قال الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن دول المنطقة تسعى لحل المشاكل والأزمات بطرق سلمية وودية، بينما الجماعات المماثلة لحزب الله والحوثيين وحركة حماس إلى مقاربة مختلفة راديكالية.
وتابع "محمد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن التوقعات لم تكن تشير إلى أن هذه الجماعات قادرة على خلق أزمة إقليمية أو دولية مثلما حدث الآن، مضيفًا أن المجتمع الدولي مشترك في الأزمة الفلسطينية، ومن الطبيعي أن نجد لهذه الأزمة تجليات في المجتمع الدولي، وهذا واضح من الانقسام الدولي بين الصين وروسيا أمريكا حول القضية الفلسطينية ، فالصين وروسيا ترى أن الشعب الفلسطيني لديه حق في إنشاء دولته، واحتكار الولايات المتحدة لإدارة الأزمة طوال العقود السابقة، لم يؤدي إلى أي شيء.

 
وأضاف أن الانقسام الدولي الواضح تجاه القضية الفلسطينية هو نفس الانقسام الموجود حول الأوليات في المجتمع الدولي حول القيادة الأمريكية الوحيدة للمنطقة، أو وجود عدد من الأقطاب الدولية لخلق بيئة دولية مناسبة،.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت مُصرة على عدم وقف إطلاق النار، وتقدم الدعم اللا محود واللا أخلاقي، لأن الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع القضاء على حركة حماس، أو تحرير الأسرى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور عبد العليم محمد حزب الله الحوثيين

إقرأ أيضاً:

الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بالإفراج عن قحطان وتدين صمت المجتمع الدولي

طالبت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين، جماعة الحوثي بسرعة إطلاق سراح المخفي قسرا القيادي والسياسي اليمني محمد قحطان المغيب في سجون الحوثيين منذ عشر سنوات.

 

وحمّلت الهيئة في بيان لها بمناسبة مرور عقد كامل على اختطاف عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان في 5 أبريل 2015، حملت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة السياسي محمد قحطان، متهمة إياها باستخدام قضيته كورقة ابتزاز سياسي، والاستمرار في جريمة إخفائه القسري منذ عشر سنوات داخل سجونها.

 

وأكدت أن اسم قحطان، مدرج في كافة قوائم التفاوض الخاصة بالأسرى والمختطفين، بما في ذلك القرار الأممي 2216 واتفاق ستوكهولم، الذي نص بوضوح على الإفراج عنه، غير أن جماعة الحوثي لا تزال ترفض إطلاق سراحه، أو حتى الكشف عن مصيره، أو السماح لعائلته بالتواصل معه.

 

واعتبرت الهيئة استمرار احتجاز قحطان بأنه "جريمة إخفاء قسري"، وفقاً لما نص عليه إعلان الأمم المتحدة لعام 1992، مشيرة إلى أن صمت المجتمع الدولي وعجزه عن التحرك خلال السنوات الماضية قد شجع الحوثيين على التمادي في انتهاكاتهم المتواصلة.

 

كما شددت على أن استمرار الإخفاء القسري يعد انتهاكاً جسيماً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وخصوصاً المادتين (9) و(10)، اللتين تنصان على الحماية من الاعتقال التعسفي وحق المحتجز في المعاملة الإنسانية.

 

ودعت الهيئة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إلى ممارسة ضغط فعّال على جماعة الحوثي من أجل وقف سياسة المساومة والابتزاز في قضية السياسي محمد قحطان، والمطالبة بالإفراج الفوري عنه وعن بقية المختطفين دون قيد أو شرط.


مقالات مشابهة

  • 17 قتيلا على الأقل جراء عواصف وفيضانات في الولايات المتحدة (شاهد)
  • مبعوثة واشنطن تكشف "ما تريده الولايات المتحدة من حزب الله"
  • خبير شؤون إسرائيلية: تملص إسرائيل من الاستحقاقات تسبب بانهيار اتفاق وقف إطلاق النار
  • فلسطين تطالب بتحرك دولي لإنقاذ سكان غزة
  • الهيئة الوطنية للأسرى تطالب بالإفراج عن قحطان وتدين صمت المجتمع الدولي
  • خبير علاقات دولية: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير: غزة تكشف تواطؤ المجتمع الدولي وصمته المخزي تجاه القضية الفلسطينية
  • خبير: الدول العربية تدين الاحتلال الإسرائيلي دون خطوات فعلية على الأرض
  • خبير يرصد تداعيات فرض الولايات المتحدة 10% رسوما جمركية على الوارادت المصرية
  • النقد الدولي: نناشد الولايات المتحدة وشركائها العمل على حل التوترات التجارية