وزير التعدين الغاني: دولتنا رائدة في إنتاج الذهب.. ونسعى لاستغلال «الليثيوم»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال وزير التعدين الغاني صامويل جينابور، إن معدن الليثيوم مهم ويعد معدن المستقبل بسبب التحول في الطاقة، والدور الذي سيلعبه، والرئيس الغاني يتخذ موقفا استراتيجيا لإدارة هذه الموارد في البلاد، لافتا إلى أن غانا استكشفت كميات تجارية منه، وجرى تنظيم برامج وسياسات ستضمن استغلال هذه الموارد بطريقة استراتيجية ستفيد الشعب الغاني.
أضاف «جينابور»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية دينا سالم، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه جرى توفير معادلة تستغل الهيكل المعماري لغاني وتصدير المعادن والمواد الخام، وقامت البلاد بعقد اتفاقية مع شركة أسترالية تخص اتفاقيات الليثيوم، حتى تعود هذه المعادن بالفائدة على الشعب الغاني.
أشار إلى استغلال المعادن الخضراء، بما يضمن لأقصى درجة ألا يكون هناك موقف تصدر فيه المعادن الخضراء خارج الدولة، وهذا ما تفعله غانا في هذه العملية، فهناك بعض البنود في هذه الاتفاقية تصر على أن يكون هناك معمل كيميائي بجانب عمليات التعدين، وستضاف لها القيمة في غانا.
غانا تعد أكبر منتج للذهب في أفريقياأوضح أن غانا تعد أكبر منتج للذهب في أفريقيا والسادسة عالميا، فهي رائدة في القارة السمراء لتصنيع الذهب إذ جرى إنتاج في 2022 نحو 4.7 ملايين من أوعية الذهب، وبالتالي هي رائدة وتتخطى جنوب أفريقيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب غانا الليثيوم المعادن الخضراء أفريقيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أننا نأسف لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال «عون» في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن إدانتنا الشديدة لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب ونرفض أي اعتداء على لبنان ونرفض أيضا أي محاولة خبيثة ومشبوهة لعودة لبنان لدوامة العنف»، مشددًا على أن ما يحدث الآن يزيدنا إصرارًا وتصميما على ضرورة بناء دولتنا وجيشنا وبسط سلطتنا على كل أراضينا لنحمي لبنان وكل شعبه.
وناشد عون، جميع أصدقاء لبنان في العالم من باريس إلى واشنطن بالتحرك سريعا لوقف التدهور ومساعدة لبنان لتطبيق القرارات الدولية على كامل حدود وطننا، معربا عن شكره لفرنسا على الجهود الكبيرة لإنهاء الفراغ السياسي وإنجاز استحقاقنا الدستوري بما يحقق مصلحة لبنان.
وأشاد بالمساهمة الفرنسية في إعداد قوات اليونيفل (هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام)، والتضحيات عبرها من أحل السلام في جنوب لبنان، مؤكدا أن العلاقات بين لبنان وفرنسا مستمرة على مدى 75 عاما دون انقطاع.
وقال "في الشهر القادم تأتي الذكرى الـ 50 لاندلاع الحرب في لبنان والتي انتهت بتدمير كل شيء، نتذكر تلك الحرب ونقرر اليوم ألا نسمح بأن تكرر أبدا، لذلك مطلوب كمواطنين لبنانيين وكدولة كمسؤولين أن نبني دولة قوية يحميها جيشها ويحميها توافق أبنائها ووحدتهم.
وأضاف أن لبنان يحمل اليوم أرقاما قياسية عالمية غير مسبوقة، حيث تحمل أعلى نسبة لاجئين ونازحين، وأكبر أزمة نقدية مالية قياسا بالناتج الوطني طالت المصارف الخاصة والمصرف المركزي والدولة والمودعين معا، وأكبر نسبة حدود غير مستقرة لدولة ذات سيادة، وقرارنا أن نعالج تلك الأزمات كافة لنبني دولتنا ونحقق استقرارها، حيث اظهر استطلاع لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نحو 24% ما يمثل نحو 400 ألف من النازحين السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم ويحتاجون إلى خطة دولية لتمويل تلك العودة ونتفاوض حول ذلك مع الجهات المعنية الدولية.
وتابع أنه بشأن الأزمة النقدية والمصرفية الشاملة فقد انطلقنا في مسار الخروج منها بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى، أما بشأن سيادة دولتنا على أرضها وقواها الذاتية دون سواها فهو مسار ضروري ودقيق وقررنا المضي به لتحرير أرضنا المحتلة وتثبيت حدودنا الدولية وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة، فنحن نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة وتبادل الحقوق.
وأوضح أن الحقوق الفلسطينية عالقة في وجدان العالم ومنطقتنا وشعبنا منذ عقود طويلة وآن أوان الإيفاء بها ضمانا لاستقرار المنطقة كلها وتأمينا للمصالح الحيوية للعالم، مشيرا إلى أن دفن الحروب يحتاج إلى نظام عالمي قائم على القيم والمبادئ.