الحرب على غزة ترفع نسبة المغاربة والعرب الرافضين للتطبيع (استطلاع)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشف استطلاع جديد أجراه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عن ارتفاع أعداد المواطنين العرب الرافضين للتطبيع، ومن بينهم المغاربة.
ويشير استطلاع الرأي العام العربي والفلسطيني تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة، إلى أن نسبة المغاربة الرافضين اعتراف المملكة بإسرائيل ارتفع من 67 في المائة في 2022 إلى 78 في المائة بعد الحرب على غزة.
وبشكل عام يرفض 89 في المائة من المستجيبين العرب أن تعترف بلدانهم بإسرائيل، مقابل 4 في المائة فقط يوافقون على ذلك وفقا للاستطلاع.
وقد ارتفعت نسبة الذين يرفضون الاعتراف من 84 في المائة في استطلاع 2022 إلى 89 في المائة في هذا الاستطلاع.
ومن المفيد الإشارة إلى أن نسبة الذين يعارضون الاعتراف بإسرائيل في الرأي العام السعودي ارتفعت، من 38 في المائة في 2022 إلى 68 في المائة، وكذلك الأمر في السودان من 72 في المائة في 2022 إلى 81 في المائة، وهذا ارتفاع جوهري من الناحية الإحصائية، يسجل التقرير.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة فی
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. أستاذ هندسة: روسيا تستخدم الذكاء الاصطناعي للتأثير على الرأي العام الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد بانافع من سان فرانسيسكو، أستاذ الهندسة وعلم الشبكات، إن الوضع الآن أصبح أكثر حدة من ناحية استخدام التكنولوجيا، وذلك لتغير فكر الناخبين، لافتا إلى أن تم إنتاج أكثر من فيديو في الأسبوع الماضي مزيف يظهر بعض الأمور التي يمكن أن تغير رأي المواطنين، ولكن تدخلت الحكومة الأمريكية وأثبتت أن ما يوجد بهذه الفيديوهات غير صحيح ومُزيف.
وأضاف «بانافع»، في مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أن أحد هذه الفيديوهات كان يتحدث عن أشخاص انتقلوا من ولاية إلى أخرى محاولين التصويت في أكثر من ولاية مختلفة، وفيديو آخر يظهر أن المواطنين يحرقون أوراق الانتخابات.
وتابع، أن روسيا تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والحملات الرقمية للتأثير على الرأي العام الأمريكي من خلال الانتخابات الرئاسية، وذلك عن طريق استخدام العبارات التي يقولها سواء الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أو المرشحة كامالا هاريس أو واحد من مساعديهما، إذ تقوم بأخذ هذه العبارات لإثارة المشكلات بين الناس، من خلال نشر صور أو نصوص أو فيديهات مزيفة.
وتابع: «كما أنها تنظر إلى نقاط الخلاف بين الأمريكان، من أجل تضخيمها عن طريق الفيديو أو الصورة أو النص»، لافتا إلى أن التدخل التكنولوجي الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي يختلف بشكل كبير عن تحليل المعلومات ومعالجتها منذ 8 سنوات.