشركاء في جميع أنحاء المنطقة ضد التهديدات من إيران والجماعات التابعة لها.