رئيس الوزراء العراقي: نريد خروجاً سريعاً للتحالف الدولي ووجوده مزعزعاً لاستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن العراق يريد خروجاً سريعاً ومنظماً عن طريق التفاوض للقوات العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة من أراضيه، لكنه لم يحدد موعداً نهائياً واصفاً وجود تلك القوات بأنه مزعزع للاستقرار.
وفي حوار أجرته معه وكالة “رويترز”، أضاف السوداني أن “هناك حاجة إلى إعادة تنظيم هذه العلاقة بحيث لا تكون هدفاً أو مبرراً لأي طرف، داخلياً أو خارجياً، للعبث باستقرار العراق والمنطقة”، مشيراً إلى “ضرورة الاتفاق على إطار زمني لخروج التحالف الدولي يكون سريعاً، حتى لا يطول الأمر وتستمر الهجمات”.
وتابع مشيراً إلى أن “إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة هو وحده الكفيل بوقف خطر التصعيد الإقليمي”، وأضاف أن “استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع سيؤدي إلى مزيد من التوسع في ساحة الصراع في منطقة حساسة بالنسبة للعالم والتي تحتوي على جزء كبير من إمداداته من الطاقة”.
وشدد السوداني على أنه يسعى لخروج التحالف لأن العراق يستطيع الدفاع عن نفسه من الإرهاب ويجب أن يمارس سيادته الكاملة على أراضيه. وأضاف أن إنهاء هذا الوجود سيمنع المزيد من التوترات وتشابك القضايا الأمنية الداخلية والإقليمية.
وقال إن العراق منفتح على إقامة علاقات ثنائية والانخراط في تعاون أمني مع دول التحالف، بما في ذلك الولايات المتحدة، وقد يشمل ذلك التدريب وتقديم المشورة لقوات الأمن العراقية وكذلك شراء الأسلحة.
وأضاف أن الولايات المتحدة “ليست عدواً لنا ولسنا في حالة حرب معها، لكن إذا استمرت هذه التوترات فإنها ستؤثر بالتأكيد وستخلق فجوة في هذه العلاقة”.
واستهدفت “المقاومة الإسلامية في العراق” القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وذلك التحاماً منها بمعركة “طوفان الأقصى” ونظراً للدور الأمريكي الداعم لجرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين، كما استهدفت العديد من الأهداف الحيوية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكان اللافت مؤخراً وصول صواريخها إلى حيفا.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرار انسحابها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب تيدروس أدهانوم، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، عن أسف المنظمة لانسحاب الولايات المتحدة منها.
وأضاف "أدهانوم" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء: "نأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرار انسحابها من المنظمة ونتطلع لحوار بناء معها".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وقع أمرًا تنفيذيًا بانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، وهو القرار الذي من شأنه أن يقطع أحد أكبر مصادر التمويل عن المنظمة الأممية.
وقال ترامب: "إن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الصحة العالمية، معتبرًا أن الوكالة الأممية تعاملت بشكل سيئ مع جائحة فيروس كورونا، وأزمات صحية دولية أخرى".
وأضاف ترامب أن المنظمة "فشلت في التصرف بشكل مستقل، بعيدًا عن التأثير السياسي للدول الأعضاء"، مضيفًا أنها "طالبت بمدفوعات باهظة بشكل غير عادل من الولايات المتحدة، والتي لا تتناسب مع المبالغ التي قدمتها دول أخرى أكبر، مثل الصين".