مدير مكتب الرئاسة: أمريكا تثبت يوماً بعد يوم أنها وراء الأزمات ورعاية الإرهاب في العالم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يمانيون|
أكد مدير مكتب رئاسة الجمهورية – عضو لجنة نصرة الأقصى أحمد محمد حامد، أن أمريكا تثبت يوماً بعد يوم وبما لا يدع مجالاً للشك أنها وراء الأزمات في العالم ورأس الشر وراعية الإجرام والإرهاب.
وقال حامد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “إن تحركات أمريكا المريبة والمتكررة في المنطقة ورعايتها وتبنيها للعدوان الأمريكي الصهيوني ومجازر الإبادة الجماعية بحق إخواننا في فلسطين ودعمها للعدو الإسرائيلي بالسلاح والصواريخ والقنابل التي قتلت وتقتل بها الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين وتدّمر المساكن والمستشفيات وتجوّع الملايين في قطاع غزة وتعيق إدخال الغذاء والماء والدواء وتمارس كل أشكال الدعم السياسي والعسكري والمالي لإبادة شعب ومحاصرته، أكبر دليل على شرها وإجرامها وفسادها وعدوانيتها”.
وأشار إلى أن أمريكا تعمل على عسكرة البحر الأحمر وتقلق أمنه وحركة الملاحة فيه ببارجاتها وأساطيلها وقطعها العسكرية، كما تعمل على تحييد الجميع من اتخاذ أي موقف باتجاه وقف العدوان على فلسطين وتختلق مشاكل في البحر الأحمر لصرف الأنظار عن جرائم الإبادة التي يرتكبها الصهاينة بحق سكان غزة والضفة.
وأضاف “نؤكد أن كل هذا الإجرام والعدوان والدعم والمساندة الأمريكية لليهود الصهاينة ودعمهم بالأسلحة الفتاكة لارتكاب جرائم الإبادة هو الموقف الباطل والسيء والغريب والمستفز وهو من ينبغي إدانته ورفضه والوقوف في وجهه”.
وجدد مدير مكتب الرئاسة التأكيد على أن موقف الشعب اليمني الإيماني والإنساني والأخلاقي مع فلسطين وتحركه بكل الوسائل بما فيها منع واستهداف السفن الإسرائيلية والسفن الناقلة إلى كيان الاحتلال، هو موقف محق وأقل ما يمكن عمله، كونه موقفاً ضاغطاً هدفه منع العدوان وكسر الحصار وإيقاف المجازر البشعة بحق الأطفال والنساء والمواطنين وهدم وتدمير البنية التحتية.
وتساءل “أي الموقفين أحق بالإدانة والرفض والتنديد والشجب، من يسعى لاستمرار المجازر والحصار أم من يتحرك لإيقافها ومنعها”.
ولفت حامد إلى أن الشعب اليمني سيستمر في موقفه الثابت والداعم والمتنامي مع أبناء الشعب الفلسطيني وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد أمريكا الشيطان الأكبر .. مؤكداً أن الرد سيتواصل بقوة وبأس شديد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال أحرق مستشفى كمال عدوان أمام سمع وبصر العالم دون أن يحرّك ساكناً
قالت حركة حماس، اليوم الجمعة، إن إقدام جيش الاحتلال الفاشي على إحراق مستشفى الشهيد كمال عدوان، بعد اقتحامه والتنكيل بمن فيه من مرضى وجرحى ونازحين وطواقم طبية؛ هو جريمة حرب موصوفة، وانتهاك فاضح للقوانين الدولية والقيم الإنسانية، يتكرّر بشكل ممنهج تجاه المستشفيات والمراكز الطبية والقطاع الطبي الذي تم تدميره في قطاع غزة، أمام سمع وبصر العالم، ودون أن يحرّك ساكناً.
وأضافت حركة حماس في بيان نشرته عبر حسابها: أن حكومة الاحتلال الإرهابية ترتكب هذه الجرائم الوحشية، مستندةً إلى غطاء أمريكي ومن بعض العواصم الغربية الشريكة في هذه الإبادة المتواصلة لكل صور الحياة في قطاع غزة، وحالة الصمت والعجز المشين من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها.
التطهير العرقي المتواصلة منذ خمسة عشر شهراًوأكدت حماس، أن الإرهاب الصهيوني، وحرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة منذ خمسة عشر شهراً؛ لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، أو دفعه للتنازل عن أي حقّ من حقوقه الثابتة.