أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان للمشردين داخليًا إن غزة أصبحت "غير صالحة للعيش"، وأن إعادة التوطين المؤقت لسكان غزة خارج غزة ليس خيارًا قابلاً للتطبيق أيضًا.

وفي حديثها إلى بيكي أندرسون من شبكة CNN الأربعاء، أشارت باولا بيتانكور إلى "تدمير البنية التحتية المدنية، وتدمير المنازل والمرافق، وعدم إمكانية الوصول إلى المساعدات الإنسانية".

ومضت قائلة: "إن إسرائيل تسعى إلى تغيير تركيبة قطاع غزة بشكل دائم بأوامر الإخلاء المتزايدة باستمرار والهجمات واسعة النطاق والمنهجية على المدنيين والبنية التحتية المدنية".

وقالت بيتانكور إنه لإجراء تقييم لإعادة الإعمار على الأرض، "يجب السماح للأمم المتحدة بالوصول الكامل وغير الخاضع للرقابة إلى المناطق المتضررة من النزاع".

وأكدت المقرر الخاص للأمم المتحدة أن إعادة توطين المدنيين في غزة ستستغرق "وقتا طويلا".

وأضافت: "لهذا السبب علينا أن نبدأ التخطيط الآن والحفاظ على سلامة الناس، وإعطاء الأولوية لحق الجميع واختيارهم في العودة، وعليهم الاحتفاظ بهذا الحق".

وشددت بيتانكور على أهمية سؤال النازحين في غزة عن مدى استعدادهم للعودة، مضيفة أن شروط السلامة اللازمة لهم للقيام بذلك "لم تتوفر بعد".
 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن إعادة إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".

يتصدر ملف إعادة الإعمار في قطاع غزة قائمة التحديات الكبرى التي ستستمر حتى بعد توقف الحرب، حيث يبقى التساؤل الأبرز حول اليوم التالي لانتهاء الصراع ومدى القدرة على استعادة الحياة الطبيعية في القطاع.

 وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عملية إعادة الإعمار قد تتجاوز تكلفتها 80 مليار دولار، فيما تظل إزالة الأنقاض واحدة من أصعب العقبات التي ستواجه هذه العملية، خاصة أن نحو 70% من مساكن غزة تعرضت لأضرار تتراوح بين التدمير الكلي والجزئي، بالإضافة إلى تضرر المستشفيات والمدارس والبنية التحتية الأخرى.

وفي تقرير صدر عن الأمم المتحدة في أكتوبر الماضي، تم تقدير تكلفة إزالة ما يزيد عن 42 مليون طن من الأنقاض وحدها بأكثر من مليار دولار. 

وأكد التقرير أن العملية معقدة وقد تمتد لسنوات بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، فضلاً عن المواد الملوثة والخطيرة والجثث التي لا تزال مدفونة تحت الركام.

وأوضحت الأمم المتحدة أن إعادة بناء المنازل المدمرة قد تستغرق حتى عام 2040 على الأقل، وربما تمتد لعدة عقود إذا استمرت وتيرة إعادة الإعمار بنفس البطء الذي شهدته الحروب السابقة في القطاع. 

كما ألقت آثار الحرب بظلالها الثقيلة على القطاع الزراعي الذي يمثل مصدر الغذاء الأساسي لسكان غزة. 

وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها الأمم المتحدة أن أكثر من نصف الأراضي الزراعية الحيوية للإنتاج الغذائي تدهورت بفعل الصراع.

من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء، عن نجاح جهود الوساطة التي قادتها قطر بالتعاون مع الولايات المتحدة ومصر في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن في قطاع غزة.

وأكد رئيس الوزراء أن الاتفاق يشمل وقفاً دائماً ومستداماً لإطلاق النار، بالإضافة إلى إيصال كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والإنسانية إلى القطاع. 

ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ اعتباراً من 19 يناير الجاري، مع تحديد توقيت بدء سريانه لاحقاً.

وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تمتد لـ42 يوماً، وقفاً شاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان في غزة إلى مواقع على الحدود، بالإضافة إلى تسهيل عودة النازحين إلى أماكن سكناهم وإتاحة الفرصة للمرضى والجرحى لتلقي العلاج. كما يشمل الاتفاق آلية محددة لتبادل الأسرى والرهائن ورفات المتوفين.

مقالات مشابهة

  • سيدة تشكو: تركت منزل الزواج بسبب إصرار زوجى على انتقالى للعيش بمنزل والدته
  • ضربة مذهلة للتطبيق الفيروسي.. المحكمة العليا الأمريكية تحظر «تيك توك»
  • «التعاون الخليجي» يدعو إلى تكثيف الجهود لدعم مبادرات إعادة إعمار غزة
  • رويترز: واشنطن تعتزم فرض عقوبات على البرهان لاستهداف القوات المسلحة للمدنيين والبنية الأساسية المدنية ومنع وصول المساعدات  
  • الأمم المتحدة: إزالة ركام المنازل المدمرة في غزة يتطلب 14 عاما
  • الأمم المتحدة: إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040
  • مفوض أممي يعرب عن ارتياحه لإعلان وقف إطلاق النار في غزة ويدعو للتطبيق السريع
  • البنية التحتية لغزة دٌمرت.. أحمد موسى: مصر ستساهم في إعادة الإعمار| فيديو
  • عاجل.. إعادة إعمار قطاع غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة
  • استقبال نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا في الدار البطريركية للروم الأرثوذكس