أجرت الجامعة الخليجية امتحانات نهاية الفصل الدراسي الخريفي للعام الأكاديمي الحالي 2023-2024، عبر أجهزة الحاسوب في مختبرات الجامعة للعام الثالث على التوالي. وقال رئيس الجامعة البروفيسور مهند المشهداني إن الجامعة حريصة على متابعة التطورات التقنية فيما يتعلق بإجراء التقييمات المختلفة، والتجارب العالمية والإقليمية في عقد الاختبارات، مشيرًا إلى أن الجامعة انتهت منذ ثلاث سنوات من استخدام الورق في العملية الامتحانية، وذلك تطبيقًا لاستراتيجيتها في الحفاظ على البيئة واستدامة المعاملات الإلكترونية، بما يصب في توجه الجامعة للتحول الرقمي في كل الجوانب.

وأضاف البروفيسور المشهداني أن عقد الامتحانات إلكترونيًا ينبع من حرص الجامعة على تطبيق مبادئ العدالة والشفافية بين الطلاب في التقييمات، وتعزيز الممارسات التكنولوجية الحديثة والضامنة لسلامة التقييمات من خلال برمجيات لا تسمح بعملية الاقتباس أو الانتحال تحت مراقبة كاملة مسجلة محفوظه إلكترونيًا. وأوضح أن مختبرات الجامعة مجهزة بأجهزة حاسوب تستوعب يوميًا أكثر من 800 طالب يؤدون امتحاناتهم خلال جلسات الامتحانات بصورة ميسرة، دون أي مشكلات تقنية. وقال رئيس لجنة التعليم والتعلم بالجامعة عميد كلية الاتصال وتقنيات الإعلام، د. شريف بدران، إن الجامعة تحرص على تكاملية العملية التعليمية بكل مستوياتها، إذ يتم التأكد من أن التقييمات صحيحة وتتفق مع عمق المعرفة والمهارة المطلوبة لكل مقرر، وأن توزيع الدرجات يتم بصورة دقيقة من خلال مراحل في مراقبة التقييمات قبل وبعد الاختبارات. وأوضح د. عبدالله الطاهر أن الجامعة حريصة على توفير الإسناد المناسب للطلاب ليقدموا الامتحانات بالصورة المثلى، سواء فيما يتعلق بالجوانب التقنية أو في غيرها، معتبرًا أن العملية مرت بسلامة ونجاح، ما يعزز هذا النوع من الممارسات، ويفتح الباب أمام عملية التطوير والتحسين. وقال إن اللجنة، حرصًا منها على أن تمر العملية الامتحانية بصورة ميسرة، تضمن عدالة التقييم بين الطلبة، فقد وضعت مجموعة من الضوابط والتعليمات التي أسهمت في إنجاح هذه الطريقة. وقد أكد رئيس مجلس طلبة الجامعة الخليجية أحمد سمير أن الطُرق الإلكترونية للامتحانات أسهل وأفضل من الطرق التقليدية في تقديم الامتحانات، فليس عليك التفكير كثيرًا في الأدوات التي يمكن نسيانها، ناهيك عن توفير الوقت في الإجابة والدقة في إعطاء النتائج.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

حمدوك يناشد السودانيين "التصدي لخطاب الكراهية"

حذر عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق ورئيس تحالف القوى المدنية السودانية "صمود"، من النهج الحالي الذي تستخدمه السلطة القائمة في البلاد لاستعداء المجتمع الدولي ودول الجوار.

وقال حمدوك إن الحرب الحالية أشعلتها أيادٍ سودانية، مشددا على ضرورة أن يعمل السودانيون أنفسهم على وقفها.

وأكد أن القوى المدنية ظلت تنادي بوقف الحرب منذ اندلاعها في منتصف أبريل 2023، معتبرا أنها حرب صراع على السلطة.

وقال حمدوك في رسالة وجهها للشعب السوداني تزامنا مع دخول الحرب في البلاد عامها الثالث: "من المقلق أن نهج النظام السابق في زعزعة استقرار الجوار والعداء مع المجتمع الدولي يعود من جديد بعد أن قاد السودان لعزلة دولية استمرت 30 عاما".

وأبدى مخاوفه من أن تقود 'الأفعال الوحشية" التي ترتكب خلال الحرب الحالية بتحويل السودان إلى مرتع للجماعات الإرهابية، مناشدا السودانيين بالتصدي لخطاب الكراهية حفاظاً على الوحدة الوطنية.

وتدخل الحرب في السودان عامها الثالث، دون مؤشرات واضحة في الأفق تشير إلى قدرة أحد طرفيها على الحسم عسكريا.

مقالات مشابهة

  • للعام الثالث.. ليبيا تُشارك بـ«منتدى للشباب» في نيويورك
  • مدير جامعة وادي النيل يطمئن على سير الامتحانات بكلية الهندسة عطبرة
  • تحديد موعد إعلان نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للعام 2023
  • تجديد شهادة الأيزو للأمانة العامة بجامعة القاهرة للعام الحادي عشر على التوالي
  • حمدوك يناشد السودانيين "التصدي لخطاب الكراهية"
  • وزير التّعليم العالي يبحث مع مجلس جامعة حمص واقع العملية التعليمية والصعوبات المعترضة
  • رئيس قوي عاملة النواب: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • تجديد شهادة «الأيزو» للأمانة العامة بجامعة القاهرة للعام الـ 11 على التوالي
  • CNN: ويتكوف وضع وزيرا إسرائيليا بصورة محادثاته مع عراقجي في مسقط
  • رئيس برلمانية التجمع يرفض الحساب الختامي للعام المالي 2023 - 2024