حذرت دراسة صدرت حديثاً من أن المياه المعبّأة في عبوات البلاستيك تحتوي على ما يصل إلى 100 ضعف من الجزيئات البلاستيكية الخطيرة على الصحة.

اعلان

وبعد إخضاع العديد من العلامات التجارية الشهيرة إلى الاختبار باستخدام تقنية مبتكرة، تبين أن كل لتر من المياه يحتوي في المتوسط على 240 ألف من الجسيمات البلاستيكية.

ويقول كيفن كراجيك من جامعة كولومبيا: "الآن، وباستخدام التكنولوجيا الحديثة، انكشف للباحثين عالم جديد من المواد البلاستيكية النانوية التي يتعين دراستها".

ولأول مرة تم الكشف عن جزيئات البلاستيك النانوية الموجودة في المياه المعبأة وإحصاؤها باستخدام الليزر، في دراسة نشرت الإثنين في مجلة "بروسيدينغز أوف ذي ناشونال أكاديمي أوف ساينس".

ويبلغ حجم جزيئات البلاستيك الدقيقة أقل من خمسة آلاف ميكرومتر، في حين أن حجم جزيئات البلاستيك النانوية أقل من ميكرومتر، أي أرق بألف مرة من الشعرة،  بحيث يمكنها دخول نظام الدم بسهولة، وبالتالي إلى الأعضاء، بما في ذلك الدماغ والقلب.

دول الاتحاد الأوروبي تتخلص سنويا من ملايين الملابس البلاستيكية المضرة وترسلها إلى الدول الناميةمحذرة من مخاطره.. مسؤولة أممية: إعادة تدوير البلاستيك غير كافية للحد من تلوثهدراسة: 3,2 ملايين طن.. الكمية الإجمالية لبقايا البلاستيك العائمة والملوثة للمحيطات

وتشمل الآثار الصحية لتعرض الأشخاص للمواد الكيميائية في البلاستيك: تلف الجهاز العصبي وانخفاض الخصوبة وأمراض القلب والأوعية الدموية وخلل في وظائف الهرمونات وسرطان الكبد والرئة.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكاديميون إسرائيليون: لهذه الأسباب.. على إسرائيل أن تقلق من المثول أمام محكمة العدل الدولية شاهد: مسيرة في الذكرى الأولى لمقتل العشرات أثناء مظاهرات مناهضة للحكومة في بيرو قتلى وجرحى بسبب انفجار في باكستان يعيق حملة تطعيم لمقاومة شلل الأطفال تلوث المياه الصحة تكنولوجيا ميكروبلاستيك دراسة اعلانالاكثر قراءة تغطية خاصة| مقتل قيادي بحزب الله وبلينكن يعلن الاتفاق على دخول بعثة أممية إلى شمال قطاع غزة تغطية مستمرة| إسرائيل تواصل قصف غزة بلا هوادة وتغتال قياديا في حزب الله وبلينكن يصل إلى تل أبيب تعيين أصغر رئيس وزراء في تاريخ فرنسا.. غابرييل أتال البالغ 34 عاما يتسلم المنصب خلفا لبورن أطباء: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مصاب بسرطان البروستاتا "أُطلب من زيلينسكي".. الرئيس الإماراتي يرفض اقتراحًا من نتنياهو بدفع أجور العمال الفلسطينيين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. تغطية مستمرة.. قصف إسرائيلي على قطاع غزة والتوتر يتصاعد في البحر الأحمر بعد هجمات للحوثيين يعرض الآن Next إسرائيل تمهّد لإغلاق كل المعابر البرية في قطاع غزة بعد شكوك لعمليات تهريب للأسرى يعرض الآن Next "عفن في الأكل وحتى الحمامات"..ظروف "متردّية" للمجنّدين الإسرائيليين عند الحدود مع لبنان يعرض الآن Next نيويورك تايمز: تداعيات الحرب على غزة تضرب قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي وتهدد الاقتصاد يعرض الآن Next مجلس الأمن الدولي يصوت الأربعاء على قرار يتناول هجمات الحوثيين في البحر الأحمر

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا مظاهرات Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: تلوث المياه الصحة تكنولوجيا دراسة إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط فلاديمير بوتين روسيا مظاهرات إسرائيل غزة حركة حماس قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى یعرض الآن Next قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة "إسرائيل" في جريمة الإبادة ضد غزة

غزة - صفا

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن استهداف "إسرائيل" المتواصل والمنهجي والواسع النطاق لمصادر المياه ومحطات التحلية في قطاع غزة، يظهر أنها تتخذ من التعطيش سلاحًا آخرًا ضد المدنيين الفلسطينيين تتعمد من خلاله تقليص مصادر المياه المتاحة لهم، وبخاصة الصالحة للشرب، وفرض المجاعة والتسبب عمدًا في إهلاك أكثر من 2.3 مليون نسمة، في إطار جريمة الإبادة الجماعية الحاصلة منذ أكتوبر الماضي.

ووثق الفريق الميداني للأورومتوسطي، أضرارًا شديدة أصابت محطة لتحلية المياه في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة يوم الاثنين الأول من تموز/يوليو الحالي، بفعل استهداف إسرائيلي مباشر أدى كذلك إلى استشهاد شاب كان يملأ "جالونه" من الماء وإصابة آخرين بجروح.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قصف المحطة بصاروخ (GBU) اخترق عدة طوابق وانفجر في الطابق الأرضي، مما أدى إلى أضرار جسيمة في المحطة التي كانت تخدم ما لا يقل عن 50 ألف نسمة في عدة أحياء سكنية متجاورة.

وأبرز الأورومتوسطي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن سكان قطاع غزة في الوقت الذي ترتفع فيه درجات حرارة الصيف فهم يكابدون بشدة من أجل الحصول على المياه، حيث تشير التقديرات إلى أن حصة الفرد في قطاع غزة من المياه قد تراجعت بنسبة 97% منذ أكتوبر الماضي، وسط الدمار الواسع الذي لحق ببنية المياه التحتية، وانخفاض حصة الفرد الواحد من المياه في القطاع إلى ما بين 3-15 لترًا يوميًا في ظل الحرب مقابل معدل استهلاك بنحو 84.6 لترا للفرد يوميا خلال العام 2022.

وتشهد جميع مناطق قطاع غزة شحًا في المياه، وانهيارًا لنظام الصرف الصحي، في ظل استمرار جرائم حرمان السكان من المواد التي لا غنى للبقاء، التي تتضح كذلك من خلال تدمير أكثر من 700 بئر ومحطة تحلية مياه منذ بداية الحرب، في حين تعاني البقية من شح الوقود الذي تمنع "إسرائيل" إدخاله إلى القطاع، بالرغم من ارتفاع عدد الضحايا، بينهم أطفال بفعل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بعد تراكم المياه الملوثة نتيجة استهداف محطات الصرف الصحي.

وأكد الأورومتوسطي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بمواصلته الدمار والخراب يخلق بيئة غير صالحة للحياة في قطاع غزة، وبخاصة عبر تدمير 50% (350 كم من أصل 700 كم) من شبكات المياه، و9 خزانات مياه من أصل 10.

كما أدت الجرائم والسياسات الإسرائيلية التعسفية إلى تعطيل جميع محطات وأنظمة معالجة المياه العادمة (6 محطات)، وتوقف حوالي 65 مضخة للصرف الصحي، وتدمير 70 كم من شبكات الصرف الصحي، ما يدفع للتخلص من مياه الصرف الصحي التي تقدّر بحوالي 130 ألف متر مكعب يوميًا، دون معالجة لتسرب أجزاء منها إلى الطرقات ومراكز إيواء النازحين في جميع مناطق قطاع غزة.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن نحو 96% من سكان غزة (2.1 مليون شخص) يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما أظهرت نتائج التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أظهر أن أكثر من 495 ألف شخص (22% من السكان) على الأقل يصنفون ضمن المرحلة الخامسة (المجاعة الحادة)، التي تواجه فيها الأسر نقصا شديدا للغذاء والتضور جوعا واستنفاد القدرة على المواجهة.

ومطلع العام الجاري، أبرز الأورومتوسطي أن مناطق مدينة غزة وشمال القطاع تواجه مأساة مروعة ناتجة عن الشح الكارثي في مصادر المياه الصالحة الشرب، ومنع وصولها، وأن العطش يغزو مناطق مدينة غزة وشمالها بشكل صادم بسبب قطع إمدادات المياه ونقص الوقود اللازم لتشغيل محطات تحويل وتوزيع المياه.

وجدد الأورومتوسطي تحذيراته، من أن نقص مياه الشرب في قطاع غزة بات مسألة حياة أو موت، في وقت يجبر السكان على استخدام مياه ملوثة أو غير نظيفة من الآبار وتتواصل الهجمات العسكرية ومنع إمدادات الغذاء والماء والوقود وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الأساسية.

ونبه إلى أن الإفراط في تناول الماء المالح غير الصالح للشرب، إلى جانب تسببه بأمراض المعدة والنزلات المعوية والقيء والإسهال المستمرين، يسبب إلى زيادة ضغط الدم وأمراض الكلى واحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية، ما يؤدي في النهاية إلى الجفاف المفرط لأنسجة الجسم، خاصة المخ.

وفي كانون أول/ديسمبر الماضي، أجرى المرصد الأورومتوسطي دراسة تحليلية شملت عينة مكونة من 1200 شخصًا في غزة للوقوف على آثار الأزمة الإنسانية التي يعانيها سكان القطاع، أظهرت أن 66% من عينة الدراسة؜ يعانون أو عانوا من حالات الأمراض المعوية والإسهال بسبب عدم توفر مياه صالحة للشرب.

ورصدت الدراسة أن معدل الحصول على المياه، بما في ذلك مياه الشرب ومياه الاستحمام والتنظيف، يبلغ 1.5 لتر للشخص الواحد يوميًا في قطاع غزة، أي أقل بمقدار 15 لترًا من متطلبات المياه الأساسية لمستوى البقاء على قيد الحياة وفقا لمعايير (اسفير) الدولية.

وذكّر المرصد الحقوقي، بأن القانون الإنساني الدولي يحظر مهاجمة أو تدمير أو تعطيل الأعيان والمنشآت التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين، بما يشمل مرافق مياه الشرب وشبكاتها، كما ويحظر وبشكل صارم استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب أو الإجبار على النزوح، واعتبارها انتهاكًا جسيمًا وعقابًا جماعيًا محظورًا، ويشكل كذلك مخالفة للالتزامات المترتبة على عاتق "إسرائيل"، وخرقًا لواجباتها وفقًا للقانون الإنساني الدولي بتوفير احتياجات سكان غزة وحمايتهم.

وينص نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، على أن تجويع المدنيين عمدًا من خلال حرمانهم من المواد التي لا غنى عنها لبقائهم، بما في ذلك تعمد عرقلة الإمدادات الإغاثية، يعتبر جريمة حرب.

وشدد المرصد الحقوقي، على أن الحرمان الشديد والمتواصل للسكان المدنيين في قطاع غزة من المياه الصالحة للشرب وبالكميات الكافية، يعتبر شكلاً من أشكال جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضدهم منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي، كونه يلحق أضرارًا جسيمة بالسكان المدنيين الفلسطينيين في القطاع، ويخضعهم لأحوال معيشية يقصد بها تدميرهم الفعلي، ومن شأنه أن يتسبب بموت مجموعة منهم، وذلك وفقا لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والأحكام القضائية الدولية ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • وسط الطلب المتزايد.. وكالة طبية فرنسية تدعو للتبرع بالحيوانات المنوية والبويضات
  • ما علاقة العبوات البلاستيكية بمرض السكري؟
  • بسبب صواريخ حزب الله.. كريات شمونة شمالي إسرائيل تتحول إلى مدينة مهجورة
  • مباشر. غزة تحت القصف لليوم الـ 274 ومحاولات دولية لوقف التصعيد وسط توتر متزايد مع حزب الله
  • هآرتس تحذر من استيطان طويل في غزة.. حكومة نتنياهو تندفع نحو كارثة
  • موجات الحر تهدّد الملايين في الولايات المتحدة الأمريكية
  • الجيش الأوكراني ينسحب من مواقعه مع اقتراب الثوات الروسية من الاستيلاء على بلدة ذات أهمية استراتيجية
  • الأورومتوسطي: المجاعة والتعطيش من أسلحة "إسرائيل" في جريمة الإبادة ضد غزة
  • شاهد: شمال إسرائيل مشتعل مستعر وحرائق واسعة في الجولان بعد إطلاق حزب الله 200 صاروخ
  • حرب غزة: هجوم لحزب الله بـنحو 200 صاروخ و20 مسيرة على شمال إسرائيل وعشرات القتلى في القطاع