بنك أميركي يعلن استبعاد مصر من مؤشره للسندات الحكومية بالأسواق الناشئة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن بنك "جيه.بي مورغان" الأميركي الأربعاء أنه سيستبعد مصر من سلسلة مؤشراته للسندات الحكومية للأسواق الناشئة اعتبارا من 31 يناير، بالرغم من ارتفاع السندات السيادية المصرية المقومة بالدولار بنحو 1.6 سنت اليوم بعد أن تعهدت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين بتقديم الولايات المتحدة دعما للاقتصاد وللإصلاحات في مصر.
وقال جيه.بي مورغان في بيان "مصر خاضعة لمراقبة المؤشر منذ 21 سبتمبر 2023 على خلفية مشكلات تتعلق بقابلية تحويل النقد الأجنبية الجوهرية التي أبلغ عنها مستثمرون يتم الرجوع إليهم".
وأضاف أن مصر أبقت حتى 29 ديسمبر على وزن 0.61 بالمئة في المؤشر العالمي المتنوع. ومصر لها 13 من السندات بالجنيه المصري في مؤشراتها، بآجال استحقاق تتراوح بين 2024 و2030.
ووفقا لبيانات تريد ويب، الأربعاء، ارتفعت جميع السندات الدولارية لمصر، وزاد سعر استحقاق مارس 2024 إلى 98 سنتا للدولار. وحققت أسعار الاستحقاق الأطول أجلا لعامي 2050 و2059 أكبر قدر من المكاسب إذ ارتفعت بأكثر من 1.65 سنت مع اقتراب الأول من 62 سنتا في مقابل الدولار، لكنها لا تزال في نطاق مستويات التعثر.
وقال جيرجيلي أورموسي الخبير الاستراتيجي في الأسواق الناشئة لدى سوسيتيه جنرال إن التقييمات الرخيصة نسبيا للسندات المقومة بعملات أجنبية قد تجذب المستثمرين، خاصة بعد تصريحات يلين ومع تقدم السلطات المصرية في المحادثات مع صندوق النقد الدولي لزيادة برنامج قرض قيمته ثلاثة مليارات دولار.
وأضاف "شعوري هو أن برنامج القرض يجب أن يزيد ليصل إلى ما لا يقل عن ستة مليارات دولار حتى لا يخيب أمل السوق، ولكن إذا زاد إلى عشرة مليارات دولار أو أكثر، فمن المؤكد أن ذلك سيكون بمثابة حافز للأصول المصرية على الارتفاع".
والتقى مسؤولون مصريون مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا الثلاثاء. وقالت جورجييفا في نوفمبر الماضي إن الصندوق "يدرس بجدية" زيادة برنامج القرض المقدم إلى مصر نتيجة الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
لكن الضغط يقع على كاهل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي فاز بولاية ثالثة مدتها ست سنوات في ديسمبر، للتعامل مع العملة المبالغ في تقدير قيمتها والتضخم شبه القياسي والديون الأجنبية والمحلية الضخمة.
وأظهرت بيانات نشرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الأربعاء، أن معدل التضخم السنوي في المدن المصرية تراجع إلى 33.7 بالمئة في ديسمبر من 34.6 بالمئة في نوفمبر.
وخلال الشهر الماضي، بدا أن صندوق النقد الدولي قد حول تركيزه من سعر الصرف إلى السيطرة على التضخم.
ويتوقع محللون لدى تيلمر أن تقوم مصر بتسريع الإصلاحات الاقتصادية خلال الأشهر المقبلة، بعد التأخير الذي سبق الانتخابات الرئاسية في ديسمبر.
لكن محللين يقولون إن أي ارتفاع يثيره اتفاق محدث مع صندوق النقد الدولي يمكن أن يكون عابرا حتى بدء الإصلاحات، خاصة فيما يتعلق بسعر الصرف.
وقال أورموسي "إذا حدث مثل هذا الارتفاع، سيفقد مكاسبه مجددا إن لم تبدأ الحكومة في تنفيذ الإصلاحات، والتي من شأنها أيضا تحقيق النتائج المرجوة على صعيد الاقتصاد الكلي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
برنامج “الاستثمار مع صناع المحتوى” يستقطب 500 مشاركة من 40 دولة
أعلنت قمة المليار متابع، أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، عن استقبال برنامج “الاستثمار مع صناع المحتوى” التابع للقمة، 500 طلب مشاركة من 40 دولة.
وتركزت مشاريع الطلبات المشاركة في البرنامج الذي يعد الأول من نوعه في مجالات التعليم، والتكنولوجيا المتقدمة والابتكار، وتمكين المرأة، والإبداع، وتطوير المجتمعات، والأدب، وريادة الأعمال، والصحة، ومنصات التواصل الاجتماعي، والمحتوى الإبداعي وأدوات تطويره.
وشهد البرنامج إقبالاً لافتاً من الشركات الناشئة والتي بلغت 250 شركة مسجلة، ومن الأفراد الذين يمتلكون أفكاراً ريادية في صناعة المحتوى؛ حيث سيشاركون أعمالهم وإبداعاتهم خلال فعاليات النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل، تحت شعار “المحتوى الهادف”.
وبلغ عدد زوار صفحة المشاركة في البرنامج عبر الموقع الإلكتروني للقمة أكثر من 10 آلاف زائر.
ويستهدف البرنامج توفير التمويل والدعم المالي للشركات الناشئة والأفراد من أصحاب الأفكار الإبداعية في صناعة المحتوى لطرحها أمام لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء وكبار المستثمرين والشركات التي تتولى رعاية الأفكار والاستثمار فيها.
وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن الإقبال على المشاركة في برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى يعكس أهميته في تمكين صناع المحتوى وأصحاب الشركات الناشئة من تطوير أفكارهم ومنحهم التمويل والدعم اللازمين لتحقيق طموحاتهم وفتح آفاق جديدة للنمو والتوسع في قطاع صناعة المحتوى.
وقالت إن البرنامج يجسد التزام قمة المليار متابع بدعم المواهب الناشئة وتحفيز الابتكار لدفع عجلة التطوير في العالم الرقمي، بما يساعد في تحقيق أهداف القمة في بناء مجتمع عالمي من المبدعين والمؤثرين، وإنتاج محتوى هادف يعكس القيم المجتمعية ويسهم في تحقيق تأثير إيجابي على الجمهور.
وأعلنت قمة المليار متابع عن تولي فريق متخصص عملية فرز طلبات المشاركة في برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى؛ حيث سيتم اختيار أفضل 25 متقدماً من الشركات الناشئة والأفراد، بناءً على عدد من المعايير من بينها جدوى الفكرة المعروضة، وجودة العرض التسويقي، والإمكانات السوقية، والابتكار والإبداع في فكرة المشروع، والقابلية للتوسع والنمو، ومدى التأثير الاجتماعي والاقتصادي، وجودة التنفيذ والتخطيط، وكذلك الفريق المؤسس وقدرته على القيادة والتطوير، كما سيتم تقييم إمكانات المشروع المالية ومدى قدرته على تحقيق الربحية وجذب الاستثمارات المستقبلية.
وسينضم المشاركون الذين تم اختيارهم إلى برنامج إرشادي وتدريبي تنظمه القمة ليكونوا جاهزين لعرض أفكارهم ومشاريعهم أثناء انعقاد الحدث العالمي أمام لجنة تحكيم من كبار الخبراء والمستثمرين، والذين سيقدمون الدعم والتوجيه للشركات المختارة بهدف تعزيز نجاحها.
ويستهل برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى فعالياته في اليوم الأول من انطلاق النسخة الثالثة من قمة المليار متابع، حيث سيقوم الـمشاركون الـ25 بعرض أفكارهم أمام جمهور القمة، ولجنة التحكيم التي تناقش بدورها جدوى المشاريع والفرص الاستثمارية المستقبلية التي توفرها، ومن ثم تخضع كافة المشاركات للتصويت من قبل اللجنة والجمهور لاختيار أفضل 10 مشاركات.
فيما يشهد اليوم الثاني من القمة، استعراض أفكار المشاركات العشر أمام لجنة التحكيم بهدف اختيار مشاركتين للصعود للمرحلة النهائية التي تنطلق في ثالث أيام القمة للمنافسة على المركزين الأول والثاني والحصول على فرص واعدة للاستثمار والشراكات والتعاون.
يذكر أن قمة المليار متابع تسعى إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص حول العالم، من خلال استضافة نخبة من أهم وأكبر المؤثرين وصنّاع المحتوى أفراداً ومؤسسات على جميع منصات التواصل الاجتماعي؛ لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.وام