ثالث هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة أمريكية بمطار أربيل العراقي في ساعات (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شهد محيط مطار أربيل، شمالي العراق، والذي يضم قوات أمريكية، الأربعاء، هجوما بطائرة مسيرة هو الثالث خلال ساعات، تبنته ما تعرف بـ"المقاومة الإسلامية في العراق".
وقالت مصادر لـ"رويترز" إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت، الأربعاء، طائرة مسيرة مسلحة فوق مطار أربيل.
وأفاد أحد المصادر بأن طائرة مسيرة استهدفت، مساء اليوم محيط القاعدة العسكرية الأمريكية في محيط مطار أربيل الدولي، مبينا أن الطائرة سقطت في محيط المطار بعد رصدها من قبل منظومة الدفاع .
ووفق المصدر، فإن الطائرة المسيرة كانت مفخخة وانفجرت بعد استهدافها من قبل منظومة الدفاع.
????عاجل
كاميرات مراقبة توثق لحظة استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي قرب مطار اربيل وصوت الانفجار العنيف .. pic.twitter.com/KvWGfZKmJM
اقرأ أيضاً
هجوم بطائرة مسيرة على القوات الأمريكية بمطار أربيل
من جهتها تبنت فصائل عراقية تعرف عن نفسها باسم "المقاومة الاسلامية في العراق" هذا الاستهداف وقالت في بيان لها، إنه يأتي "ردّاً على مجازر الكيان الصهيوني في غزّة"، وأوضحت أن عناصرها هاجموا قاعدة أمريكية قرب مطار أربيل بالطيران المسيّر.
وفي وقت سابق، الأربعاء، قال التحالف الدولي إنه أحبط هجوماً بطائرتين مسيرتين على مطار أربيل، وفق ما تحدث به مصدر أمني والذي قال إن "طائرتين مسيّرتين مفخختين حاولتا استهداف مطار أربيل الدولي"، فيما تمكنت "منظومة الدفاع في قاعدة التحالف الدولي داخل المطار من إسقاطهما".
وتصعد فصائل عراقية من هجماتها على قواعد وأهداف أمريكية بالبلاد منذ اندلاع معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
هجوم جديد يستهدف قاعدة أمريكية في أربيل.. والبنتاجون يحتفظ بحق الرد الحاسم
وكانت المتحدث باسم البنتاجون باتريك رايد قال، في وقت سابق، إن المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 127 مرة منذ العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ"التحالف الدولي الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.
المصدر | الخليج الجديد + رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: العراق المقاومة الإسلامية في العراق مطار أربيل طائرة مسيرة طوفان الأقصى غزة قواعد أمريكية مطار أربیل فی العراق
إقرأ أيضاً:
«صحيفة أمريكية»: هجوم ترامب على زيلينسكي يثير ردود فعل غاضبة في أوكرانيا
أثار الهجوم اللاذع للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ردود فعل غاضبة من الشعب الأوكراني.
وذكرت صحيفة ميامي هيرلد الأمريكية أن تصريحات ترامب تأتي في ظل تصاعد التحديات التي تواجهها أوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية، في وقت تعتمد فيه بشكل كبير على الدعم العسكري والمالي الأمريكي لمقاومة القوات الروسية.
ووصف ترامب نظيره الأوكراني بـ "الدكتاتور" وهاجم بشكل خاص تصريحاتٍ له حول ضرورة إنهاء الحرب وفقًا لشروط تصب في مصلحة روسيا. كما ادعى أن تأييد الرئيس الأوكراني لا يتجاوز 4%، وهو ادعاء تم دحضه من قبل زيلينسكي الذي وصف هذه التصريحات بأنها "دعاية روسية"، حيث أظهر استطلاع حديث أن 57% من الأوكرانيين يثقون في زيلينسكي.
وتوسع ترامب في هجومه، متحدثًا عن تقديم الولايات المتحدة 350 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، وهو رقم مبالغ فيه مقارنة بالأرقام الفعلية التي تشير إلى حوالي 183 مليار دولار. كما وصف زيلينسكي بـ "الكوميدي الناجح إلى حد ما"، في محاولة للإشارة إلى خلفيته التلفزيونية قبل أن يصبح رئيسًا.
وبالنسبة للانتخابات في أوكرانيا، التي تم تعليقها بسبب حالة الطوارئ، دعا ترامب إلى إجراء انتخابات، رغم أن القوانين الأوكرانية تمنع ذلك في ظل الظروف الراهنة. كما أشار إلى أن "ملايين الأشخاص" قد لقوا حتفهم في الحرب، رغم أن التقديرات تشير إلى عدد أقل من ذلك بكثير.
وقد أثار ترامب ردود فعل قوية في أوكرانيا، حيث عبر العديد من الأوكرانيين عن دعمهم لزيلينسكي في مواجهة الهجوم، مؤكدين أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت لن يعود بالنفع سوى على روسيا. وأشار المعارضون إلى أن دعوة ترامب إلى الانتخابات قد تؤدي إلى مزيد من الانقسام في البلاد.
ومن جانب آخر، أعرب يوجين فينكل من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عن رأيه بأن هجوم ترامب قد أدى إلى تعزيز شعبية زيلينسكي، وزيادة وحدة الشعب الأوكراني حوله. وأكد أنه إذا كان ترامب يهدف إلى إضعاف زيلينسكي، فإن نتائج الهجوم كانت عكسية.
وفي الأثناء، يترقب المجتمع الدولي التطورات المقبلة، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ترامب في واشنطن الأسبوع الجاري، في وقت يتداول فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) كيفية التعامل مع احتمالية مفاوضات سلام بين الولايات المتحدة وروسيا تُستثنى منها أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون.