عربي21:
2025-01-05@08:50:34 GMT

معهد أمريكي يتوقع تصاعد الحرب في غزة: العالم يستعد

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

معهد أمريكي يتوقع تصاعد الحرب في غزة: العالم يستعد

حذّر معهد "واشنطن" لدراسات سياسات الشرق الأدنى، في تقرير له، من "تزايد احتمالات اتساع الحرب في قطاع غزة، ومشاركة أطراف أخرى، ما يهدد بتحويلها إلى حرب إقليمية، وتأثيرات اقتصادية أكثر خطورة".

وقال مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، ديفيد شينكر، في تقرير نشره على موقع المعهد، إن "العام الجديد جلب معه خطراً لم يسبق له مثيلا، يتمثل في توسيع نطاق الحرب بغزة، مشيرا إلى تزايد الضربات الموجهة للولايات المتحدة وإسرائيل في الشرق الأوسط، من بغداد إلى بيروت والبحر الأحمر".



وأضاف: "منذ اندلاع الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس، سعت واشنطن في المقام الأول من خلال عمليات الانتشار البحري إلى ردع "وكلاء" إيران عن المشاركة في الصراع"، مشيرا إلى أنه "بعد ثلاثة أشهر من القتال في غزة، أدت العمليات الجريئة المتزايدة من قبل الوكلاء وإسرائيل إلى زيادة حدة التوترات الإقليمية".

وتابع شينكر، بأن "حزب الله ركّز عملياته على شمال إسرائيل، بهدف تجنب اندلاع حرب واسعة النطاق، وفي غضون ذلك، استهدفت قوات الحشد الشعبي في العراق، أفراد أمريكيين، ولكن بطريقة مصممة على ما يبدو لتقليل الخسائر الأمريكية"، لافتا إلى أن "إسرائيل خففت ردودها على عمليات حزب الله على طول الحدود اللبنانية، حتى مع استمرارها في عملياتها الجوية المعتادة الآن في سوريا".

الحوثيون الأكثر خطرا
وأكد ديفيد شينكر، على أن "الحوثيون كانوا أكثر خطرا من حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، حيث أطلقوا عشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة على الاحتلال الإسرائيلي، كما استهدفوا عشرات السفن في المياه الدولية مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية".

ووصف شينكر، رد الفعل الأمريكي على عمليات الحوثيون بـ"المنضبط"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة اختارت استراتيجية دفاعية عبر نشر قوات بحرية لإسقاط المقذوفات الموجهة للاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تشكيل تحالف يضم 20 دولة لتأمين ممرات الشحن".

ويرى شينكر، أن "السياسة التي اتبعتها الولايات المتحدة ساعدت على احتواء الحرب لبضعة أشهر، إلا أن تزايد الهجمات خلال الفترة الماضية رفع احتماليات اندلاع حرب إقليمية خارج منطقة النشاط العسكري في قطاع غزة"، مشيرا إلى أنه "على الرغم من التحالف الدولي إلا أن الحوثيين مستمرون في مهاجمة سفن الشحن".

جبهة العراق تزداد سخونة
وأوضح شينكر، أنه "منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، استهدف الحشد الشعبي الدبلوماسيين والضباط الأمريكيين في العراق بأكثر من 120 هجوما ما دفع الولايات المتحدة إلى استهداف قوات الحشد في عدد من المناطق ما أسفر عن مقتل قائد كبير في "حركة النجباء" التابعة للحشد التي كانت مسؤولة عن 70% من الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا".

اغتيال العاروري يشعل فتيل الحرب
وأكد مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، أن "الصراع متوسط الشدة على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان قد يتصاعد قريباً، خاصة بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "صالح العاروري" وعدد من قادة الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت".

وأشار  شينكر، إلى "خطاب الأمين العام لحزب الله "حسن نصرالله" في 3 كانون الثاني/ يناير الجاري، الذي وصفه فيه اغتيال العاروري بـ"الجريمة الخطيرة"، ووعد بالرد عليها لافتا إلى "أن الرد سيكون درجة على سلم التصعيد".

وأضاف شينكر، أنه "مما زاد الطين بلة أنه في اليوم التالي، لخطاب "نصرالله" أدت غارات الاحتلال إلى مقتل تسعة من أعضاء "حزب الله" في جنوب لبنان، ومن بين القتلى قائد محلي في الناقورة أصيب في مقر قيادة الحزب بالمنطقة".

الدور الإيراني الخفي
وفي إشارة إلى الدور الإيراني في الصراع، قال شينكر، إن "خطاب "نصر الله" في ذكرى اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني السابق "قاسم سليماني" حمل دلالات هامة على الدور الإيراني"، مشيرا إلى ما قاله "نصرالله" من أن سليماني كان له دور كبير في التنسيق بين ما يسمى "محور المقاومة"، حيث أكد "نصر الله" أن سليماني كان الشخصية المحورية في المحور.


واختتم شينكر، قائلا: "في حين أن الدور التكتيكي اليومي لإيران مع هذه الجماعات لا يزال غامضاً، فليس هناك شك في أن طهران تواصل تقديم الدعم والتوجيه الاستراتيجي لوكلائها لشن حرب الظل هذه، وإذا كانت واشنطن وشركاؤها الإقليميون والدوليون يأملون دائماً في احتواء هذا المحور، فسيتعين عليهم التركيز على الراعي وليس فقط على عملائه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة اللبنانية قطاع غزة لبنان غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مشیرا إلى فی العراق حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

باحث أمريكي يعلنها: علينا انقاذ العراق وسوريا خلال عام 2025- عاجل

بغداد اليوم - ترجمة

نشرت صحيفة "انهيرد" الامريكية اليوم الجمعة (3 كانون الثاني 2025)، تقريرا للباحث في الشؤون السياسية الامريكية "ديفيد باتريكيكوس" حذر خلاله حكومة الولايات المتحدة من مغبة "التخلي عن العراق وسوريا"، محملا حكومة ترامب مسؤولية ما وصفه بـ"انقاذ البلدين من المستقبل المظلم" المتوقع خلال عام 2025.

وقال الباحث في التقرير الذي ترجمته "بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة تملك مسؤولية أخلاقية تجاه العراق نتيجة لغزوه وتدميره عام 2003 ثم تسليمه للإيرانيين، بحسب وصفه، موضحا "على واشنطن ان تحرص على بناء دولة حقيقية في العراق منعا لانحداره مرة أخرى نحو العنف خصوصا مع التهديدات القادمة حاليا من سوريا". 

وتابع: "الولايات المتحدة يجب ان تضمن أيضا استمرار دعمها لقوات سوريا الديمقراطية لمنع هروب مسلحي تنظيم داعش المعتقلين في مخيم الحول، والذين يمثلون تهديدا حقيقيا الآن على أمن العراق وسوريا"، موضحا "في حال تعرض قسد الى هجمات من الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا، وضعف الدعم الأمريكي، فان السجناء داخل المخيم سيهربون ويعيدون تنظيم صفوفهم مرة أخرى". 

الباحث أكد أيضا أن "حكومتي ايران وروسيا تبحثان الآن عن "نصر بأي شكل" على الصعيد السياسي نتيجة للضغوط الكبيرة التي تفرض عليهم في الداخل"، مشددا: "العراق وسوريا يقدمان فرصة ذهبية لإيران وروسيا للحصول على هذا النصر المعنوي ضد الأمريكيين، الامر الذي سيكون المتأثر المباشر السلبي منه هو العراق وسوريا"، بحسب وصفه. 

تقرير الباحث شدد أيضا على ان الانسحاب الأمريكي المتوقع خلال هذا العام بالاتفاق مع الحكومة العراقية، سيترك "فراغا كبيرا يؤدي الى تصعيد في الصراعات المحلية ما لم يتم تقوية الحكومة العراقية"، موضحا أن "الحكومة الامريكية لا تعي حتى اللحظة الخطر الكبير في العراق وسوريا من انسحاب قواتها دون تقوية تلك البلدان، ففيما يتعلق بالعراق فأن الرغبة الشيعية بخروج الامريكان تقابلها رفض سني وكردي نتيجة لوجود خوف حقيقي من وقوع صراع اهلي في حال انسحاب تلك القوات". 

وفي ختام تقريره، أكد الباحث الأمريكي أن انهيار نظام الأسد غير من توقعات الدول الكبرى التي كانت ترى بأن وجوده من "ثوابت المنطقة"، الامر الذي يجعل من المرجح ان تقع المزيد من الاحداث "غير المتوقعة" في حسابات تلك الدول والتي تجبر بدورها الولايات المتحدة على اتخاذ "مسؤولية أكبر" في التعامل مع العراق وسوريا، خصوصا مع تعاظم المطامع التركية بإعادة بناء امبراطوريتها من خلال الدفع تجاه سوريا ومساعي روسيا في الضغط على الغرب من خلال الشرق الأوسط، والتي ستؤدي في النتيجة الى توسعة الصراعات خلال العام الحالي، بحسب توقعاته.

للاطلاع على التقرير اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • تحقيق أمريكي يفضح تعامل أحد أكبر البنوك السويسرية مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية
  • مع تصاعد الإبادة بغزة.. واشنطن تقر صفقة أسلحة للكيان الصهيوني
  • "واشنطن بوست": الوضع العسكري في أوكرانيا يتدهور مع تصاعد الهجمات الروسية
  • مطار دمشق يستعد لتشغيل الرحلات الجوية الدولية اعتبارًا من 7 يناير الجارى
  • باحث أمريكي يعلنها: علينا انقاذ العراق وسوريا خلال عام 2025
  • باحث أمريكي يعلنها: علينا انقاذ العراق وسوريا خلال عام 2025- عاجل
  • واشنطن تبدأ بإنشاء أولى قواعدها في الرقة السورية
  • اغتيال ناشط مجتمعي في شمبات على يد قوات الدعم السريع
  • زيلينسكي: ترامب "الغامض" يستطيع إنهاء الحرب
  • منتسبو معهد العلوم الإدارية يؤكدون الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيون