عربي21:
2025-04-26@01:51:50 GMT

معهد أمريكي يتوقع تصاعد الحرب في غزة: العالم يستعد

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

معهد أمريكي يتوقع تصاعد الحرب في غزة: العالم يستعد

حذّر معهد "واشنطن" لدراسات سياسات الشرق الأدنى، في تقرير له، من "تزايد احتمالات اتساع الحرب في قطاع غزة، ومشاركة أطراف أخرى، ما يهدد بتحويلها إلى حرب إقليمية، وتأثيرات اقتصادية أكثر خطورة".

وقال مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، ديفيد شينكر، في تقرير نشره على موقع المعهد، إن "العام الجديد جلب معه خطراً لم يسبق له مثيلا، يتمثل في توسيع نطاق الحرب بغزة، مشيرا إلى تزايد الضربات الموجهة للولايات المتحدة وإسرائيل في الشرق الأوسط، من بغداد إلى بيروت والبحر الأحمر".



وأضاف: "منذ اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، سعت واشنطن في المقام الأول من خلال عمليات الانتشار البحري إلى ردع "وكلاء" إيران عن المشاركة في الصراع"، مشيرا إلى أنه "بعد ثلاثة أشهر من القتال في غزة، أدت العمليات الجريئة المتزايدة من قبل الوكلاء وإسرائيل إلى زيادة حدة التوترات الإقليمية".

وتابع شينكر، بأن "حزب الله ركّز عملياته على شمال إسرائيل، بهدف تجنب اندلاع حرب واسعة النطاق، وفي غضون ذلك، استهدفت قوات الحشد الشعبي في العراق، أفراد أمريكيين، ولكن بطريقة مصممة على ما يبدو لتقليل الخسائر الأمريكية"، لافتا إلى أن "إسرائيل خففت ردودها على عمليات حزب الله على طول الحدود اللبنانية، حتى مع استمرارها في عملياتها الجوية المعتادة الآن في سوريا".

الحوثيون الأكثر خطرا
وأكد ديفيد شينكر، على أن "الحوثيون كانوا أكثر خطرا من حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، حيث أطلقوا عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة على الاحتلال الإسرائيلي، كما استهدفوا عشرات السفن في المياه الدولية مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية".

ووصف شينكر، رد الفعل الأمريكي على عمليات الحوثيون بـ"المنضبط"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة اختارت استراتيجية دفاعية عبر نشر قوات بحرية لإسقاط المقذوفات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تشكيل تحالف يضم 20 دولة لتأمين ممرات الشحن".

ويرى شينكر، أن "السياسة التي اتبعتها الولايات المتحدة ساعدت على احتواء الحرب لبضعة أشهر، إلا أن تزايد الهجمات خلال الفترة الماضية رفع احتماليات اندلاع حرب إقليمية خارج منطقة النشاط العسكري في قطاع غزة"، مشيرا إلى أنه "على الرغم من التحالف الدولي إلا أن الحوثيين مستمرون في مهاجمة سفن الشحن".

جبهة العراق تزداد سخونة
وأوضح شينكر، أنه "منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استهدف الحشد الشعبي الدبلوماسيين والضباط الأمريكيين في العراق بأكثر من 120 هجوما ما دفع الولايات المتحدة إلى استهداف قوات الحشد في عدد من المناطق ما أسفر عن مقتل قائد كبير في "حركة النجباء" التابعة للحشد التي كانت مسؤولة عن 70% من الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا".

اغتيال العاروري يشعل فتيل الحرب
وأكد مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، أن "الصراع متوسط الشدة على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان قد يتصاعد قريباً، خاصة بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "صالح العاروري" وعدد من قادة الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت".

وأشار  شينكر، إلى "خطاب الأمين العام لحزب الله "حسن نصرالله" في 3 كانون الثاني/ يناير الجاري، الذي وصفه فيه اغتيال العاروري بـ"الجريمة الخطيرة"، ووعد بالرد عليها لافتا إلى "أن الرد سيكون درجة على سلم التصعيد".

وأضاف شينكر، أنه "مما زاد الطين بلة أنه في اليوم التالي، لخطاب "نصرالله" أدت غارات الاحتلال إلى مقتل تسعة من أعضاء "حزب الله" في جنوب لبنان، ومن بين القتلى قائد محلي في الناقورة أصيب في مقر قيادة الحزب بالمنطقة".

الدور الإيراني الخفي
وفي إشارة إلى الدور الإيراني في الصراع، قال شينكر، إن "خطاب "نصر الله" في ذكرى اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني السابق "قاسم سليماني" حمل دلالات هامة على الدور الإيراني"، مشيرا إلى ما قاله "نصرالله" من أن سليماني كان له دور كبير في التنسيق بين ما يسمى "محور المقاومة"، حيث أكد "نصر الله" أن سليماني كان الشخصية المحورية في المحور.


واختتم شينكر، قائلا: "في حين أن الدور التكتيكي اليومي لإيران مع هذه الجماعات لا يزال غامضاً، فليس هناك شك في أن طهران تواصل تقديم الدعم والتوجيه الاستراتيجي لوكلائها لشن حرب الظل هذه، وإذا كانت واشنطن وشركاؤها الإقليميون والدوليون يأملون دائماً في احتواء هذا المحور، فسيتعين عليهم التركيز على الراعي وليس فقط على عملائه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة اللبنانية قطاع غزة لبنان غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مشیرا إلى فی العراق حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

صحيفة فرنسية: جنازة البابا فرنسيس تجتذب زعماء العالم وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية

ذكرت صحيفة لا كروا الفرنسية الكاثوليكية في تقرير نشرته، اليوم الجمعة، أن الفاتيكان سيصبح لفترة وجيزة قلب الجغرافيا السياسية العالمية، إذ سيجتذب زعماء العالم لحضور جنازة البابا فرانسيس المقرر تشييعها غدًا السبت.

وتساءلت الصحيفة عما إذا كان هذا التجمع لزعماء العالم يقدم فرصًا دبلوماسية حقيقية وهل بإمكان الفاتيكان أن يكون بمثابة وسيط خفي بين زعماء العالم.

من جهته، قال فرنسوا مابي، مدير المرصد الجيوسياسي للبابا في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، إن الوساطة بين الزعماء لن تكون في إطار رسمي ولكن من المرجح أن تمارس "دبلوماسية القناة الخلفية"، حيث يمكن لهذه الأنواع من المحادثات السرية أن تختبر الأفكار دون التزام عام.

واقترح «مابي» أن مثل هذه الاجتماعات يمكن أن تجرى بين ممثلي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى الديناميكيات الأكثر متابعة في روما ستكون العلاقة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، إذ انتقد ترامب زيلينسكي بشدة، واتهمه بالإدلاء بتصريحات "تحريضية" حول شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا، كما قال إن واشنطن "قريبة للغاية" من التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

ولفتت (لا كروا) إلى أن هذه الجنازات مهمة لجميع الدول وأن الجهود جارية خلف الكواليس لترتيب لقاء بين ترامب وزيلينسكي.

وأعرب زيلينسكي، الذي كان من أوائل القادة الذين أكدوا حضورهم الجنازة بعد وفاة البابا فرنسيس الإثنين الماضي، عن رغبته في مقابلة ترامب في روما.

وندد البابا فرانسيس، في رسالته الأخيرة التي قرأها قبل وفاته بيوم، بزيادة أعمال العنف في العالم، إذ قال: نشهد الكثير من حالات الوفاة كل يوم، جراء الصراعات العديدة التي تعاني منها أجزاء من العالم.. هناك الكثير من العنف داخل الأسرة، ضد النساء والأطفال. الضعفاء والمهمشون والمهاجرون يتعرضون للإذلال بشكل كبير.

وسيحضر جنازة البابا فرنسيس ما لا يقل عن 130 وفدًا أجنبيًا، بينهم 50 رئيس دولة، ومن ضمنهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ودونالد ترامب وفولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى 10 ملوك.

وسلطت الصحيفة الضوء على غياب بعض رؤساء الدول عن جنازة البابا فرنسيس، إذ أشارت إلى عدم حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي سيرسل وزيرة الثقافة الروسية أولجا ليوبيموفا لحضور الجنازة، وبالنسبة للصين، فإنها لم تؤكد أي تمثيل لها حتى الآن.

وعلى الرغم من تلك الغيابات، فإن العديد من زعماء العالم سيكونون في روما لحضور الجنازة، بينهم الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، والرئيس الأرجنتيني، خافيير ميلي، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، والأمير ويليام والمستشار الألماني، أولاف شولتز، وغيرهم.

مقالات مشابهة

  • معهد أمريكي يحلل بيان العسكري: الكتائب منقسمة وزعيمها قد يقتل بضربة إسرائيلية
  • صحيفة: جنازة البابا فرانسيس تجتذب زعماء العالم وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية
  • صحيفة فرنسية: جنازة البابا فرنسيس تجتذب زعماء العالم وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية
  • الفاشر بين الحرب والمأساة.. تصاعد القتال وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يزور معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية
  • معهد واشنطن يدعو لدعم عملية برية ضد مليشيا الحوثي في اليمن والتنسيق مع الرياض وأبوظبي ..ودعم مجلس القيادة الرئاسي
  • معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين
  • إقــــرار أمــريــكي بـالـفـشل
  • زار العراق بعد 17 سنة غياب.. نائب أمريكي: نحتاج للبقاء منخرطين في الشرق الأوسط
  • النقد الدولي يتوقع انخفاض مؤشر التضخم في العراق