جلسة لنظر دعوى جنوب إفريقيا ضد جرائم إسرائيل.. هل توقف الحرب؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
طلبت جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية في لاهاي، إصدار أمر عاجل يعلن أن إسرائيل تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948، في حملتها العسكرية على حركة حماس في قطاع غزة.
وصف رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوج، خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه لا يوجد ما هو أكثر وحشية وسخافة من الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية وتتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين خلال حرب غزة.
وبحسب موقع الحرة، انتقد هرتسوج جنوب أفريقيا بسبب إقامتها للدعوى التي من المقرر أن تبدأ جلسات الاستماع الخاصة بها الخميس، وقدم الشكر لواشنطن على دعمها لإسرائيل.
وبحسب البيان الذي نشرته محكمة العدل الدولية، تقول جنوب أفريقيا أيضا إن "إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023 على وجه الخصوص، فشلت في منع الإبادة الجماعية، وفشلت في محاكمة التحريض المباشر والعلني على الإبادة الجماعية".
وأضافت: "لقد انخرطت إسرائيل، وتنخرط، وتخاطر بالمزيد من الانخراط في أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني".
دعوى دولة جنوب إفريقيا ضد جرائم إسرائيلفيما كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، تفاصيل عقد محكمة العدل الدولية غدا الخميس جلسة لنظر دعوى دولة جنوب إفريقيا ضد جرائم إسرائيل في قطاع غزة.
ووجه الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، الشكر لدولة جنوب إفريقيا على تقديمها الدعوى وتفكيرها في هذا المخرج القانوني لإنهاء الحرب، مؤكدا أنها مبادرة جيدة جدا من جنوب إفريقيا.
مجلس الأمن ظل عاجزا لمدة 3 أشهر بفعل فاعلولفت إلى أن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تقدم أيضا بالشكر لدولة جنوب إفريقيا على تقديم الدعوى، مردفا أن تقدم جنوب إفريقيا بالدعوى لها دلالة ورمزية كونها صادرة عن دولة لها تاريخ حزين مع الإبادة الجماعية والفصل العنصري.
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن مجلس الأمن ظل عاجزا لمدة 3 أشهر بفعل فاعل لوقف الحرب في غزة، لافتا إلى أن محكمة العدل الدولية ليس لديها قدرة إنفاذ على الأرض بمعنى أنها ليس لديها قوة جبرية لوقف الحرب في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين واشنطن جنوب أفريقيا جامعة الدول العربية الشعب الفلسطيني قطاع غزة لجامعة الدول العربیة محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة جنوب إفریقیا الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الحرب الإجرامية على غزة تزيد تحديات المنطقة وتغير الواقع الديموجرافي
أكدت جامعة الدول العربية، أن استمرار الأوضاع الكارثية في السودان والحرب الإجرامية والابادة الجماعية التي تمارس على أهلنا في غزة ولتي امتدت الى لبنان حاصدة الأرواح والممتلكات والبنى التحتية والمرافق العامة لتلقي بتداعياتها المأساوية على الواقع السكاني تزيد من التحديات الراهنة التي تواجهها المنطقة العربية وتتسبب في تغيير الواقع الديموغرافي وتعيق تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030.
جاء ذلك في كلمة السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، في أعمال اجتماع المكتب التنفيذي لوزراء الإسكان والتنمية في الدول العربية.
وقالت السفيرة أبو غزالة، أن الدول العربية تواجه قضايا وتحديات سكانية متنوعة أهمها الهجرة والنزوح الداخلي، النمو الديموغرافي المتسارع، ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، قضايا الصحة الإنجابية، تداعيات التغير المناخي وغيرها، وفي ظل تنامي عدد سكان المنطقة العربية، تتفاوت قدرة الدول العربية ومواردها لتلبية الحاجات لسكانها وعدم ترك أحد يتخلف عن الركب.
وأوضحت هذه الدورة لمجلس وزراء الإسكان والتنمية تناقش عدداً من البنود النوعية المختلفة عما اعتدنا مناقشته نظراً لأهمية التحديات الراهنة التي تواجه السكان في منطقتنا المتعلقة بتبادل البيانات السكانية ودمج الصحة الإنجابية في أجندة المرأة والسلام والأمن في بيئات الصراع وما بعد الصراع.
وأكدت أنه في ظل الاضطرابات والأوضاع الإنسانية المؤلمة التي تشهدها المنطقة العربية، نؤكد على ضرورة التعامل مع القضايا السكانية على إنها القضية المحورية والمحرك الأساسي لتحقيق التنمية والتي لا تتحقق بدون سلام واستقرار لجميع الشعوب العربية.
وأشارت إلى أن أهداف المجلس العربي للسكان والتنمية التي تتضمن ربط البعد السكاني بالتنمية بكافة محاور وآليات التنمية المستدامة وكذلك تقديم الدعم للدول الأعضاء في تطوير وتحديث التشريعات ذات الصلة بقضايا السكان، وتماشياً مع المستجدات الدولية والإقليمية، ويناقش جائزة هي الأولى من نوعها للتميز السكاني في الدول العربية، كإحدى الأدوات المحفزة لزيادة الوعي وتعزيز جهود العمل السكاني وتشجيع المبادرات الوطنية والحكومية.
وأكدت حرص المجلس منذ تأسيسه إلى تعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول العربية وذلك للاستفادة من التجارب الرائدة في مجال السكان والتنمية والاستئناس بها على المستوى الإقليمي.