الأونروا: يوجد حوالي 1.9 مليون نازحٍ في قطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مساء اليوم الأربعاء، إن يوجد حوالي 1.9 مليون نازحٍ في قطاع غزة، أي أكثر من 85% من السكان، لافته إلى أن ما يقرب من 1.4 مليون نازح يعيشون في 155 منشأة تابعة لها في القطاع.
وأضافت الوكالة فق بيان، أن 150 ألف شخص اضطروا للابتعاد عن مرافقها بسبب أوامر الإخلاء التي أصدرتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة الوسطى وخان يونس جنوبا.
وأوضحت الوكالة الأممية أن العدد الإجمالي لموظفيها الذين قتلوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي بلغ 146.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، مساء اليوم الأربعاء،إن الاحتلال يستخدم سياسات الإبادة الجماعية والتجويع وحرق المنازل والممتلكات بهدف تهجير سكان غزة خارج القطاع.
وطالب المكتب العالم العربي والإسلامي بالتنديد وإدانة التصريحات العنصرية لقادة الاحتلال الرامية إلى إبادة وتهجير سكان قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 23357.
وقالت الوزارة إن الإصابات في قطاع غزة قد وصلت إلى 59410 مصابا جراء العدوان الإسرائيلي.
فيما أكدت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف بشكل متعمد المنظومة الصحية ومركبات الإسعاف والمسعفين والطواقم الطبية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا اللاجئين الفلسطينيين 1 9 مليون نازح قطاع غزة سلطات الاحتلال الإسرائيلي خان يونس العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تدعو لتدخل سياسي لوقف المجاعة بغزة
شعبان بلال، عبدالله أبوضيف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة مجموعة العشرين: قلق عميق إزاء الوضع الإنساني في غزة ولبنان مبعوث بايدن إلى لبنان: إنهاء الصراع بات «في متناول اليد»دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، إلى تدخل سياسي لوقف المجاعة المتفاقمة بقطاع غزة، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده لازاريني، أمس، بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، على هامش اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا. وحذّر لازاريني من تداعيات القرار الإسرائيلي بإنهاء أنشطة الأونروا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً المجتمع الدولي إلى معارضة هذا التشريع والعمل على منع تنفيذه. وأكد أن الأونروا ليس لها بديل، وضرورة التصدي لهذا القرار الذي يهدد حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن الهدف السياسي وراء محاولة إنهاء أنشطة «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يتمثل في إلغاء وضع اللاجئين الفلسطينيين، مما يقوض تطلعاتهم لتقرير المصير ويضعف جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وفقاً للمسؤول الأممي.
ووصف لازاريني المجاعة المتفاقمة هناك بأنها «صناعة بشرية»، داعياً إلى منح الأولوية لبحث الوضع الإنساني في القطاع.
وكشف عن اجتماع مرتقب في مدينة القدس بمشاركة وكالات الأمم المتحدة و«شركاء دوليين»، من أجل مناقشة خطط الطوارئ المستقبلية بشأن غزة.
بدورها، حذرت المتحدثة باسم «الأونروا» في قطاع غزة، إيناس حمدان، في تصريح لـ«الاتحاد» من تداعيات التشريع الإسرائيلي الذي يحظر عمل الوكالة، مشددةً على أن تطبيق هذا القانون يتسبب في قطع شريان الحياة للاستجابة الإنسانية بالقطاع.
وأشارت حمدان إلى وجود أكثر من 1.9 مليون نازح بالقطاع يقيم عدد كبير منهم في الخيام والملاجئ المؤقتة، وآخرون يقيمون بمراكز الإيواء التي تديرها «الأونروا».
وبينت حمدان أن دخول المساعدات لا يلبي احتياجات سكان القطاع، حيث يتم إدخال شاحنات من معبر «كرم أبو سالم» بمعدل 30 شاحنة في اليوم، ما يشكل 6% فقط من احتياجات السكان.
من جانبه، شدد متحدث باسم «الأونروا» في غزة، عدنان أبو حسنة، على أن القطاع يواجه انهياراً كاملاً للنظام الطبي، ومجمل العمليات الإنسانية تعاني من كوارث تهدد بـ«تسونامي إنساني». ووصف أبو حسنة، في تصريحات لـ«الاتحاد»، قرار إسرائيل بحظر «الأونروا» بأنه غير مسبوق تاريخياً، مشدداً على أن قيام تل أبيب بسن قانون يحظر أهم وأكبر منظمة أممية في غزة، يشكل سابقة.
وأضاف أبو حسنة أن «الأونروا» تشكل شريان الحياة للفلسطينيين في قطاع غزة، فهي تنفذ 90% من العمليات الإغاثية، عكس ما قالت الحكومة الإسرائيلية بأن «الأونروا» تنفذ 18% فقط. وطالب المسؤول الأممي بضرورة إدخال عشرات الآلاف من الخيام ومئات الشاحنات من المساعدات اليومية مع دخول فصل الشتاء.
ميدانياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة، أمس، مقتل 50 فلسطينياً وإصابة 110 آخرين في هجمات شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. وعلى صعيد متصل، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، حسام أبو صفية، أمس، أنهم يفقدون يومياً أعداداً من المصابين بسبب نقص المستلزمات الطبية، واعتقال الجيش الإسرائيلي 45 فرداً من الكادر الطبي.