تمثل التقلبات الجوية عاملًا كبيرًا، في الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، خاصة لدى بعض الفئات، الذين يمتلكون مناعة ضعيفة، لا تقوى على مواجهة الأمراض، لذا فإن هناك تحذيرًا لـ5 فئات من طقس الغد، بسبب موجات الصقيع القادمة خلال الساعات المقبلة، ما يؤدي إلى سقوط أمطار على محافظات السواحل الشمالية الغربية وشمال الوجه البحري، وتمتد إلى جنوب الوجه البحري والقاهرة الكبرى، بحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية.

تحذير 5 فئات من مغادرة المنزل 

وحذر الدكتور مجدي بدران استشاري الجمعية المصرية، بعض الفئات من الخروج من المنزل، في حالة الطقس السيئ، خاصة مع موجات الصقيع:

الأطفال لأنهم يمتلكون مناعة ضعيفة.

الحوامل بسبب ضعف مناعتهم.

كبار السن الذين لا يقدرون على مواجهة الطقس السيئ.

مرضى حساسية  الصدر بسبب ضعف مناعتهم وتأثرهم بالعوامل الجوية.

مرضى حساسية الجيوب الأنفية.

الإصابة بالحساسية نتيجة الطقس السيئ

وأوضح «بدران» خلال حديثه لـ«الوطن»، أن تغير المناخ، قد يكون سببًا في إصابة البعض بالحساسية الموسمية، إذ أنهم يتأثرون بالأمراض التي ترتبط بفصول السنة، خاصة فصل الشتاء، مع انخفاض درجة حرارة الجو، وهبوب الكتل المحملة بموجات الصقيع.

نصائح للتغلب على برودة الجو

نصح «بدران» بعدم ترك الجسم للجفاف، حتى مع انخفاض درجات الحرارة، إذ يجب شرب المياه باستمرار، وأيضًا السوائل الساخنة التي تعمل على تدفئة الجسم، وعدم الإفراط في تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب، خاصة تلك التي تحتوي على المضادات الحيوية والمسكنات وأدوية البرد التقليدية، والابتعاد عن القبلات والأحضان خاصة الأطفال، لأنهم الأقل مناعة، وبالتالي يتعرضون إلى إصابتهم بالأمراض، وغسيل اليدين باستمرار كل فترة، وتناول الخضراوات والفواكه التي تعزز مناعة الجسم، وتعمل عل مواجهة الأمراض، ويصبح الشخص أقل عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطقس منخفض جوي الشتاء أطفال تحذير من الطقس

إقرأ أيضاً:

ضيف ثقيل!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إنه الصيف يا سادة، ثقيل بشدة حرارته بعد أن أصبح التغير المناخي يجلب طقسًا أكثر تطرّفٍ في كل موسم جديد. 

إن موجات الحر تشكل خطرا متزايدا على صحة الإنسان والحيوان والطبيعة وأصبحت أكثر تواترًا وشدةً وأطول مدةً، وستستمر على هذا النحو في جميع السيناريوهات المناخية المحتملة وفقًا للدوائر العلمية المعنية بالمناخ والطقس، منها خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي.

 وقد سبق أن أشارت "كوبرنيكوس" إلى أن عام 2023 كان العام الأكثر سخونة على الإطلاق خلال الفترة الممتدة من عام 1850 حتى 2023، حيث اقتربت درجات الحرارة من الارتفاع الحرج بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وتوقعت استمرار هذا الارتفاع أيضا خلال الصيف الحالي والأعوام المقبلة. وحذرت من وقوع أضرار لا يمكن إصلاحها على كوكب الأرض.

للأسف التحذيرات متكررة ومن جهات عديدة لكن لا حياة لمن تنادي، وقادة الكوكب هم أنفسهم مدمرو الكوكب، بينما تستمر هذه التحديات المناخية في فرض ضغوط بشكل متزايد على السكان والاقتصاد والطبيعة ناهيك عن الصحة، حيث ظهور أمراض مرتبطة بتغيرات الطقس مثل الحساسية والفيروسات والفطريات والحمى، إضافة إلى عودة محتملة لأمراض حسبناها قد انقرضت. 

الأمر جدي وأصبح في منتهى الخطورة وقد تتجاوز أيام الحرارة الشديدة 60 يومًا صيفيًا وتكون خلالها الأجواء مهددة لصحة الإنسان؛ وهذا يعني ارتفاعًا محتملًا في حالات المرضى ودخول المستشفيات، نتيجة الجفاف أو ضربة الشمس، خاصة بين كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة، ما لم يتم اتخاذ تدابير كافية للحماية. ولعل مرضى القلب والضغط والأوعية الدموية والجهاز التنفسي هم الأكثر عرضة لمخاطر شدة الحرارة ولمسنا ذلك واقعيًا خلال موسم حج 2024.

كل هذه الحالات غير الاعتيادية تحتاج إلى مزيد من الإحاطات الإعلامية مزودة بنصائح الخبراء والأطباء، وما يمكن أن نتوقعه في المستقبل من تبني سياسات للتكيف المناخي وفقًا للتوجيهات العلمية، خاصة وأننا لسنا مستعدين بعدُ للتعامل مع هذه التحديات، ونحتاج على وجه السرعة للتعرف على أفضل الممارسات من جميع أنحاء العالم لرفع مستوى الوعي بين كافة شرائح المجتمع وصناع القرار بكيفية التصدي لتغير المناخ ودعم الجهود لوضع أفضل التدابير للتخفيف من الآثار الناجمة عن الاحتباس الحراري، وتحسين جودة الحياة في ظل هذه الظروف التي تحتاج أن نواجهها ونتأقلمَ معها بحرص ووعي بأبعاد القضية. 

وقد لاحظ كل من غطى مؤتمرات المناخ السابقة، خاصة الأخيريْن في شرم الشيخ والإمارات، كيف كان الصراع محتدًا بين الدول النامية والمنظمات البيئية من جهة والدول الكبرى من جهة أخرى والتي تتقاعس وتتلكأ عن تخصيص تمويلات لصندوق مجابهة الأضرار. 

ورغم كون معظم الدول الكبرى لديها سياسات خاصة بها للتكيف واستراتيجيات صحية وطنية لمواجهة تأثيرات الحرارة على مجتمعاتها، إلا أن الدول النامية والفقيرة، ومعظمها ضحايا لعدة عقود جراء صناعات الدول الكبرى والانبعاثات الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري، لم تستفد حتى الآن من الدعم المطلوب للتكيف المناخي.

ولا حلول الآن إلا المزيد من الضغط الدولي على هذه الدول الكبرى حتى تفي بوعودها تجاه الكرة الأرضية التي عانت طويلا من استغلالها وتدميرها ومن طرف الدول الكبرى قبل غيرها؛ وهي بذلك إذا استجابت وتدخلت فسوف تنقذ شعوبها قبل الشعوب الأخرى التي لا يقام لها حساب يذكر!

وحتى يتحقق ذلك، مطلوب الآن جهد إضافي من غرف الرصد المبكّر المحلية حتى تعطي توجيهات مسبقة ليتم اتخاذ الإجراءات الوقائية والحد من الأضرار والخسائر. 

وفي مجال الزراعة التي تؤمّنُ غذاء الناس فهناك حاجة ماسة للتكيف، ويمكن للمزارعين الحد من الآثار الضارة الناجمة عن المخاطر المتعلقة بدرجات الحرارة والجفاف من خلال تكييف أصناف المحاصيل وتغيير مواعيد الزراعة وتغيير أنماط الري. وبدون مزيد من التكيف، من المتوقع أن تنخفض المحاصيل وعائداتها على الفلاح في المستقبل، الذي يعد أضعف حلقة في هذه الكوارث.

أما وقد أصبحت شدة الحرارة أمرًا ليس بشاذٍّ وجزءا من اتجاه طويل المدى، فإن علينا كدولة ومجتمع أن نستعد أكثر فأكثر وأن يكون هذا الملف على قائمة أولوياتنا خلال السنوات العشر المقبلة، وأن نعتمد على ذاتنا في ظل التمويل الدولي الشحيح. ولا أدري هل نحن في مستوى هذه التحديات الجسيمة، وسط تراكم الملفات الساخنة بسبب الصراع المحتدم في المنطقة؛ فأينما نولي وجوهنا هناك خطر داهم يهدد الحياة ويغلق أبواب الأمل! 

مقالات مشابهة

  • ضيف ثقيل!
  • سابالينكا تعلن انسحابها من بطولة ويمبلدون
  • بعد 9 ساعات من البحث.. ارتفاع عدد ضحايا منزل أسيوط المنكوب إلى 4 جثث و 8 مصابين
  • 5 فئات ممنوعة من العنب.. ماذا يحدث عند الإفراط في تناوله؟
  • الأطعمة التي تخفض نسبة الكولسترول السيئ
  • صحة قنا تقدم الخدمات الطبية لكبار السن وذوي الهمم بالمجان بالمنازل
  • قطع المياه 5 ساعات عن قرى شرق النيل ببني سويف غدًا للصيانة
  • عاجل.. سيراميكا كليوباترا يثير الجدل قبل ساعات من مواجهة الزمالك بدوري نايل
  • ليست مزحة.. روبوت ينتحر بسبب ساعات العمل الطويلة
  • تراجع جديد في درجات الحرارة بسبب منخفض جوي.. اعرف موعد انكسار الموجة الحارة