منظمة الصحة العالمية تلغي مهمتها في غزة بسبب مخاوف أمنية: الوضع لا يمكن وصفه
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إلغاء المهمة التي كانت المنظمة تقودها لتقديم المساعدات الطبية في غزة، اليوم، بسبب مخاوف أمنية.
وقال غيبريسوس إن “الوضع في غزة بعد مرور مئة يوم على الحرب، لا يمكن وصفه”، موضحاً أن “تقديم المساعدات الإنسانية في غزة لا يزال يواجه تحديات لا يمكن التغلب عليها”.
وأشار غيبريسوس إلى نزوح ما يقرب من 90% من سكان قطاع غزة، لافتاً إلى أن كثيرين منهم اضطروا إلى النزوح مرات عدة.
وكان الجراح الفلسطيني غسان أبو ستة، قد لفت في حديث لوكالة “فرانس برس” إلى نفاد أدوية التخدير والمسكنات في المستشفيات بسرعة، واضطراره إلى إجراء “عمليات تنظيف مؤلمة جداً” لجروح مصابين من دون إمكان تسكين آلامهم.
وقال: “كان هذا الخيار الوحيد المتاح، أو رؤيتهم (الجرحى) يقضون متأثرين بالتهاب معمم في الدم”.
كذلك، أكد أبو ستة أنه عالج أشخاصاً مصابين بحروق ناجمة عن الفوسفور الأبيض الذي يحظر القانون الدولي استخدامه، قائلاً: “إنها إصابة يمكن تمييزها (عن بقية الإصابات). يستمر الفوسفور في الاحتراق إلى أعمق أجزاء الجسم، حتى يصل إلى العظام”.
كما تحدثت صحيفة “تلغراف” البريطانية، عن تزايد الجوع في غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وذكر التقرير، أن الجوع “يحول الأطفال في غزة إلى هياكل عظمية”. ومع ارتفاع معدلات سوء التغذية، يخشى الخبراء من أن يتعرض جيل كامل لخطر “تأخر النمو”، وأن كثيرين منهم قضوا أياماً من دون طعام، بينما لم يأكل آخرون أكثر من نصف قطعة خبز أو علبة من الفاصوليا، تقاسموها مع العديد من أفراد أسرهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأيام التي تصل فيها شاحنات المساعدات إلى المخيمات التي تشكلت في جنوب غزة، “يمكن رؤية الأطفال وهم يتدافعون بين الحشود، وهم يحملون الدِلاء في أيديهم، ويطلبون الطعام”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
بعد اتهامها بـالاحتيال.. الصحة العالمية ترد على قرار ترامب بالانسحاب
بغداد اليوم- متابعة
عبّرت منظمة "الصحة العالمية"، اليوم الثلاثاء، (21 كانون الثاني 2025)، عن أسفها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بانسحاب الولايات المتحدة من المنظمة، معربة عن أملها في إعادة واشنطن التفكير بالخطوة.
وأصدرت المنظمة بيانا، قالت فيه إنها "تأسف لإعلان الولايات المتحدة عزمها الانسحاب من المنظمة"، مشيرة إلى أنها تلعب "دورا حاسما في حماية صحة وأمن شعوب العالم، وبينهم الأمريكيون".
كما قال المتحدث باسم المنظمة، طارق ياساريفيتش، في مؤتمر صحفي: "نأمل في أن تراجع الولايات المتحدة موقفها وتنخرط في حوار بناء من أجل صحة ورفاهية ملايين الأشخاص حول العالم"، آملا أن يكون هناك "حوار بناء" مع السلطات الأمريكية.
وفي أول يوم له بمنصبه، الإثنين، نفذ ترامب تعهده قبل الانتخابات ببذل كل ما في وسعه لإنهاء عضوية الولايات المتحدة في المنظمة الأممية، التي تتخذ من جنيف مقرا لها.
جلس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد تنصيبه بوقت قصير، على مكتبه في البيت الأبيض، وأمامه عدد كبير من الأوامر التنفيذية التي بدأ في توقيعها تباعا، معلنا بداية عهده بمسار مختلف تماما عن سلفه جو بايدن.
ورغم ذلك، فإن أمر ترامب لن يتم تنفيذه بشكل فوري، حيث يتعين على إدارته إخطار الأمين العام للأمم المتحدة خطيا بقرار الانسحاب.
واتهم ترامب منظمة الصحة العالمية "بالاحتيال" لدى توقيعه مرسوما بذلك، مبررا قراره بالفجوة بين المساهمات المالية الأمريكية والصينية.
ويحث المرسوم الهيئات الفدرالية على "تعليق أي تحويل أو دعم أو موارد من حكومة الولايات المتحدة إلى منظمة الصحة العالمية مستقبلا"، ودعاها إلى "إيجاد شركاء أمريكيين ودوليين موثوقين" قادرين على "تولي الأنشطة التي اضطلعت بها سابقا منظمة الصحة العالمية".