وهبي يطيح بزوجة التامك ويعين إستقلالي سابق على رأس الحزب بجهة الداخلة وادي الذهب
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
قام عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة بإجراء تغيير على مستوى هياكل الحزب فاجأ ساكنة أقاليم جهة الداخلة وادي الذهب بين مؤيد ومعارض. وهبي قرر تعيين أحد كوادر حزب الإستقلال السابقين بوادي الذهب، الشيخ أعمار منسقا جهويا لحزب الأصالة والمعاصرة بدلا من سيدة الحزب الأولى بجهة وادي الذهب “منى شكاف” زوجة المندوب السامي لإدارة السجون بالمملكة محمد صالح التامك.وفي مراسلة وجهها الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي إلى والي الداخلة علي خليل قال فيها وهبي أن الحزب قد قرر تعيين الشيخ اعمار مكلف بالتنسيق الجهوي للحزب بجهة الداخلة وادي الذهب. ودعا وهبي في مراسلة تحصل موقع Rue20 على نسخة منها، والي الداخلة باعتباره أعلى سلطة بالجهة بضرورة أخذ الموضوع بعين الإعتبار في كل ما يتعلق بالشؤؤون الحزبية للجرار بجهة وادي الذهب في إنتظار عقد مؤتمر جهوي للحزب مستقبلا. وكان القيادي الجديد لحزب الجرار بوادي الذهب قد أنهى مسيرته مع حزب الإستقلال بعدما كان أحد القيادين المعروفين داخل المطبخ السياسي للحزب وأحد أركان مؤسسة جهة الداخلة وادي الذهب، حيث وضع استقالته معلنا طلاقه بحزب الميزان الذي يقود الجهة للمرة الثانية على التوالي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الداخلة وادی الذهب
إقرأ أيضاً:
خياران أساسيان لاختيار امين عام جديد لـحزب الله
أفاد مصدر إستشاري أن المرحلة مفصلية على صعيد اعادة تنظيم هيكلية القيادة في "حزب الله" بعد استشهاد السيد حسن نصرالله وأن الاشكالية الفعلية تكمن في تنافس الأجنحة داخل الحزب لايصال أمين عام مقرب منها.
وقال المصدر "هناك خياران أمام مجلس الشورى وكبار الكوادر والعلماء، إما لبننة الموقع والإستحقاق، أي تعيين أمين عام للحزب يجنح صوب القضايا الداخلية والسياسية اللبنانية وينخرط في المجتمع السياسي اللبناني، أو يتم تعيين السيد هاشم صفي الدين وهو شخصية قيادية دينية متشددة، تتبع بشكلٍ وثيق بالنظام الإسلامي في إيران، وأن الأولوية عنده هو هذا المشروع بغض النظر عن الوضعية اللبنانية .
المصدر ختم بأن الأيام المقبلة حاسمة في هذا الملف الذي لا يُستهان به في مستقبل قيادة الحزب .
الى ذلك، وبالرغم من كل المحاولات التي تقوم بها اطراف سياسية وديبلوماسية من اجل خفض التصعيد بين اسرائيل و"حزب الله" الا ان الواضح هو ان الحزب غير مهتم ابدا بهذه المبادرات.
وبحسب مصادر معنية فان الحزب يعمل على تدفيع اسرائيل ثمن التصعيد واغتيال السيد حسن نصرالله وقيادات الحزب، وهذا امر لا مفر منه لردع اسرائيل في المستقبل لعدم تكرار الجرائم التي قامت بها والتدمير الذي اصاب قرى الجنوب، وعليه فإن وقف التصعيد ضمن المستوى الحالي من الحرب ليس في مصلحة الحزب.
وترى المصادر ان الحزب سيوافق على اي تسوية في حال توقف اطلاق النار في غزة، وعندها سيدخل في مفاوضات جدية حول واقع الجنوب وتطبيق القرار 1701.
المصدر: لبنان 24