خبير: الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت مُصرة على عدم وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الدكتور عبد العليم محمد، مستشار مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن دول المنطقة تسعى لحل المشاكل والأزمات بطرق سلمية وودية، بينما الجماعات المماثلة لحزب الله والحوثيين وحركة حماس إلى مقاربة مختلفة راديكالية.
وتابع "محمد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن التوقعات لم تكن تشير إلى أن هذه الجماعات قادرة على خلق أزمة إقليمية أو دولية مثلما حدث الآن، مضيفًا أن المجتمع الدولي مشترك في الأزمة الفلسطينية، ومن الطبيعي أن نجد لهذه الأزمة تجليات في المجتمع الدولي، وهذا واضح من الانقسام الدولي بين الصين وروسيا أمريكا حول القضية الفلسطينية ، فالصين وروسيا ترى أن الشعب الفلسطيني لديه حق في إنشاء دولته، واحتكار الولايات المتحدة لإدارة الأزمة طوال العقود السابقة، لم يؤدي إلى أي شيء.
وأضاف أن الانقسام الدولي الواضح تجاه القضية الفلسطينية هو نفس الانقسام الموجود حول الأوليات في المجتمع الدولي حول القيادة الأمريكية الوحيدة للمنطقة، أو وجود عدد من الأقطاب الدولية لخلق بيئة دولية مناسبة،.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت مُصرة على عدم وقف إطلاق النار، وتقدم الدعم اللا محود واللا أخلاقي، لأن الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع القضاء على حركة حماس، أو تحرير الأسرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور عبد العليم محمد حزب الله الحوثيين
إقرأ أيضاً:
نائب: الرؤية الفلسطينية في القمة العربية خطوة لإنهاء الانقسام
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن الرؤية الفلسطينية التي تم الإعلان عنها وسيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة بالقاهرة مارس المقبل، تعكس إدراكاً عميقاً لحجم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة في قطاع غزة.
وأكد الجندي، في بيان له، أن هذه المبادرة تأتي كخطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة ضبط المسار السياسي الفلسطيني على أسس واضحة ترتكز على الشرعية الدولية، وتعزز وحدة الأرض والشعب الفلسطيني، في وقت تمر فيه القضية بمنعطف خطير يهدد بتقويض أسس حل الدولتين.
ولفت النائب حازم الجندي إلى أن الإصرار الفلسطيني على تمكين الحكومة الشرعية من تولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، إلى جانب الضفة الغربية، يمثل موقفاً حاسماً تجاه إنهاء حالة الانقسام الداخلي التي لطالما شكلت ثغرة استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع نفوذه وتقويض وحدة الصف الفلسطيني.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدعوة لاستلام المعابر كافة، بما في ذلك معبر رفح وكرم أبو سالم، ليست مجرد إجراء إداري، بل خطوة سياسية تهدف إلى تثبيت السيادة الفلسطينية على القطاع وضمان استمرارية تدفق المساعدات وإعادة الإعمار بشكل منظم وفعّال.