قررت وزارة التجارة وترقية الصادرات اليوم السحب الفوري لـ 4 أنواع من أجهزة التدفئة بالغاز.

كما اعلنت الوزارة سحب 4 أنواع من كواشف أحادي أكسيد الكربون، وهذا لعدم مطابقتها لمعايير السلامة المعتمدة.

ونقلا عن وأج أوضحت الوزارة في بيانها عن السحب الفوري لـ  4 أنواع من أجهزة التدفئة وهي: علامة ماكسوال Maxwell،  ويتعلق الامر بنموذج  ماكس أر جي 14 أن دي Max RGP14ND.

كما تم سحب جهز التدفئة من علامة لعلامة “براند أرينا” Arina Brand من نوع “KF-B131-01″ و”KF-B100-04”. وكذا جهاز من علامة “أطلس” Atlas نموذج “SIROCCO”. وأيضا علامة “زاس توربو” (Zass Turbo) من نوع “N26PRO”،

وبخصوص كواشف غاز احادي أكسيد الكربون قررت الوزرة سحب كل من جهاز الكشف من علامة  “جومبو” Jumbo .

وكذا  جهاز من علامة “ماد ماكس” MAD-MAX من نوع “MD-DCO-921 “. وأيضا  جهاز لعلامة “براند” BRANDT من نوع “B-DETEC-CO37” . وكذا جهاز الكشف الحامل لعلامة “الرو” ELRO  نموذج “RM33”.

واكد الوزارة في ذات البيان أن قرار السحب الفوري لهذه الاجهزة جاء عقب التجارب بعد التجارب المنجزة على مستوى مخابر قمع الغش التابعة لها، والتي أسفرت عن عدم مطابقتها لأحكام القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 31 جانفي 2016 والمتعلق بالنظام التقني الذي يحدد متطلبات الأمن لأجهزة الغاز المحترق.

وبهذا تدعو الوزارة  جميع المستهلكين الذين اقتنوا هذه الأجهزة التوقف عن استعمالها فورا.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: من علامة من نوع

إقرأ أيضاً:

النهضة التونسية تدين سوء معاملة نائب رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه الفوري

أدانت حركة النهضة التونسية ما وصفته بـ "التجاوزات الخطيرة في معاملة نائب رئيس الحركة البروفيسور منذر الونيسي"، الذي قالت بأنه "يتعرض لسوء معاملة متعمد داخل السجون من قبل بعض أعوان السجون".

وقالت الحركة: "إن الونيسي تعرض للإهانة والشتم والتهديد بعد رفضه حضور جلسة استنطاق في قضية جديدة اعتبرتها ملفقة له"، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى التنكيل به.

وفي بيان لها اليوم السبت، شددت حركة النهضة على أن ممارسات القمع والتنكيل التي يتعرض لها السجناء السياسيون وعائلاتهم لا تزال مستمرة، محملة السلطات المسؤولية عن تدهور الحالة الصحية للونيسي، الذي يعاني من مشاكل صحية خطيرة تهدد حياته، خاصة بعد أن مر بفترة حرجة تحت الرعاية الطبية المشددة في المستشفى بسبب خطر الفشل الكلوي.



وأكدت الحركة أنها ترفض القضايا الملفقة التي يتم استخدامُها ضد المعتقلين وأصحاب الرأي المخالف، داعية إلى إيقاف هذه الممارسات ووقف التنكيل بالسجناء السياسيين. كما حذرت من تحول هذه الممارسات إلى سياسة ممنهجة من قبل النظام، معتبرة أن هذا الأمر يعد تهديدًا لحقوق الإنسان ويدل على رغبة السلطة في التشفى بالمعارضين.

وفي ختام البيان، طالبت حركة النهضة بالإفراج الفوري عن البروفيسور منذر الونيسي، محملة السلطات التونسية المسؤولية الكاملة عن حالته الصحية، وداعية المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل للضغط على السلطات التونسية للتوقف عن ممارسات التعذيب والتنكيل بحق السجناء السياسيين.




وكانت حركة النهضة التونسية، قد أعلنت قبل أيام، تدهور الوضع الصحي لنائب رئيسها المسجون منذ سبتمبر /أيلول 2023 منذر الونيسي (57 عاما)، منددة بما قالت إنه "إهمال صحي متعمد وقسوة الظروف" في السجن.

وقالت الحركة، في بيان، إنها "تتابع ببالغ القلق والانشغال التطورات الخطيرة المتعلقة بالحالة الصحية للمعتقل السياسي المناضل الأستاذ الدكتور منذر الونيسي جراح الكلى ونائب رئيس حركة النهضة".

ولفتت إلى أنه "يرقد في قسم زراعة الكلى بمستشفى الرابطة بتونس العاصمة منذ أكثر من أسبوعين، بسبب تعكر (تدهور) وضعه الصحي".

وحمَّلت السلطات "المسؤولية الكاملة عن سلامته، خاصة في ظل ما عاناه ويعانيه من تدهور صحي خطير نتيجة الإهمال الصحي المتعمد وقسوة الظروف السجنية".

الحركة دعت المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية إلى "التدخل العاجل لإنقاذ حياته ووضع حد للانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المعتقلون السياسيون في تونس".

وفي 26 أبريل/ نيسان 2023، كلفت "النهضة" الونيسي بتسيير شؤون الحركة، لحين زوال أسباب غياب رئيسها راشد الغنوشي.

وقررت النيابة التونسية، في سبتمبر/ أيلول من العام نفسه، توقيف الونيسي؛ بتهمة "التآمر على أمن الدولة"، ولم تبدأ محاكمته حتى الآن.

والونيسي أستاذ في كلية الطب بتونس، وانضم لحركة النهضة في 1984، وانتخب عضوا في مجلس شورى الحركة خلال مؤتمرها العام العاشر في 2016.

ومنذ فبراير/ شباط 2023، شهدت تونس حملة توقيفات شملت إعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال وسياسيين، بينهم الغنوشي رئيس حركة النهضة وعدد من قياداتها، منهم علي العريض ونور الدين البحيري وسيد الفرجاني.

وبينما يقول الرئيس التونسي قيس سيعد إن المنظومة القضائية في بلاده مستقلة ولا يتدخل في عملها، تتهمه المعارضة باستخدام القضاء لملاحقة المعارضين له والرافضين لإجراءاته الاستثنائية.

وبدأ سعيد، في 25 يوليو/ تموز 2021، فرض إجراءات استثنائية شملت: حل مجلسي القضاء والنواب، وإصدار تشريعات بأوامر رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وتعتبر قوى تونسية هذه الإجراءات "انقلابا على دستور الثورة (دستور 2014) وترسيخا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى مؤيدة لسعيد "تصحيحا لمسارة ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي.


مقالات مشابهة

  • توقيع اتفاقية لتوفير أجهزة لوحية للطلبة في قطاع غزة
  • محافظ الجيزة: دعم المستشفيات والوحدات الصحية بـ ٢٨٧ جهازًا طبيًا وعلاجيًا
  • محافظ الجيزة: دعم المستشفيات والوحدات الصحية بـ287 جهازًا طبيًا وعلاجيًا
  • محافظ الجيزة و مساعد وزير الصحة للمشروعات يتابعان الموقف التنفيذي للمنشآت الصحية
  • المدية.. 3 جرحى في اشتعال قارورة بوتان ببئر بن عابد
  • 4 أشخاص يجمعون 10 ملايين ليرة عبر الاحتيال
  • النهضة التونسية تدين سوء معاملة نائب رئيسها وتطالب بإطلاق سراحه الفوري
  • 33.8 ألف علامة تجارية مسجلة بالإمارات خلال 2024
  • اليونسكو تدعم تلفزيون لبنان بكاميرات وأجهزة لحفظ الأرشيف
  • أضرار انسداد فلتر الهواء بمقصورة السيارة