لتمويل عملية التحشيد للجبهات.. حملة جبايات حوثية تستهدف الباعة الجائلين بصنعاء
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شنت مليشيات الحوثي الإرهابية، في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، حملة استهدفت الباعة المتجولين، بغرض فرض جبايات واتاوات مالية تحت ذريعة دعم "غزة وفلسطين".
وبحسب مصادر محلية لوكالة خبر، فإن ميليشيات الحوثي شنت حملة واسعة في مناطق متفرقة في صنعاء؛ لملاحقة البساطين والباعة المتجولين، وأصحاب المحلات التجارية الصغيرة بهدف اجبارهم على دفع مبالغ مالية، وجبايات غير قانونية تحت ذريعة دعم "الطيران المسير والقوة الصاروخية" التابعة لها، ومساندة "المقاومة في غزة".
وكانت مليشيا الحوثي قد شنت خلال الأسابيع الماضية، حملة مسعورة طالت رجال الأعمال وكبار التجار ومديري المؤسسات الأهلية وشركات الأدوية وفرضت عليهم مبالغ مالية كبيرة وكلفت فرق نزول ميدانية لجمع الأموال تحت ذات الذريعة، وما تزال الحملة مستمرة حتى اليوم.
تواصل المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً انتهاكاتها بحق صغار الباعة، خاصة ما يعرف شعبياً بالبساطين والباعة الجائلين، التي تمارس ضدهم جبايات ونهباً لأموالهم التي يربحونها من بضائعهم الزهيدة، علماً أن هذه الشريحة تستحق الدعم لا المضايقة في أرزاقهم.
ويعاني الباعة المتجولون وملاك البسطات في صنعاء، والمدن الثانوية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، من التضييق وتزايد الجبايات التي فرضتها الميليشيات عليهم في الآونة الأخيرة، ما دفع بعضهم إلى ترك العمل في هذه المهنة والبحث عن عمل آخر بعيداً عن الابتزاز المتواصل الذي يتعرضون له منذ سنوات.
واستغلت مليشيا الحوثي الإرهابية، الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، لتنفيذ حملة جبايات جديدة لنهب الأموال دون وجه حق في مناطق سيطرتها وحولتها إلى هراوة لنهب أموال المواطنين فضلا عن استغلال الأموال للتحشيد العسكري إلى الجبهات وتمويل هجماتها الإرهابية على ناقلات حاويات الشحن والسفن التجارية في البحر الأحمر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن استهداف مواقع حوثية في اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائرات تابعة لقواته الجوية نفذت ضربات جوية استهدفت مواقع محددة في اليمن.
وأكدت قيادة جيش الاحتلال أن الغارات جاءت بناءً على معلومات استخباراتية، وتركزت على ما وصفته بمواقع تابعة لجماعة الحوثيين في المناطق الساحلية وأجزاء داخلية من البلاد.
ووفقًا للبيان العسكري، فإن الهجمات شملت منشآت يزعم استخدامها في تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل، بما في ذلك إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.
وأشار إلى أن الأهداف تضمنت مواقع مرتبطة بالبنية التحتية الحيوية، مثل مطار صنعاء ومنشآت طاقة في مناطق مختلفة، إضافة إلى مرافق أخرى قريبة من موانئ حيوية.
واتهم البيان جماعة الحوثيين باستخدام هذه المنشآت ذات الطابع المدني لأغراض عسكرية، بما في ذلك نقل معدات قتالية يُعتقد أنها وصلت من إيران، فضلًا عن استقبال شخصيات عسكرية إيرانية.
وأكدت قيادة الاحتلال الإسرائيلي أن هذه الأنشطة تشكل تهديدًا مباشرًا على أمن إسرائيل وسلامة سكانها.
واختتم الجيش بيانه بالتأكيد على عزمه استهداف أي جهة تهدد أمن إسرائيل، مشددًا على أن المسافة الجغرافية لن تكون عائقًا أمام الردع أو تنفيذ عمليات مماثلة في المستقبل.
ونفذت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة ضربات جوية استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء، بما في ذلك المطار الدولي، تزامنًا مع إلقاء عبد الملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثيين، كلمته الأسبوعية.
وتسببت الضربات في أضرار بالغة للبنية التحتية، وأثارت ردود فعل غاضبة من قيادة الجماعة.
وفي تعليق رسمي، وصف المتحدث باسم جماعة الحوثيين، محمد عبد السلام، هذه الهجمات بأنها "اعتداء إسرائيلي سافر ضد الشعب اليمني بأسره".
وأضاف أن قصف منشآت مدنية يعدّ "تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا لكل الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية".
وشدد عبد السلام على أن تلك الاعتداءات لن تثني اليمن عن مواقفه المبدئية، مؤكدًا أن دعم القضية الفلسطينية يمثل التزامًا دينيًا وإنسانيًا لا يمكن التخلي عنه.
كما وجه تحذيرًا شديد اللهجة، مشيرًا إلى أن الرد على هذه الهجمات سيأتي بشكل يتناسب مع حجم الاعتداء.