شهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، مساء اليوم الأربعاء، حالة من البلبلة سببها "إرتباك" كبير سيطر على صفوف جيش العدو الإسرائيلي.   وبحسب المعلومات، فإن جنود القوات الإسرائيلية ظنوا أن هناك محاولة لإختراق الحدود من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة من قبل "حزب الله"، إلا أن الحقيقة كانت "مُفاجئة تماماً"، إذ أن الحادثة التي دفعت الجنود للإستنفار لم تكن متوقعة.

  ماذا حصل؟   في بادئ الأمر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين والقوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان، متحدثة عن "محاولة تسلل مقابل مستوطنة دوفيف بالتزامن مع إطلاق قنابل مُضيئة في خراج بلدتي رميش ويارون". 
كذلك، تحدّثت التقارير الإسرائيلية عن تسلل 4 مقاومين من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
ولاحقاً، أقرت وسائل إعلام العدو بأنه تم التحقيق بالحادث الذي حصل عند الحدود، فتبين حصول خطأ في التعريف، وأضافت: "من المحتمل أن تكون الحركة الحاصلة عند الشريط الشائك سببها حيوانات تجولت هناك، وبالتالي لا حدث أمنياً".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة

كتب يوسف دياب في"الشرق الاوسط":خلطت الحرب الدائرة بين «حزب الله» وإسرائيل في جنوب لبنان الأوراق السياسية، وبدّلت صورة التحالفات ما بين «حزب الله» وأطرافٍ سياسية، إذ لجأ الحزب إلى استمالة بعض القوى الفاعلة على الساحة السنيّة، انطلاقاً من مبدأ أن «جبهة الجنوب فُتحت تحت عنوان نصرة غزّة ومساندتها».
ويقول «حزب الله»، بحسب المطلعين على أجوائه، بأن علاقاته السياسية في مرحلة ما بعد الحرب ستكون مختلفة عمّا قبلها. وكشف مصدر سياسي مقرّب من الحزب لـ«الشرق الأوسط» أن العمليات العسكرية «أفرزت واقعاً جديداً ستتوضح صورته كلما اشتدت المواجهة مع العدو الإسرائيلي، واتضحت الخيارات لدى المكونات السياسية».
وأشار المصدر إلى أن «الحرب على غزّة، التي واكبها الحزب بجبهة المساندة من جنوب لبنان في اليوم التالي لـ(طوفان الأقصى)، خلطت الأوراق على الساحة اللبنانية، خصوصاً لدى الطائفة السنّية، التي تعتبر فلسطين قضيتها الأولى منذ العام 1948 وأنها أهل القضية، وهذا ما ترجمته (الجماعة الإسلامية) التي تحولت عبر (قوات الفجر) إلى تنظيم عسكري مقاوم قدّم ويقدّم قافلة من شهدائه على طريق القدس».
ولا يبني «حزب الله» تحالفاته الجديدة على المواقف فحسب، بل يقاربها، وفق المصدر، «من منظور الحاجة إلى اندماج هذه القوى ضمن مشروع حماية لبنان من الخطر الإسرائيلي».
أما عن مستقبل العلاقة بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحرّ»، الذي رفض تحويل لبنان إلى «جبهة مساندة»، فيلفت المصدر إلى أن التيار «لا يختلف مع (حزب الله) في البعد الاستراتيجي، لكنّ المواقف التي صدرت عن الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون وعن النائب جبران باسيل كانت صادمة وغير متوقعة في هذا التوقيت، والأسابيع المقبلة ستحسم مصير العلاقة بين الفريقين».
وإذا كانت صورة تحالفات الحزب السياسية لن تتضح قبل انتهاء الحرب ومعرفة نتائجها، فإن بعض القوى حددت خياراتها السياسية وانسجمت مع الحزب، سواء فيما خص العمل العسكري أو على صعيد الملفات الداخلية ومجاراته في الانتخابات الرئاسية.
 

مقالات مشابهة

  • ماكرون يحضّ نتنياهو على "منع اشتعال" الوضع مع حزب الله
  • شهيد جراء غارة لطيران العدو الإسرائيلي على جنوب لبنان
  • في اليوم الـ 270 من العدوان: 114 شهيداً وجريحا بمجازر نازية جديدة ارتكبها العدو الصهيوني في غزة
  • حزب الله ينشر ملخص عملياته ضد مواقع وانتشار للجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية
  • تقرير عبري حول انتقال نصر الله من مسكنه بعد أنباء محاولة تصفيته
  • بلينكن: هناك زخم يقود باتجاه الحرب بين إسرائيل وحزب الله
  • “إسرائيل” تخلق رواية مضللة حول إنجازاتها عند الحدود اللبنانية لتجنب “حرب شاملة” مع حزب الله
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • حزب الله يعرض مشاهد لاستهداف مبانٍ يتحصن بها جنود العدو شمال فلسطين المحتلة
  • "رويترز": نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة.. ومخاوف من التصعيد