شهدت الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، مساء اليوم الأربعاء، حالة من البلبلة سببها "إرتباك" كبير سيطر على صفوف جيش العدو الإسرائيلي.   وبحسب المعلومات، فإن جنود القوات الإسرائيلية ظنوا أن هناك محاولة لإختراق الحدود من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة من قبل "حزب الله"، إلا أن الحقيقة كانت "مُفاجئة تماماً"، إذ أن الحادثة التي دفعت الجنود للإستنفار لم تكن متوقعة.

  ماذا حصل؟   في بادئ الأمر، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن إشتباكات عنيفة اندلعت بين مسلحين والقوات الإسرائيلية عند الحدود مع لبنان، متحدثة عن "محاولة تسلل مقابل مستوطنة دوفيف بالتزامن مع إطلاق قنابل مُضيئة في خراج بلدتي رميش ويارون". 
كذلك، تحدّثت التقارير الإسرائيلية عن تسلل 4 مقاومين من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
ولاحقاً، أقرت وسائل إعلام العدو بأنه تم التحقيق بالحادث الذي حصل عند الحدود، فتبين حصول خطأ في التعريف، وأضافت: "من المحتمل أن تكون الحركة الحاصلة عند الشريط الشائك سببها حيوانات تجولت هناك، وبالتالي لا حدث أمنياً".    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عطالله: قد يتحول الجنوب الى ساحة للقتال

ذّر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب غسان عطالله من "خطورة استمرار الخروقات الإسرائيلية جنوباً لأنها قد تثير حالة من الفوضى يتحول فيها الجنوب الى ساحة للقتال يقاتل فيها كل من يريد مقاومة الاحتلال الإسرائيلي"، وطالب في حديث عبر "صوت كل لبنان"، الدولة ب"رفع مستوى الضغط الدبلوماسي"، داعياً رعاة اتفاق وقف النار الى اعتماد شفافية أكثر في تطبيقه".

واعلن عطالله ان التيار سيطل على الراي العام بصورة مختلفة، وهو يضع استراتيجية جديدة للمرحلة المقبلة بعد انتقاله الى صفوف المعارضة وصولاً للانتخابات النيابية 2026.

وجدد التأكيد ان "تكتل لبنان القوي يدعم عهد الرئيس جوزاف عون لان خطاب القسم يمثل التيار، الذي وضع نفسه في موقع المعارضة البناءة والايجابية"، وقال: "ان رئيس الحكومة نواف سلام خسر البعض من شفافيته من خلال مسار تشكيل الحكومة، ونأمل تصحيح هذا المسار في ورشة العمل الحكومي".

وانتقد البيان الوزاري لغياب الوضوح في بعض بنوده لا سيما لناحية ملفّ النّزوح السّوري، ومرحلة إعادة الاعمار.

وكشف عن طعن بالموازنة التي اقرتها الحكومة سيتقدم به التيار الأسبوع المقبل، واسف ان حكومة بصورة تغييرية استسهلت وأقرت موازنة سابقة من شأنها وضع لبنان في موقف حرج امام المجتمع الدولي الذي يطالب بإصلاحات، وهو ما شكّل ايضاً صدمة لدى الشعب اللبناني.

وعن التعيينات، لفت عطالله الا تواصل مع التيار حتى الان، ولم يتوقع ان تمر الأمور بسلاسة، واعتبر عطالله ان "هناك فرصة امام هذا العهد بان يكون بأعلى قمة الإنجازات إذا اعتمد مبدأ الشخص المناسب في المكان المناسب، لان معظم المركز شاغرة".

وتعقيباً على التّطورات في سوريا، رأى عطالله ان "الوضع ينذر بخطر على لبنان، فالوضع لا يبشّر خيراً وهناك وضع متفجر نتائجه كارثية"، مشيراً الى ان "الحكم الجديد في سوريا لم يتمكن من طمأنة كل الافرقاء".

مقالات مشابهة

  • سلطات العدو تسعى لبناء 1030 وحدة استيطانية في القدس
  • الجماعة الإسلامية دانت خرق العدو وقف إطلاق النار: لضبط الحدود مع سوريا حفاظاً على أمن لبنان
  • اسرائيل ترسّم حدوداً جديدة في الجنوب واتصالات للامم المتحدة للجم التصعيد
  • قوات العدو تعتقل فتاة في الصف السابع من القدس المحتلة
  • أين هو موقف الحكومة من الخروقات الإسرائيلية بكل أشكالها؟
  • عاجل من الجنوب.. قصف إسرائيليّ يطال كفركلا!
  • إعلام العدو:المسيرات الإسرائيلية تغتال 700 شخص من غزة ولبنان منذ بدء الحرب
  • هكذا علّق العدوّ الإسرائيليّ على استهداف السيارة قبل قليل في جنوب لبنان
  • عطالله: قد يتحول الجنوب الى ساحة للقتال
  • بالفيديو.. طوابير أمام محطات المحروقات بعد غارات الجنوب!