خلود الدحدوح: أمي استشهدت في قصف للاحتلال وهي صائمة وساجدة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشفت خلود الدحدوح آخر الأبناء الناجين للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، تفاصيل استهداف منزل أسرتها ما أدى إلى استشهاد معظم أفراد الأسرة، قائلة: "كنا في نفس البيت، وتحديدا في الساعة السابعة والنصف موعد إفطار أمي، فهي تصوم منذ بداية الحرب، وتقول حتى أكون صائمة عندما أستشهد".
وأضاف الدحدوح، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "أمي أستشهدت وهي صائمة وتصلي وكانت ساجدة أيضا، أمي ارتاحت ولم تتعذب ولم ترَ شيئا سيئا عشناه بعد استشهادها".
وتابعت آخر الأبناء الناجين للصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح: "أقول الحمد لله إن أمي ليست موجودة في كل موقف صعب نتعرض له مثل النزوح أو يتعرض مكان قريب منا إلى القصف، لأنها لم تكن لتتحمل كل ما يحدث لنا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفلسطيني وائل الدحدوح خلود الدحدوح
إقرأ أيضاً:
شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرين في عدوان جديد للاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة شهداء من عائلة واحدة استشهدوا وأصيب عدد آخر شرق مخيم البريج، بعد أن قصفتهم طائرات الاحتلال خلال جمع الحطب.
وتواصل قوات الاحتلال خرق وقف إطلاق النار بشكل يومي في شتى أرجاء قطاع غزة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات من الفلسطينيين مذ إعلان وقف إطلاق النار في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، عاودت حكومة الاحتلال إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.
وتسبب هذا الإغلاق في نقص حاد في المستلزمات الأساسية في غزة، لا سيما غاز الطهي الذي أدى فقدانه إلى لجوء المواطنين لاستخدام الحطب والأخشاب لإشعال النيران.
وتريد حكومة الاحتلال تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48 ألفا و572 شهيدا، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.