سفير مصر في إثيوبيا: السوق الإفريقية كبيرة وواعدة وتضم 1.4 مليار نسمة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد جاد، سفير مصر لدى إثيوبيا ومندوبها الدائم في الاتحاد الإفريقي، إن مصر خلال نوفمبر الماضي عقدت في شرم الشيخ القمة 27 للمناخ، وفي سبتمبر المقبل تستضيف كينيا قمة مهمة مبنية على الأولويات التي تم تحديدها في قمة شرم الشيخ.
أخبار متعلقة
نشرة «المصري اليوم» الصباحية.. عن بيان إثيوبيا بشأن سد النهضة عكاشة: المطلب المصري شبه تحقق وأسعار الذهب في مصر اليوم
عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»
عن بيان إثيوبيا بشأن سد النهضة.
وأضاف خلال لقاء خاص مع قناة «إكسترا نيوز» من نيروبي، أن المناقشات في الدورة الخامسة لقمة منتصف المدة للاتحاد الإفريقي، تناولت قضية الاندماج الإقليمي، وعلى رأس تلك أولويات اتفاقية التجارة الحرة القارية، وتم التوقيع على الاتفاقية خلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في 2019.
ولفت إلى أن السوق الإفريقية تضم مليار و400 مليون نسمة، وهي سوق كبيرة وواعدة، ونسبة الشباب بين سكان القارة كبيرة جدا، وهي اتفاقية لها مستقبل، وتم التوقيع على عدد من البروتوكولات الفترة الماضية خاصة بهذه الاتفاقية.
ولفت إلى أنه لا بد من وجود ربط للأسواق، ومن ضمن البروتوكولات التي تم اعتمادها في اتفاقية التجارة الحرة هو بروتوكول الاستثمار.
الدكتور محمد جاد سفير مصر لدى إثيوبياالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
سفير مصر السابق بتل أبيب: توقيت الاتصال بين الرئيس السيسي وترامب مهم وإيجابي
قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب، إن توقيت الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، مهم وإيجابي.
أبو شامة: مكالمة ترامب للرئيس السيسي تتويج للتحركات المصريةمصطفى الفقي: مقترح ترامب به ملامح مسرحية وهدفه كسب الوقت لصالح نتنياهو
وأضاف "سالم" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، أن الاتصال تناول أيضًا العلاقات الثنائية المصرية الأمريكية، مع التأكيد على أمل مصر في الرئيس ترامب للمساعدة في إحلال السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط بناء على القوانين الدولية.
وأشار إلى أن الاتصال تطرق أيضًا إلى قضية الأمن المائي المصري من خلال أزمة السد الإثيوبي، كما تبادل فيها الرئيسان الدعوات لزيارة القاهرة وواشنطن، موضحًا أن موضوع التهجير الذي تكلم فيه ترامب أربع مرات جاء نتيجة مكون ديموجرافي أن إسرائيل لا تستطيع البقاء إلا بأغلبية يهودية واضحة وهذا انعكس في عملية التهجير وطرد الاونروا.
وتابع: "ترامب دائمًا يسعى لجذب الانتباه حتى لو كان مساعديه ومستشاريه لا يعلموا عنها شيء وهذا ما حدث في حديثه عن التهجير، وزيارة نتنياهو ولقائه المرتقب بترامب تقوم على خطة تهجير سكان غزة إلى دول عربية وإسلامية وبناء أبراج شاهقة على غرار النظام الصيني ويصبح من يقيم في غزة مقابل أن يتنازل عن ولائه للدولة الفلسطينية ونسمح لهؤلاء الناس أن يسكنوا في هذه الأبراج دون امتلاكها، وكذلك خطة إعمار غزة التي لا تختلف عن مخطط التهجير".
واستطرد: "فكرة ترامب عن الدولة الفلسطينية أن تكون دولة منزوعة السيادة وشبه دولة والفكرة كانت قائمة على صفقة القرن وربط التطبيع بحل الدولتين ولغى التاريخ والقرارات الدولية، وأنا غير متفائل لأن المجموع كله يتحرك في إطار لا دولة فلسطينية".